> ودع فريق الهلال بطولة دوري ابطال افريقيا من دوري المجموعات امس الاول بعد ان وقع في فخ التعادل مع ضيفه الاهلي المصري بهدف لكل فريق في الوقت الذي كان فيه بحاجة للانتصار ليؤمن تأهله للمرحلة المقبلة من البطولة رفقة النجم الساحلي الذي حسم الصدارة بفوزه علي بلاتنيوم.
> نتيجة التعادل كانت مرة وقاسية لان الاخفاق فيها لم يتوقف في النتيجة وحسب بل شمل الاداء ايضا فقد ظهر الفريق بمستوي سئ للغاية ، وحقيقة لم نشعر بان الفريق يبحث عن الانتصار الذي يحتاج اليه للتأهل حيث لم نشاهد اي هجمة للازرق طوال زمن الشوط الاول الذي تسيده الضيوف بالكامل.
> الاداء السيء الغير متوقع الذي ادي به لاعبي الهلال المباراة لازم ايضا الجهاز الفني بقيادة “الفاتح النقر” الذي فشل في ادارة المباراة وقاد الفريق للخروج من البطولة ، لكن رغم ذلك لن نحمل (النقر واللاعبين) المسؤولية لاننا ان فعلنا ذلك نكون مثل (العينو في الفيل ويطعن في ضلو).
> السوء الذي بلغه فريق كرة القدم بنادي الهلال السبب فيه هو رئيس الهلال “الكاردينال” ومن معه في مجلس ادارة النادي وهم من يجب ان نحملهم المسؤولية ، فمجلس الدمار بقيادة “المدمرنال الاكبر” هم من يستجلب هؤلاء اللاعبين والمحترفين وايضا من يتعاقد مع الاجهزة الفنية.
> الان بعد نهاية مشوار الفريق الافريقي يجب ان نتوقف عند الاضرار الناتجة من سياسة “الكاردينال” ومجلس الفشل الذي جاء في زمن (الغفلة الهلاليه) لادارة النادي الكبير الذي اورده مورد الهلاك وافقده بريقه واصبح فاقد لكل شيء ، والاكيد انه لن يعود كمان ولا تحلموا بذلك في وجود “الكاردينال” واتباعه.
> تواضع امكانيات “المدمر الاكبر” الادارية هي السبب المباشر في كل السوء والتواضع والضعف والهوان الذي وصل اليه فريق الكرة بنادي الهلال وسنكون علي موعد مع مزيد من التراجع والخراب اذا استمر هذا “الكاردينال” في مقعد الرئيس والذي منذ ان جلس عليه (عشق خلف ومن ديييك وعيييك).
> اخيرا اذا كان للهلال مجلس ادارة قوي وفي قامة النادي الاكبر في السودان ، هل يستطيع احد ان يذبح الهلال ؟؟ ، وللامانة المقارنة معدومة ما بين الحال في عهد الهوان الذي نعيش فيه وكل من (هب ودب) يتطاول علي سيد البلد وبين العهود السابقة التي كان يحكم فيها النادي رجال اقوياء يعجز اي من كان في مجرد التفكير في سلب حقوق الهلال.
> قـــــف :
للانتصار..
للجماهير علي بؤس الزمن..
فقد كفاها ما دهاها من محار
من عذاب ومحن..
و..
((الكاردينال والطبالين.. ابقوا مارقين)).
