سقوط شداد والوصيف

توقيع رياضي

معاوية الجاك

سقوط شداد والوصيف

* كتبنا أكثر من مرة أن كمال شداد لم يعُد هو شداد الأمس الذي يخشاه الإداريون ويتبعون له البعض بطريقة عمياء ولا ينتقدونه ويرون في كل تصرفات الصواب وإن كانت خطأ

* سطوة شداد تراجعت بصورة كبيرة وفقد هيبته وقبضته على الإتحاد وتمرد من حوله حتى الأقربين من أصدقاء الأمس لأنهم تيقنوا أن ما يفعله لا علاقة له بالمؤسسية والمنطق وما يصدر منه عبارة عن فوضى وهرجلة وهو ينتهج الترصد والإستهداف حتى للاعب كرة قدم في طور أحفاده مثل بكري المدينة فتجده يلاحقه بطريقة قبيحة ويصر على إعدامه كروياً دون إعتبار لما يشكله هذا اللاعب من قيمة فنية مضافة للمنتخب الوطني

* عارض شداد عودة العقرب للمنتخب رغم تودد رئيس لجنة المنتخبات وهو يتحدث عن عودة بكري للمنتخب إلا إنه إصطدم بعناد شداد مما يكشف أن رئيس المنتخبات لا يملك كامل الحرية في عمله ويأتمر بأمر كمال

* نعود لفقدان شداد لسطوته ونقول أنه بخلاف برقو لم يعد له صليح يُسايره ويُزين له الخطأ صواب

* مجلس إدارة الإتحاد العام الحال يضم شخصيات محترمة تملك قرارها وقوتها ولا تحتاج إلى شداد وجاءت لخدمة منشط كرة القدم مثل الإخوة نصر الدين حميدتي (رغم رأينا السالب في بعض مواقفه السابقة) وهناك الشاب القوي معتز الشاعر الذي لا يتردد في التصدي لشداد دون خوف كما ظل يفعل البعض في السابق وهناك القانوني المثقف ومستقبل العمل الإداري الرياضي في السودان الأخ محمد سليمان حلفا وحتى البروفيسور محمد جلال الذي يعتبر أقرب الأقربين لرئيس الإتحاد محسوب عليه نجده قد إنتزع إحترام الجميع وعو يبرىء ساحته الإدارية ويقدم تجربة محترمة ويقف حيث المنطق والقانون ويرفض الإنصياع لرغبات صديقه شداد ويلتزم بما يمليه عليه واجبه المهني

* سعادة اللواء الدكتور عامر عبد الرحمن النائب الأول لرئيس الإتحاد العام هو من الشخصيات المهذبة والراقية في تعاملها مع الآخرين ويجبرك على إحترامه هذا الرجل واللواء عامر ظل يقوم بأدوار الحكمة والتهدئة مع مواقف شداد المتفلتة ولعل رئيس الإتحاد أرهقه بمشاكساته المتعددة ورغم ذلك إنفعل مع الحداث وإنحاز إلى المنطق وعارض رئيس إتحاده

* المهم أن السيد كمال أدخل نفسه في (حتة ضيقة) وهو يخسر غالبية عضوية إتحاده ومن بينهم أقرب الأقربين له وهذا سيقوده مباشرةً إلى الدخول في معاناة نفسية عنيفة مع نفسه لأنه سيعمل على الإنتقام لمواقفه وسيتعنت وفي المقابل سيجد كثيراً من العناد والتصدي والرفض من عضوية مجلس إدارته

* في السابق لم يكن شداد يجد معارضةً كما يجد اليوم وهذا يشير إلى التمرد والتحرر لغالبية الإداريين بعد أن ضاقوا ذِرعاً بنهجه الغريب في العمل الإداري

* أمام شداد طريق واحد لا غيره وهو الإنحناء والإنصياع والعودة لحظيرة مجلسه والإندماج معهم والعمل على تطبيع شكل العلاقة بينه وبينهم وإلا سيعيش متبقي عُمره في الإتحاد في بحرٍ من المشاكل.

توقيعات متفرقة ..

* من عجب الأشياء أن يذهب الإداري غير المرغوب في وجوده إلى سوداكال بنفسه ويطلب منه أن يضمه إلى مجلس الإدارة دون أن يُخبِر المجموعة التي يتبع لها مما يكشف حرصه الشديد على المنصب وبيعه لرفاق الأمس

* تأكد لنا أن هناك مخططاً تم إعداده بإحكام لإبعاد سوداكال عن المشهد بصورة كاملة والمؤسف أنه لا يدري شيئاً عن المخطط وذكرنا الرجل بالمثل السودانيالشهير (ديل المسلمية بصلته في النار وهو يعوعي)

* مسكين رئيس مجلس إدارة المريخ فبالرغم من دفاعاته ومواقفه وهو يتكفل بالصرف المالي على الملفات إلا أن كل ذلك لم يشفع له وظل يتعرض للطعن من الخلف

* عبر المريخ الفلاح عطبرة بثنائية بيبو وتيري وقفز بنقاطه إلى (58) نقطة بفارق نقطتين عن الهلال الذي تعثر بالأمس وسقط بأمر الديسكو إبراهومة.

* المستوى الفني للمريخ لم يكن بالصورة المطلوبة بسبب الظروف المحيطة بعودة الممتاز وإبتعاد الأحمر الوهاج عن الجاهزية البدنية المطلوبة بسبب تعثر التدريبات
* عقب المباراة تم تتويج المريخ بكأس ٢٠١٨ والتي إنتزعها عنوةً عبر محكمة كاس بفضل تماسك أبنائه حيث أذاقوا شداد (حنضل) الهزيمة التاريخية ولذلك يريد الإنتقام
* شهدت المباراة ظهوراً أنيقاً وجميلاً للاعب المراحل السنية سفيان والذي أكد أنه يمتلك موهبة كروية كبيرة ويمتاز بالقدرة على الحركة السريعة وصناعة الأهداف والتمرير المتقن ومعاونة الدفاع ونأمل أن يجد سفيان مساحة أكبر من فرصة المشاركة

* حكم مباراة المريخ والفلاح عطبرة أمس صبري فضل أدار المباراة بطريقة جيدة جداً حيث كان نشيطاً في حركته وقريباً من الحالات وبمثلما إنتقدناها بالأمس فمن حقه علينا أن نشيد به على ظهوره الجيد

* سقوط الوصيف بملعبه أمام الخرطوم الوطني أمس يعتبر حدثاً نادراً لأنها المرة الأولى التي يخسر فيها الأزرق من الخرطوم الوطني منذ إنطلاقة الممتاز في العام 1996

* المدرب الفاتح النقر أشرف على تدريب الخرطوم الوطني منذ أن كان إسمها الخرطوم (3) لما يقارب العشر سنوات ولم يحقق الفوز على الوصيف ومعروف أن إدارة الخرطوم يترأسها ومنذ سنوات طويلة هلالي معروف هو مأمون النفيدي والفاتح النقر لعب توقيع رياضي

معاوية الجاك

سقوط شداد والوصيف

* كتبنا أكثر من مرة أن كمال شداد لم يعُد هو شداد الأمس الذي يخشاه الإداريون ويتبعون له البعض بطريقة عمياء ولا ينتقدونه ويرون في كل تصرفات الصواب وإن كانت خطأ

* سطوة شداد تراجعت بصورة كبيرة وفقد هيبته وقبضته على الإتحاد وتمرد من حوله حتى الأقربين من أصدقاء الأمس لأنهم تيقنوا أن ما يفعله لا علاقة له بالمؤسسية والمنطق وما يصدر منه عبارة عن فوضى وهرجلة وهو ينتهج الترصد والإستهداف حتى للاعب كرة قدم في طور أحفاده مثل بكري المدينة فتجده يلاحقه بطريقة قبيحة ويصر على إعدامه كروياً دون إعتبار لما يشكله هذا اللاعب من قيمة فنية مضافة للمنتخب الوطني

* عارض شداد عودة العقرب للمنتخب رغم تودد رئيس لجنة المنتخبات وهو يتحدث عن عودة بكري للمنتخب إلا إنه إصطدم بعناد شداد مما يكشف أن رئيس المنتخبات لا يملك كامل الحرية في عمله ويأتمر بأمر كمال

* نعود لفقدان شداد لسطوته ونقول أنه بخلاف برقو لم يعد له صليح يُسايره ويُزين له الخطأ صواب

* مجلس إدارة الإتحاد العام الحال يضم شخصيات محترمة تملك قرارها وقوتها ولا تحتاج إلى شداد وجاءت لخدمة منشط كرة القدم مثل الإخوة نصر الدين حميدتي (رغم رأينا السالب في بعض مواقفه السابقة) وهناك الشاب القوي معتز الشاعر الذي لا يتردد في التصدي لشداد دون خوف كما ظل يفعل البعض في السابق وهناك القانوني المثقف ومستقبل العمل الإداري الرياضي في السودان الأخ محمد سليمان حلفا وحتى البروفيسور محمد جلال الذي يعتبر أقرب الأقربين لرئيس الإتحاد محسوب عليه نجده قد إنتزع إحترام الجميع وعو يبرىء ساحته الإدارية ويقدم تجربة محترمة ويقف حيث المنطق والقانون ويرفض الإنصياع لرغبات صديقه شداد ويلتزم بما يمليه عليه واجبه المهني

* سعادة اللواء الدكتور عامر عبد الرحمن النائب الأول لرئيس الإتحاد العام هو من الشخصيات المهذبة والراقية في تعاملها مع الآخرين ويجبرك على إحترامه هذا الرجل واللواء عامر ظل يقوم بأدوار الحكمة والتهدئة مع مواقف شداد المتفلتة ولعل رئيس الإتحاد أرهقه بمشاكساته المتعددة ورغم ذلك إنفعل مع الحداث وإنحاز إلى المنطق وعارض رئيس إتحاده

* المهم أن السيد كمال أدخل نفسه في (حتة ضيقة) وهو يخسر غالبية عضوية إتحاده ومن بينهم أقرب الأقربين له وهذا سيقوده مباشرةً إلى الدخول في معاناة نفسية عنيفة مع نفسه لأنه سيعمل على الإنتقام لمواقفه وسيتعنت وفي المقابل سيجد كثيراً من العناد والتصدي والرفض من عضوية مجلس إدارته

* في السابق لم يكن شداد يجد معارضةً كما يجد اليوم وهذا يشير إلى التمرد والتحرر لغالبية الإداريين بعد أن ضاقوا ذِرعاً بنهجه الغريب في العمل الإداري

* أمام شداد طريق واحد لا غيره وهو الإنحناء والإنصياع والعودة لحظيرة مجلسه والإندماج معهم والعمل على تطبيع شكل العلاقة بينه وبينهم وإلا سيعيش متبقي عُمره في الإتحاد في بحرٍ من المشاكل.

توقيعات متفرقة ..

* من عجب الأشياء أن يذهب الإداري غير المرغوب في وجوده إلى سوداكال بنفسه ويطلب منه أن يضمه إلى مجلس الإدارة دون أن يُخبِر المجموعة التي يتبع لها مما يكشف حرصه الشديد على المنصب وبيعه لرفاق الأمس

* تأكد لنا أن هناك مخططاً تم إعداده بإحكام لإبعاد سوداكال عن المشهد بصورة كاملة والمؤسف أنه لا يدري شيئاً عن المخطط وذكرنا الرجل بالمثل السودانيالشهير (ديل المسلمية بصلته في النار وهو يعوعي)

* مسكين رئيس مجلس إدارة المريخ فبالرغم من دفاعاته ومواقفه وهو يتكفل بالصرف المالي على الملفات إلا أن كل ذلك لم يشفع له وظل يتعرض للطعن من الخلف

* عبر المريخ الفلاح عطبرة بثنائية بيبو وتيري وقفز بنقاطه إلى (58) نقطة بفارق نقطتين عن الهلال الذي تعثر بالأمس وسقط بأمر الديسكو إبراهومة.

* المستوى الفني للمريخ لم يكن بالصورة المطلوبة بسبب الظروف المحيطة بعودة الممتاز وإبتعاد الأحمر الوهاج عن الجاهزية البدنية المطلوبة بسبب تعثر التدريبات
* عقب المباراة تم تتويج المريخ بكأس ٢٠١٨ والتي إنتزعها عنوةً عبر محكمة كاس بفضل تماسك أبنائه حيث أذاقوا شداد (حنضل) الهزيمة التاريخية ولذلك يريد الإنتقام
* شهدت مباراة المريخ والفلاح أمس الأول ظهوراً أنيقاً وجميلاً للاعب المراحل السنية سفيان والذي أكد أنه يمتلك موهبة كروية كبيرة ويمتاز بالقدرة على الحركة السريعة وصناعة الأهداف والتمرير المتقن ومعاونة الدفاع ونأمل أن يجد سفيان مساحة أكبر من فرصة المشاركة

* حكم مباراة المريخ والفلاح عطبرة صبري فضل أدار المباراة بطريقة جيدة جداً حيث كان نشيطاً في حركته وقريباً من الحالات وبمثلما إنتقدناها بالأمس فمن حقه علينا أن نشيد به على ظهوره الجيد

* سقوط الوصيف بملعبه أمام الخرطوم الوطني أمس الأول يعتبر حدثاً نادراً لأنها المرة الأولى التي يخسر فيها الأزرق من الخرطوم الوطني منذ إنطلاقة الممتاز في العام 1996

* المدرب الفاتح النقر أشرف على تدريب الخرطوم الوطني منذ أن كان إسمها الخرطوم (3) لما يقارب العشر سنوات ولم يحقق الفوز على الوصيف ومعروف أن إدارة الخرطوم يترأسها ومنذ سنوات طويلة هلالي معروف هو مأمون النفيدي والفاتح النقر لعب للوصيف من قبل

* من المفارقات أن النقر الذي لم يفُز على الوصيف أيام كان مدرباً للخرطوم عاد وخسر أمامه وهو يشرف على تدريب الوصيف بينما يدرب الخرطوم الديسكو إبراهومة

* من المفارقات أن النقر الذي لم يفُز على الوصيف أيام كان مدرباً للخرطوم عاد وخسر أمامه وهو يشرف على تدريب الوصيف بينما يدرب الخرطوم الديسكو إبراهومة

* يا التش .. عليك الله فِك الكورة