الشباب وسر النجاح عبر التغير
البعد الاخر
صلاح الدين حميدة …
الشباب وسر النجاح عبر التغير
فى احدى نشرات الاخبار فى قناة اسكاي نيوز العربية تنقل صورة جيل جديد من الشباب يعزز ثقته في نفسه طالبة صيدلة السنة النهائية تعمل كاشير مطعم راقي في العمارات وقالت إنها اختارت أن تعزز ثقتها بنفسها اعتماداً عليه حتى تتخطى السلوك النمطي الذي يصفه الجيل القديم بأنه سلوك خاطيء وقالت إن والدها ووالدتها يشجعونها بأنهم هم جبل الثورة الحضاري لعالم جديد يعرف أن العمل سلوك حضاري ينهض بالأسرة التي تنهض بالمجتمع ثم
الوطن وكانت هنالك أمثلة حية لعدة شباب يعملون للاعتماد على أن يأكل الإنسان من عمل بده ووصفت القناة بأن شباب السودان عززوا ثورتهم بالاتجاه للإنتاج وإن مواقع التواصل الاجتماعي تربطهم بهذا السبيل الجديد لفرص العمل بصورته الحديثه بعيدا عن أنظمة العطالة مثال الاتحاد الوطني الشباب والدفاع الشعبي والمجالس التشريعية والشرطة الشعبية واتحادات الطلاب وكل مؤسسات الدولة التي كانت بند وبؤر عطالة وفساد وإفساد ولكن
الشباب عبر السلطة الاولى أصبحوا بنحضون بعقول ساهمت التقنية الحديثة المعاصرة ومواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي المتسع الواسع في تحررهم من قيود الجماعات والمكونات السياسية التي أقتنع الشباب بأنها تبني مصالحها وتدمر الشعوب والأوطان والمواطن والوطنية والمواطنة فسادا وإفساد ومفسدين وفاسدين وظالمين وتجار
الدين والقطط السمان ولكن هيهات هذه مكونات أصبحت نفايات قذف بها الشباب في مذبلة التاريخ بغير رجعة والله اكبر وهو الناصر المنصور بالرحمة دينه والحمدلله والشكر لله رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله الأمين وعترته الطاهرين المطهربن امين يارب العالمين .
الشعب السوداني تعلم من ثورة الشباب الصبر وإن الله يحب الصابرين واصبر وما صبرك إلا بالله وبشر الصابرين خبرة ٣٠ عام والصبر عليها عرف بسلمية ثورة الشباب وكانت النتيجة إنتصار لثورة الشباب الذكي الفطن اللماح المدرك لخارطة الطريق للسودان الجديد المتجدد المعاصر بعد أن وضح السبيل حلاله وحرامه وحرامه إزاحة الستار عن اكبر ملة فساد وظلم حكمت السودان وحلاله نظافة الطريق
وتميهده لتكون الوطنية متجسدة في قلوب الشعب السوداني بقيام دولة القانون والعدالة والسلام والحرية والفترة الانتقالية لابد أن تكون الصعوبات والأزمات واقعة لأن مع العسر يسرا العسر الفساد والظلم ونمت إزاحته يسرى والثانية عسر الجراحات للفترة الانتقالية واليسر اكتمال تكوين الجهاز التنفيذي والسلام شراكة في السلطة بداية بشربات اليسر والشعب عرف الصالح من الطالح والعبرة
بالتجربة هي طريق النجاح وإجهاض الثورة حصته سياج متين وقوي وصلب من أراد أن يخترقه خاب سعيه والسفينة أبحرت تحمل بشربات السلام والحرية والعدالة من أراد أن يركبها بعزيمة وتجسيد الوطن أفلح ومن أراد أن يعتليها بنية السوء الصادقين بقلوب سليمة تحمل الخير للسودان كوطن أنبت زراعه و أثمر وحصد كلمة أنا سوداني وسيقذفون باهل القلوب الفاسده في امواج البحر
ليكون طعام لكائنات البحر الجائعة وحتى تصل السفينة لمرساها سيكون ركابها من أهل القلوب السليمة المفعمة بالمحبة لله ولرسوله وللمؤمنين والمؤمنات وطنا خالي من الفساد والفاسدين والمفسدين والظالمين والقطط السمان وتجار الدين ويكون الكل أنا سوداني مضرب الأمثال نفعا وخيرا وبركة العالمين بالحمد لله رب العالمين والرسالة المحمدية النبوية الشريفة ونورها المبهر وسعت كل شيء رحمة للعالمين والله أكبر
ختاما ..
الناس رايحه عليها حاجه . ده درس مجاني للانتخابات القادمه .
ترامب قدم نموذج مزودوج لاستخدام كرتين في وقت واحد اولا ضحايا الارهاب ثانيا التطبيع مع اسرائيل والسودان اللذين كانا في عداء تام وقطيعه .
الشي الثالث ضرب مواطن الارهاب الدولي ومحاصرة ايران وحزب الله . التكامل الاقتصادي القادم وضمان مصالح دول الشرق الاوسط العين الامنيه الثانيه لحراسة المصالح في افريقيا في اكبر دوله فيها والعمق الاستراتيجي الامني العالمي وسباق الحصول علي بقعه استراتيجيه مهمه . كالسودان .
يلا كرت التطبيع ده بقي كرت محروق . ماذا لديها جميع الاحزاب لمرحلة الانتخابات القادمه .
الشي التاني مش تمكين العسكر . هو محاصرة العسكر وربطهم بالمجتمع الدولي والمحاسبه اذا وقعت تجاوزات اخري ..
.النظره بعيده ياصلا.
