صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الكيزان افسدوا الرياضة

31

رفيق الكلمة

نادر عطا

* كل الذين زجت بهم الحكومة المخلوعة للوسط الرياضي رفعوا شعارات الإصلاح والنهضة والشفافية في بداياتهم،وسرعان ما تحولت هذه الشعارات لفساد ونهب للمال العام في وضح النهار،لذلك لم تتقدم الرياضة طيلة الثلاثين عام فترة حكم الكيزان نسأل الله أن لا يعيدها.
* وإذا أردنا أن نتحدث عن الفساد في الرياضة نحتاج لشهور، فقد فسدت متعة كرة القدم في العهد الشؤم وفشلت المنتخبات والأندية في تشريف البلاد خارجيا،وهذا نتاج طبيعي للفوضى التي كانت سائدة بتعيين وتمكين الكوادر الكيزانية في الأندية والاتحادات وطرد أهل الخبرة والدراية.
*ملفات الفساد في الرياضة نبدأها من اتحاد الكرة وهي لا تحصى ولا تعد ، ويكفي أن الاتحاد الحالي الذي أتت به أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني أستخدم كل أنواع الفساد ففي خلال عام فقط سافر للخارج قرابة الـ “100” عضواً بنثرية تبلغ “1000” دولار لكل فرد،هذا بخلاف تذاكر السفر، والاتحاد الذي زعم أنّه جاء من أجل الإصلاح صرف حوالي “500” ألف دولار عبارة عن نثريات سفر بخلاف ما يصرف في أشياء أخرى!!
*للأسف الشديد تُصرف هذه المبالغ الدولارية و المنتخب الأول “طيش” أفريقيا، تُصرف مبالغ خرافية في أشخاص لا علاقة لهم بكرة القدم والحال في حالو، لا جديد يُذكر بل قديم يُعاد، فقد وضح تماماً أنّ سفر أعضاء اتحاد الكرة ورفع قيمة النثرية إلى “1000” دولار نوعٌ من أنواع “المكافأة” الانتخابية لمجموعة تابعة للمؤتمر الوطني المخلوع.
* نعم الفَسَاد فِي عَهدِ شَدّاد،فقد سبق وأن خاطب اتحاده الفيفا بأنّ السودان بات من ضمن الدول التي تملك رابطة للأندية المُحترفة وهذه الرابطة لها سُلطة تراخيص للأندية، والسودان أصبح أفضل من إنجلترا، ناهيك من مصر والمغرب ، هذا ليس تأويلاً ونسجاً من خيالنا، بل ادعاه الاتحاد السوداني لكرة القدم وموجود بموقع “فيفا” لمن أراد أن يتقصى.
* وهذه الكذبة الغرض منها “الدعم” الدولاري وقد نجحت،لكننا والله لا ندري أين ذهبت أموال الاتحاد الدولي لكرة القدم،سُؤالٌ وجيهٌ لممثل المرأة بالاتحاد ، هل الاتحاد السوداني له دوري سيدات يبدأ من يناير وينتهي في ديسمبر، ويتكوّن من تسعة أندية، ويعمل بنظام الصعود والهبوط؟! هذا موضوعٌ فساد خطيرٌ.
* ووجود “برقو” على رأس المسئولين عن منتخباتنا الوطنية دليل كافي على مرحلة الانهيار التي وصل إليها حال الكرة في البلاد أبان حكم الكيزان، من هو “برقو” ومن الذي جاء به وما هي خلفيته الرياضية ، وأين ذهبت الدولارات التي خرجت من القصر ، أليس هو من قال بأنه صرف “500” ألف جنيه لتغيير كشافات إستاد الخرطوم والمبلغ الذي صرف لا يفوق الـ”100″ ألف جنية.
*من قبل وجّهنا سؤالاً للسيد حميدتي أمين مال الاتحاد “القاعد ساي” ولم يجب ونُكرِّر هل استلم مازن مبلغ “10” آلاف دولار من اتحاد الكرة؟! و بأيِّ بندٍ استلم هذا المبلغ وفيمَ صرف؟ وهل أعاد رمزي القضارف مبلغ “1000” دولار نثرية من اتحاد الكرة طالبه بها شداد، بعد أن علم بأنّه استلم حافزاً وقدره “2400” من الاتحاد الأفريقي، أما الشاشات الضخمة التي سرقت من الاتحاد المحلي فهذه قصة سنعود إليها بالتفاصيل.
