صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

زيارة الوالي للجوهرة لم تمتد لنادي المريخ المجاور

21

خــــــواطــــــــــــر ريـــــــــــــــاضية

د/ صلاح الدين محمد عثمان

Salahnow886@gmail.com

  • في ملخص أخير لما دار بين المفوضية الولائية ونادي المريخ طوال الفترة الماضية أقول بأنه وبعد جهد جهيد وبعد أن يأس الجميع منها أصدرت مفوضية هيئات الشباب والرياضة بولاية الخرطوم قرارها وحسمت النظر في الطعون المقدمة ضد رئيس المريخ الفائز بالتزكية آدم سوداكال من بعض الطاعنين والذي قضى بإبعاد سيادته من رئاسة النادي بسبب عدم انطباق شرط الخبرة الإدارية عليه، هذا القرار أحدث جدلاً كبيراً في الوسط الرياضي بكافة ميوله، هذا القرار يذكرني بالمثل الذي يقول تمخض الجبل فولد فأراً وهل شرط الخبرة هذا على أرض الواقع المعاش كان يحتاج لكل هذه الفترة الطويلة والشاقة والمملة.

  • ثم بعد ذلك تكرمت المفوضية وفي كرم حاتمي وأعلنت عن الدعوة لجمعية عمومية خلال ثمانية وأربعون ساعة (ولكنها لم تفعل حتى الآن) لانتخاب رئيس جديد للنادي، وفي تطور لاحق رفضت إدارة النادي هذا القرار جملة وتفصيلاً ووعدت باستئناف القرار للجهات العدلية ونحن نرى في ذلك بأن المفوضية اختارت الوقت الخطأ لإعلان القرار وأشعلت نيران الفتنة والأزمات بالقلعة الحمراء.

  • المفوض الولائي من جانبه ذكر بأنه لا وقت متاح حتى ننتظر أكثر ونحن نعلم جيداً بأن المريخ في وضع صعب للغاية وليس من المعقول أن نترك نادي كبير مثل المريخ كل هذه الفترة بدون رئيس، كلام المفوض هذا في رأيي الخاص هو أي كلام لذر الرماد على العيون لأنه لو كان حقيقة هو كما يقول لما انتظر طوال هذه الفترة في النظر في طعون لا تحتاج لأكثر من عشرة دقائق لحسمها، وواصل سيادته بأنه أكثر حرصاً على انعقاد الجمعية العمومية التكميلية حتى تنتخب رئيس جديد للنادي الكبير، ونفى أن يكون هناك أي استهداف لنادي المريخ وأنهم لا يستهدفون أي جهة ما وحقيقة كما يقال أيضاً في المثل الاختشوا ماتوا والكلام ده كان زمان وين يا سعادة المفوض ..! عندما تركت الفريق في مفترق الطرق.

  • كان بإمكان المفوض ووزير الشباب والرياضة الولائي وأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني أن يكفوا الأذى عن نادي المريخ الذي لحق به من جراء تأخير وعدم حسم القضية منذ أيامها الأولى وعدم الاكتفاء بالفرجة طالما أنها واضحة المعالم بهذا الشكل ولا توجد في نظرهم موانع قانونية تحول دون آدم سوداكال والرئاسة، وكان يمكن إصدار هذا القرار مبكراً ليكفينا جميعاً شر القتال والنقاش الطويل والصبر الذي ليس له حدود، حيث أن القضية تم حسمها بطعن في شهادة الخبرة وما كانت تحتاج لكل هذا التعب والضنك طالما أنه كان واضحاً أمامها بهذه الصورة التي جاءت مؤخراً ولا لبس فيها ولا غموض.

  • أقول بأن كل ما حدث للمريخ الآن والذي سيحدث بلا شك مستقبلاً هو مخطط أحيك بعناية تامة من أداء المريخ ومع سبق الإصرار والترصد، والذي تقوده شخصيات غرفت بميولها الزرقاء ولها نفوذ كبير في مختلف المجالات، هذه الجهات تسعى لتمكين الهلال من السيطرة الكاملة على كل الأمور في كرة القدم السودانية وتحجيم المريخ والقضاء عليه في آخر اللفة لأنه صهيوني الانتماء، هم الآن يلعبون على حبل إفشال التسجيلات وتركه بدون وجيع، وبالفعل حدث كل ما أرادوا وسجل الهلال كل المواهب المحلية على الساحة وبقي المريخ في موضع المتفرج لا حول له ولا قوة.

  • تسببت هذه الظروف غير الطبيعية التي عاشها نادي الصفوة في الفترة الماضية في إضعاف الفريق وأضاعت عليه حصاد موسم كامل والآن خرج من التسجيلات الشتوية بخفي حنين خالي الوفاض.

  • ولاية الخرطوم لم تقدم الدعم اللازم الذي يخرج المريخ من هذه الأزمة التي تسببت فيه المفوضية كما حدث من قبل مع الرئيس الأسبق أسامة ونسي مما أدى في نهاية المطاف إلى حبسه في الحراسات ولم تسعى لحمايته بالرغم من أنها هي التي أتت به ولم تفعل معه كما فعلت من قبل مع نادي الهلال الرياضي.

  • سجل سعادة والي ولاية الخرطوم الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين وأعضاء حكومة الولاية وبصحبته عدد من الوزراء يتقدمهم وزير الشباب والرياضة بالولاية زيارة للجوهرة الزرقاء الهلالية في زيارة تفقدية وقفوا خلالها على سير العمل فيها والعمران الذي تم بها مع قرب افتتاحها في أوائل العام القادم، هذه الزيارة كان لها صدى كبير في نفوس الاخوة الأهلة شاكرين اهتمام الولاية بهم وبجوهرتهم المتلألئة زاهية الألوان.

  • على الجانب الآخر كنا نتوقع أن تكون هناك زيارة مماثلة للقلعة الحمراء المريخية أسوة بهذه الزيارة لأنهم كلهم يعتبروا من رعية الولاية وأولى أيضاً أن تشملهم الرعاية إلا أن هذا لم يحدث علماً بأن نادي المريخ يمر بمشاكل وأزمات وفراغ إداري ويحتاج للمسة حنان من سعادة الوالي نتيجة لقرارات المفوض الولائي الظالمة الأخيرة حتى تكون هناك عدالة، لأن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالعدل في حياتنا حيث يقول عز وجل في محكم تنزيله/ بسم الله الرحمن الرحيم (….وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ). صدق الله العظيم.

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. عاصم يقول

    يا استاذنا الجليل لك كل الاحترام لكن انتو عينكم في الفيل وتطعنوا في ضلوا .. كل المجتمع الرياضي يعلم ان لا علاقة للهلال والاهلة بمشكلة المريخ وانتم اعلم بان مشكلة المريخ في ما يسمى قطاع الشباب بالمؤتمر الوطني الذي سلمه اهل المريخ قيادهم منذ سنوان طويلة من خلال المجالس المعينة وليس هناك من ينسى نغمة جمال الوالي رئيس طوالي ولن نوالي غير الوالي وتفضيلكم للمجلس المعين السابق بقيادة جمال الوالي على قيام انتخابات .. اما ما يتعلق برئاسة سوداكال فيشتم منها رائحة كريهة لا داعي للتفوه بها والا فيما الطعون في رجل فاز بالتزكية وتقدم لتحمل اعباء هذا النادي الكبير في وقت هرب فيه ااجميع .. فالمؤامرة داخل كيانكم والا قل لي من حرك ملف مديونيات المريخ وغيرها من المشاكل ومن اين لغير اهل المريخ علما بكل هذه الاسرار .. اتقوا الله يا اهل المريخ في اهل الهلتل وفي المريخ والذي حقيقة لا يعجبنا ما يحدث فيه ..

  2. ابوعمرو يقول

    والله يا ناس المريخ أمركم عجيب جدددددداً كل شى حاصل فى المريخ سببه الهلال لهذه الدرجة انتم مرعوبين من الهلال واصبح عندكم عقدة اسمها (هلال فوبيا). طيب انا عاوز اسالك سؤال هل الهلال منع كبار المريخ من الترشح لرئاسة النادى ام ان الهلال هو الذى قدم الطعون فى سوداكال انتم بقيتوا ياكتاب المريخ موهومين ومرضانين نفسياُ والله يشفيكم من الحقد والكره والحسد الذى يعتمل صدوركم تجاه الهلال ( وده اخر كتابات ابوشيبة اهو ودتكم الخور). كونوا واقعيين وواجهوا المشاكل والصعاب التى يواجهها المريخ بكل شجاعة من دون خداع ومواربة وتحميل الحاصل للمريخ للاخرين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد