صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(10) أيام من نار تنتظر الهلال..!

14

رمية تماس

بابكر مختار

(10) أيام من نار تنتظر الهلال..!

*نعم!
*عشرة ايام من نار!
*صحيح انها كرة قدم، وصحيح ان نتائجها مفتوحة علي كل الاحتمالات ولكن ان يكون الهلال صاحب الكلمة العليا فهو المطلوب قولا وفعلا وامنيات تداعب الجمهور الازرق في كل مكان لان عودة الازرق باية عددية من النقاط من معقل الرصاصات الزامبية يعني وضعه لقدم في الطريق الصحيح نحو الدور ثمن النهائي لبطولة الكاف الثانية بعد ان تدحرج اليها مجبرا من عتبة مجموعات البطولة الاولى!
*نعم..عشرة ايام من نار تنتظر كبير وزعيم الكرة السودانية في الاراضي الزامبية بدات لحظة ان وطات اقدام افرد بعثته تلك الاراضي نهار امس الاول ايذانا ببداية العد التنازلي للايام العشرة التي نحن بصدد الحديث عنها وتقليب اوراقها من مختلف الزوايا بناء علي معطيات اية مباراة والتي سيستهلها كبير الكرة السودانية في ساعة مبكرة من مساء غد امام ناكانا الزامبي الفريق الجريح والخاسر ديربي اتحاد بلاده امام زيسكو بثنائية علي ارض الاخير عشية ليلة القبض علي اشانتي غانا في ديار الازرق ليلة الاحد الماضي ما يعني ان رهان جماهير ناكانا تبني كل امال الحفاظ علي امال ببلوغ الدور ثمن النهائي علي نتيجة لقاء الاربعاء وبالتالي فان مهمة الازرق ستكون في غاية الصعوبة امام فريق يبحث عن طريق العودة من جديد لسكة البطولة الافريقية والقتال علي احدى بطاقتي الوصول للدور القادم من البطولة وقد تابعت الوسائط الاعلامية المختلفة خلال الايام القليلة الماضية تصريحات لمنسوبي النادي الزامبي بقيادة المدير الفني الوطني لناكانا الزامبي وبعض اللاعبين والذين امنوا جميعا علي ان طريق العودة يمر عبر الانتصار علي الضيف القادم من وسط القارة السمراء حيث اتفق المدير الفني مع لاعبيه علي ان القتال وحده سيكون شعار الفريق في لقاء الاربعاء وبانه لا مناص غير الاجتهاد لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاثة الاولى والعودة من جديد للمنافسة علي احدى البطاقتين في المجموعة!
*نعم..اوراق مكشوفة ومباراة معروفة ومعطيات مطروحة علي الطاولة الفنية قبل نزول اللاعبين الي ارضية الملعب ما يعني ان امام المدير الفني الشاب اراد الزعفوري سانحة من ذهب لتعديل الاوتار وكسب ثقة الشارع الهلالي الذي اختلف حوله وتباينت الاراء ما بين مؤيد لقدراته ومتحفظ ورافض تماما لفكرة ان يكون مدرب الهلال في مقتبل العمر وبدون خبرة تذكر علي الساحة الافريقية ،حيث ان مهمة الازرق لن تكون سهلة باية حال امام فريق لا خيار امامه سوى تحقيق الانتصار ومصالحة الجماهير في اولى مبارياته علي ارضه وبين جماهيره ما يعني ان الهلال يحتاج لمضاعفة العزيمة وربط الاحزمة واعلان الطواريء قبل النزول الي ارضية الملعب بعد غد الاربعاء وقبل ذلك فان التونسي الزعفوري ومعاونيه في امتحان اعداد اللاعبين نفسيا بشكل يتماشي مع اهمية وصعوبة المباراة الاولى خارج الديار وامام فريق جريح لا يملك عديد الخيارات قبل نزول لاعبيه الي المعشوشب الاخضر وفي ذات الوقت مهمة الزعفوري ومعاونيه تكمن في سر الخلطة التي سيدفع بها الي الملعب والاستراتيجية التي سيدير بها دقائق المباراة التسعين والتي ستكون االاصعب في مشوار الازرق هذا العام باعتبار ان صاحب الارض يملك كافة الحظوظ للقتال حتى الرمق الاخير من اجل النقاط الثلاثة علما بان الاوراق مكشوفة للطرفين من ناحية تقنية وفنية وبان ليس هنالك ورقة غير مرئية اللهم سوى الدافعية وقدرة اللاعبين في كل جانب التكييف مبكرا مع المباراة والدخول في اجواءها والاستفادة من دقائقها الاولى بشكل يرجح الكفة ويصعب من مهمة الطرف الاخر في العودة لاجواء المباراة..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*عشرة ايام من نار تنتظر الهلال في الاراضي الزامبية ومباراتين يمثلان جسر العبور الي الدور الثاني من المنافسة الكونفدرالية اذا احسن الزعفوري وكتيبته التعاطي مع مائة وثمانون دقيقة تمثل عمر مباراتي الاراضي الزامبية!
*حسابات معقدة تسبق المباراتين باعتبار ان ناكانا يدخل لقاء الغد بلا رصيد وبدوافع كبيرة لاجل العودة من بعيد ومتوقع ايضا ان يكون لقاء الرابع والعشرين من الشهر الجاري امام زيسكو برؤية قريبة من لقاء بعد غد حيث سيعود زيسكو بدوافع مباراته امام الاشانتي بالاراضي الغانية والتي ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات!
*الزعفوري وكتيبته في مهام انتحارية بالاراضي الزامبية!
*تعالوا بكره!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد