مبرووك للمريخ.. وشكرا بروف شداد..!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
مبرووك للمريخ.. وشكرا بروف شداد..!
* حقق المريخ فوزا باهرا على ضيفه الاهلي الليبي الجمعة بقلعة شيكان، وتقدم بهدفين جاءا في الشوط الاول عن طريق المحترف كمبالي والجزولي نوح.. النتيجة تعتبر جيدة، وعبرها اقترب الاحمر “حسابيا” من مجموعات ابطال افريقيا..
* المواجهة حظيت باهتمام جماهير كبير ومعتبر.. وكعادتهم لم يتأخر عشاق الساحرة المستديرة في عروس الرمال، وساهموا بنسبة كبيرة في قيادة الاحمر لتحقيق الفوز الباهر والمستحق، والذي كان بالامكان ان بتضاعف لو لا التراجع الذي حدث بدون اي مبررات موضوعية..!
* المريخ، ودون اي اسباب منطقية، بدأ اللقاء متحفظا، وترك الملعب كاملا للضيوف، ولم يتحرك الا بعد مرور نصف ساعة، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، دون اي خطورة تذكر على مرمى الحارس الليبي..!
* حتى بعد ما تقدم المريخ بهدفين.. توقعنا ان يقوم بحسم امر التأهل تماما في الشوط الثاني، وان يحول سفريته لبنغازي، الى رحلة “ترفيهية سياحية”.. لكن ذلك لم يحدث، وتابعناه يتراجع بلا اي اسباب، خاصة في الشوط الثاني للمقابلة..
* الاهلي الليبي تحرك بقوة، ورغبة كبيرة لأجل تقليص الفارق، وكاد ينجح، لكن الحكم البورندي رفض احتساب ضربة جزاء، نتجت من هفوة، عندما لامست الكرة يد مدافع المريخ – كرشوم على ما اعتقد – كما ظهر ذلك بوضوح في الاعادة..!
* عمد المريخ في الشوط الثاني على تقليل الضغط، ووضح انه اكتفى بالهدفين، دون وضع اي اعتبار لجولة الاياب، التي ستقام السبت ببنغازي، وفيها يمكن ان يحدث “الكثير من المتغيرات التي ستنمح بلاشك بعض الامتيازات لأصحاب الارض”..!
* و”الامتيازات” التي نقصدها هنا علاقتها مباشرة مع ما حدث من الحكم اللقاء في “عروس الرمال”.. يعني يمكن ان تتم مجاملة الفريق الليبي، مثلا مثلا باحتساب ضربة جزاء مبكرة لا وجود لها، او طرد احد لاعبي المريخ بدون اي اسباب او دوافع مناسبة تستحق الطرد..! ********************** مشكلة اللاعب السوداني، وربما العربي، بشكل عام انه يكتفي بالقليل في كل المباريات، على شاكلة ما تابعناه الجمعة في قلعة شيكان، حيث نزل الفريق الضيف مستسلما في الشوط الثاني، بعد ما تأخر بهدفين سريعين في النصف الاول، جاءا بالسرعة والمهارة..!
* الشوط الاول كشف عن معاناة الاهلي من مشاكل عديدة في الدفاع، خاصة منطقة العمق، وكان بالامكان استغلال ذلك الخلل وتوظيفه لتسجيل مزيد من الاهداف، لحسم كل الامور تماما والقضاء على آمال الضيوف، واعلان العبور الى المحموعات..!
* لقد ثبت عمليا ان لاعبي المريخ تلقوا توجيهات مباشرة من الجهاز الفني، بالعمل على قتل اللعب في الشوط الثاني، بدليل ان الحارس محمد المصطفى تعرض للانذار بالبطاقة الصفراء، متجاوزا التخذيرات الشفاهية التي وجهها اليه الحكم ذلك بسبب تأخير اللعب..!
* الاشادة المهمة هنا يجب ان نبعث بها الى الصاعد الواعد الجزولي نوح، الذي اثبت عمليا جدارته ومهارته، وتحرك بفاعلية حتى لحظة استبداله، وترجم جهود زملائه بهدف راسي رائع، جاء في وقت قاتل، كفل التقدم والفوز للمريخ..!
* الجزولي، ومع مرور الوقت، أثبت بشكل عملي انه هداف خطير، سيكون له شأن كبير في مقبل الايام، سواء مع المريخ او المنتخب.. وحتى لا ننسى فان ظهور هذا الهداف يرجع بعد ارادة المولى عز وجل، الى جانب سياسات البروف كمال شداد ورؤيته الثاقبة..!
