* في الوقت الذي انتظر فيه المراقبون للشأن الرياضي تعديلات في لجان الاتحاد الفاشلة والاعتراف بالأخطاء الشنيعة التي ارتكبت مما أدى لانهيار الموسم الماضي والإخفاق في تتويج البطل، زاد اتحاد الكرة الطين بلة في اجتماعه الأخير وهو يصدر قرارات “هشه” تضر بالأندية أبرزها حرمان اللاعبين الأجانب من المشاركة مع أنديتهم، رغم أن الاتحاد نفسه سمح لهم بالتوقيع وأكمل إجراءات قيدهم.
* والاتحاد الذي لعب على عقول الناس وادعى إنه جاء “للنهضة”، ها هو يركل شعاراته ويعطل أنديته ويكبدها الخسائر، فلا يعقل أن يصدر قراراً يسمح
بمشاركة لاعبين فقط من اللاعبين الأجانب في كشف الفريق بالمباراة الواحدة، ولاعبين من المجنسين ولاعب واحد على الأقل من فئة أقل من (21) سنة، تخيلوا صدر هذا القرار “بعد” انتهاء فترة التسجيلات.
* المقصود من هذا القرار هو “الهلال” الذي يملك ثلاثة لاعبين أجانب والثلاثة ضمن التشكيلة الأساسية، ما يعني أن الهلال سيحرم من مجهودات أحد
اللاعبين المحترفين في أية مباراة يلعبها، وبالتالي يفقد الفريق فرصة انسجام اللاعب مع المجموعة ويخسره في البطولة الأفريقية.
* أول أمس أكدنا أن اتحاد الكرة الفاشل الذي في قيادته أمثال “ابو جبه” جاء ليضع العراقيل أمام أنديته، فبعد أن فعل العجب بالمريخ، ها هو يتجه نحو الهلال لعرقلته، ولو كان جاداً في النهضة والإصلاح لأصدر قراره
المعيب قبل بداية تسجيلات اللاعبين حتى ترتب الأندية أوضاعها، ومؤسف أن
يستقدم الهلال لاعبين أجانب ولا يستفيد من استجلابهم شيئاً.
* يعلم اتحاد رمزي القضارف أن المريخ غير متضرر من القرار بعد أن حُرم قيد الأجانب بالعقوبات الدولية، ويعلم أن هذا القرار موجه لمحاربة الهلال الذي يتضرر منه كثيراً، إذ سيفقد مجهودات لاعب أجنبي دفع مقابل التعاقد معه أموالاً طائلة وسُجل للاستفادة من إمكاناته في البطولة القارية وإيقافه محلياً يعني عدم جاهزيته أفريقياً.
* ولو كان للهلال إدارة قوية لناهض هذا القرار الهزيل واستعاد حقوق النادي وفي ظل الضعف والهوان لا تتنظر شيئاً من “ابو كسكته” والكومبارس
الذين لا يملكون سوى الانصياع للتوجيهات والسكوت عن الظلم وسبق لاتحاد “برقو” أن مارس أبشع الأساليب مع الهلال فلم نرَ تحركاً مقنعاً من رئيس الغفلة وحارقي البخور.
* أبوكسكته لا يقوى على صراع الاتحاد وله تجارب سابقة مخجلة، فهو لا يملك مقومات الحرب، وكل ما يملكه رئيس الغفلة تصريحات هوجاء وسكوت بعد ذلك، وهو للأسف الشديد لا يعرف قيمة الهلال ومكانته وجماهيريته والتي إن
استغلها يستطيع أن يفعل بهذا الاتحاد ما يريد.
* بقية الأندية لن تناهض القرار الغريب، لأنها ليست متضررة وقد فُصل القرار للهلال، فماذا سيفعل رئيس الغفلة الذي قال للعالم بأجمعه إنه من أزاح فساد الاتحاد السابق وأتى ببرقو ورفاقه، لذلك يستحق نيل درع مكافحة الفساد، ونقول لأبوكسكته ها هو الاتحاد الذي أتيت به يلدغ الهلال للمرة الثانية، في انتظارك يا سوبرمان آخر الزمان.
* تخيلوا أن الاتحاد الذي يحارب نادٍ كبير مثل الهلال يقوده عطالى عن العمل الواحد منهم شهرياً يحصل من مال الأندية على مبلغ “15” ألف جنيه،
“4” اجتماعات في الشهر، الاجتماع مقابل “500” جنيه، أضف إلى ذلك حوافز
مراقبة المباريات أقلها ” 5″ مباريات في الشهر، هذا بخلاف النثريات الدولارية للرحلات الخارجية.
* يحاكمون الهلال وهم لا تعليم لا كفاءة ويسكنون في مبنى الأكاديمية مقر اتحاد الكرة، لا إيجار شقة ولا مواصلات، متفرغون من غير أية مهنة، يصحون العاشرة صباحاً ويحومون من مكتب لمكتب لنقل القطيعة والقوالات، لماذا لا
تُلغَى نثريات الاجتماعات يا حميدتي، وقريباً سنفتح ملف فساد أبو زبد.
* خالد عز الدين الذي يتحدث عن الفساد الإداري والمالي في الاتحاد يرافق بعثة المنتخب الأولمبي لجزيرة سيشل، سؤال هل سفر خالد على نفقته الخاصة
أم على حساب اتحاد الكرة بنثرية دولارية، وريتونا نوعاً جديداً من أنواع.”المكافأة” الانتخابية، أين الإصلاح والنهضة، يا ترى هل سفر خالد عز الدين سينهض بالمنتخب ويقوده للنهائيات.
* أخيراً.. أين مبلغ الـ”20″ ألف دولار الخاصة بإحدى سفريات المنتخب وأحدثت صراعاً عنيفاً داخل اتحاد الكرة.. سنعود إليها بالتفاصيل المملة..!