* أين مبلغ الـ”20″ ألف دولار الخاصة بإحدى سفريات المنتخب وأحدثت صراعاً عنيفاً داخل اتحاد الكرة، وأين مبلغ الـ”27″ مليار جنيه أموال الرعاية والبث التي لهف الاتحاد نصفها وظلم الأندية ومعلوم خرجت كل المنتخبات الوطنية التي تدعمها رئاسة الجمهورية
* صدق أو ﻻ تصدق قيمة سفر عضو واحد باتحاد الكرة أكثر من قيمة حافز بطل الممتاز وهو “500” ألف جنية ، ورواتب العمال بالاتحاد ﻻ تتعدي “800” جنيه ورغم ضعفها ﻻ يتم صرفها في مواعيدها.
* من منكم لم يسمع بفضيحة فساد بمكتب شداد، وتوالت الفضائح وانتقل الفساد للولايات و اتحاد عطبرة يحقق مع عضو الاتحاد العام للكرة عبد القادر العوض ويوقفه عن العمل وإحالته للتحقيق في تهمة فساد مالي، والمتهم بالفساد في إيصالات مالية مزورة بمبلغ كبير.
* سكرتير اتحاد عطبرة أنجز مهمته من داخل الاتحاد العام للكرة في الحصول على هذه الإيصالات، أليس كذلك يا “يعقوب” ، ويكفي أن تقرير مراجع اتحاد عطبرة نفي أن تكون هنالك إيصالات في حساب الاتحاد لا للعام 2017 ولا 2018، وللأسف لم يحاسب من “تورط” مع سكرتير اتحاد عطبرة ومده بإيصالات مزورة.
*صدق أو لا تصدق عزيزي القارئ أن أمين عام اتحاد الكرة ، قام من أجل أن يستخرج البديل النقدي لسيادته بالتصديق للسيد المراقب المالي بمبلغ “8”ألف جنية وبكل شجاعة أستخرج المدير المالي حافز تسجيلات “8”ألف جنية، من أجل تمرير البديل النقدي لسيادة الأمين العام، و حلمي باشا لم يتردد وحفز حتى المراجع الداخلي بمبلغ “5”ألف جنية.
* الاتحاد الدولي لكرة القدم يقدم دعم سنوي للاتحاد الفاشل يبلغ “150” ألف دولار لمنافسة الدوري الممتاز ودوري الناشئين رجال والناشئين سيدات،وهذا المبلغ الكبير لا ندري والله أين يذهب.
* في عهد الكيزان اللجنة القانونية باتحاد الكرة يرأسها “بيطري” والخبير القانوني “فني أشعة”، تعاقد مع مراجع داخلي براتب كبير ولم تتوقف عمولات الفساد ورغم فصل مازن ابوسن لا يدري أحد قيمة عقده وهو الذي رفض شداد فصله وإعادة بعد عملية فساده.
* فصل اتحاد الكرة أمير بحجة اختلاسه مبلغ “89” ألف جنية، ولا يدري مجلس إدارة هذا الاتحاد المتهالك أنه لا يملك الحق في الحكم على أحد بالاختلاس، ﻻن ذلك من اختصاص المحاكم وكان علي اللجنة القانونية للاتحاد بان تقوم فور ثبوت الاختلاس بإجراءات قانونية ضد مدير مكتب شداد،وهؤلاء لا يستطيعون تحويل القضية للمحاكم،لان رئيسهم هو من صدق للمختلس.
* مدرب المنتخب الذي لم يترك “بنت” إلا وعاكسها بمول عفراء ، يخرج راتبه من القصر “15” ألف دولار والاتحاد يمنحه “7” ألف دولار عبر تحويل المبلغ لبنك قطر،ولا ندري والله أين تذهب باقي الدولارات.
* أخيرا..ملفات الفساد في الوسط الرياضي بحوزتنا وسنفتحها تباعا بعد زوال حكم القهر الكيزاني..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد