السلطان يتسيد الميدان!

مشاهد رياضية

عبد الله ابو وائل

السلطان يتسيد الميدان!

ماطل (اتحاد طه فكي) فيما يتعلق بسداد رسوم المحاكم في القضايا المرفوعة ضده من بعض الاتحادات المحلية لدي (كاس) بل ورفض سداد الرسوم من أجل تصعيب المهمة علي تلك الاتحادات وجرها لسحب شكواها وما دري هؤلاء ان من خلف تلك الاتحادات رجل اذا وعد اوفي سيما وانه سلطان ابن سلطان يصرف علي من يساندون تنظيمه صرف من لم يخشي الفقر.
رفض الاتحاد سداد نصيبه من رسوم المحكمة الخاصة بقضية اتحاد (24) القرشي (10) الف فرنك سويسري وأراد بتلك الخطوة قتل القضية مراهنا علي الوقت وفشل سداد نصيبه من قبل  الاتحاد المحلي ولكن!!
فاجأ السلطان حسن برقو قادة اتحاد التغيير قبل أن يفاجئ الجميع وهو يتكفل بسداد رسوم المحكمة عن اتحاد (24) القرشي ويزيد عن ذلك بسداد نصيب اتحاد الكرة ليتسيد الرجل (ميدان التقاضي)  معتمدا علي حقائق ووثائق  لن يستطيع (اتحاد طه فكي) ان يصمد أمامها سيما وان (كاس) ليست احدي لجان الاتحاد التي تأتمر  بأمره وتسبح بحمده وسيجد قادة الاتحاد انفسهم أمام أصعب اختبار ولن ينفعهم دهاء (مجدي شمس الدين) ولا علاقات (اسامة عطا المنان) ولن يكون أمامهم سوي مواجهة الحقائق مجردة!
يعلم الجميع أن السلطان تنازل طوعا واختيارا  لأسامة عطا المنان رغم انه كان قادر علي حسم جولة الاعادة لصالحه وبدلا  من رد الاخير الجميل لمن افسح له المجال نحو كرسي نائب رئيس الاتحاد لجأ لتصفية حسابات قديمة من خلال حملات انتقامية فاقت قسوتها حملات الدفتردار الانتقامية وبدلا من مصافحة نده عمل علي عض اليد التي امتدت له معتقدا انه سيقضي  علي الرجل الذي اتخذ المعارضة نهجا والقانون سجالا تفاديا لسياسة الغاب ولكن!
كسب السلطان كافة الجولات واضعا قادة التغيير في (زقاق) ضيق لن يخرجوا منه إلا بخسائر اقلاها كدمات بالوجه والراس او كسور بالاطراف!
تسيد السلطان الميدان بامتلاكه لزمام المبادرة وتحكمه في تفاصيل قضاياه التي يوجهها الي حيث يريد بينما خصومه ترتعد فرائضهم وتزداد دقات قلوبهم في انتظار (أقدار الله) وهم بلا مستندات لما اتخذوه من قرارات!
تسيد السلطان الميدان وهو بانتظار حصاد زرعه بحصوله علي قرارات في صالحه وصالح الاتحادات التي تنتمي للنهضة وقد قام بكل ما يلزم من كسب الشكاوي!
تسيد السلطان ميدان التقاضي لاعتماده علي فريق قانوني يمتلك افراده الخبرات التي تمكنهم من الردود المطلوبة وفق رؤية قانونية مدعمة بالمستندات  ولايمانه بعدالة قضاياه التي ينتظر ان تكون بمثابة دروس تدرس في الاكاديميات والجامعات.
تسيد السلطان الميدان وسيخسر غيره الضمائر قبل أن يخسروا قضاياهم.