* بروف كمال شداد الذي وضع شرطا لاندية الممتاز، الزمها فيه بمشاركة اللاعبين تحت السن (17 و21 سنة) في جميع المباريات.. ذلك لضمان ظهورهم، على اعتبار ان عنوان الرياضة عموما وكرة القدم بالتحديد، الاهتمام ورعاية بالناشئين.. ونتذكر ساعتها كيف استهتر الدخلاء والسماسرة على ذلك القرار وسخروا منه..!
* الحزولي فرض نفسه مع الكبار، مستفيدا من قرار البروف شداد.. وقدم نفسه في شكل هداف خطير لا يشق له غبار.. عرفته شباك جميع اندية الممتاز.. وفرض نفسه على المنتخبات المختلفة.. وها هو يبدأ رحلة جديدة مع التالق على الصعيد القاري مع الاحمر ببطولة الكبار.. *********************** المنطق يفرض علينا ان نتقدم بالشكر الجزيل للبروف شداد، اعترافا منا بنظرته المستقبلية، والتي اكد عبرها ان ملاعب الممتاز هي المكان الأنسب لظهور المواهب، وذلك عبر شهادات الميلاد الاصلية، بعيدا عن اي شبهات تزوير او تلاعب في الاعمار، كما حدث في فضيحة منتخبنا الاخيرة باثيوبيا..!
* بجانب الجزولي نوح، هنالك العشرات بل المئات من المواهب، التي لا تحتاج الا لفرصة الظهور، ومنحها الثقة لاجل تقديم نفسها.. لكن المؤسف ان “جماعة التدمير”، وعقب جلوسهم على كرسي القيادة بالاتحاد، قاموا بالغاء فكرة بروف شداد، فكان الثمن ضياع وتشرد الكثير من المواهب الواعدة..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* مبروك فوز المريخ واقترابه “نظريا” من مجموعات الابطال.. لكن لابد لنا من الاشارة الى ان الشكل العام للفريق يحتاج لمراجعة عاجلة.. نقول ذلك وفي البال الفرص السهلة التي اهدرها الضيوف وضاعت منهم لسوء الطالع..!
*تخريمة ثانية:* الحارس محمد مصطفى، سعى بوضوح لاهدار الزمن، وبطريقة اجبرت الحكم على انذاره.. المؤسف ان ذلك الاسلوب حدث في “ملعب شيكان” التابع للمريخ.. فكيف الحال هناك في ظل ظلم التحكيم المرتقب..؟!
*تخريمة ثالثة:* مباراة “عروس الرمال” كشفت الكثير من الاشياء التي كانت مجهولة عن الغرايري، اولها انه “جبان كرويا”، لا يعرف الاستفادة من ظروف الملعب التي تتاح له..!
*حاجة اخيرة:* تفاعل المواقع الليبية وتعبيرها عن الظلم الذي تعرض له الاهلي في الابيض سيشعل جولة الاياب السبت ببنغازي، ويؤكد انها ستحمل معها كل تفاصيل الصعوبة.. فحذاري ثم حذاري يا مريخ..!
*همسة:* اتابع بأسف طريقة “اليخماو” البائسة التي يتبعها في تصفية “زملاء المهنة”، ولا املك سوى القول: “انها طبيعة الكوز مستجد النعمة”..!
على رأي المثل يا أستاذ محمد كامل، شداد يؤهل والشكر لأبو جيبين !!
عشان كدة ماتتوقع من عشاق الجيوب والمكرمات غير الجحود والحقد والكيد للقمم السامقة مثل بروف شداد !!
الجميل في الموضوع أنه المخدر بدأ مفعوله في التلاشي، وعما قريب سيهدم المعبد على رأس الكاهن الأعظم أليخماو !!
شكرا أستاذ محمد كامل
اليخماو مستعد لشتيمة كل الناس عدا شخصك ياود كامل. اكيد انت ماسك عليه بلاوي كثيرة. ايضا يهاب ود عبد الماجد الذي هدده بفتح الارشيف. عفارم عليكم
مزمل عصامي بني نفسه بنفسه وهو من اكثر الصحفين علما وتأهيلا غضبا عنك وعن محمد كامل سعيد الفاشل و 90% من جماهير تقف مع مزمل ولن ينال منه محمد تعيس أو محمد عبد الماجد ، وسيبك من الإدعاءات الباطلة والمكرمات والكلام الفارغ الذي ظل يلوكه الفاشلين