صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

القرار بالتمرير والعفو المزعوم

324

:
راي حر

صلاح الاحمدي
القرار بالتمرير والعفو المزعوم .

ان الذين لا يملكون لا يحكمون وكل اسباب العفو تستهدف بالدرجة الاولي حماية الكيان من الصراعات وعدم تنميتها وتستهدف تدميرها والقضاء عليها
عفو الطبقة التي تملك هي نفس عفو اللجان وليس منعزلة عنها فعفو الاداري او الفني علي مستوي ادارات الاندية او الاقطاعيات المتمثلة في بعض الصراعات ذات المغزي الاداري عبر لجان قد كان لها حكمها واقع .
ولعل المحاولات الجادة التي يقوم بها ممثلوا الاتحاد المحلي لالغاء ضريبة التركات المصتنعة في الامور الادارية والفنية هي احد ابرز المحاولات التي بذلت في السنوات الاخيرة لاصلاح التشريع الاداري والنتيجة التي سوف تحدد بدقة من يمثل النظام الاداري في اتحاد الخرطوم

في زمن الالتبانس الاداري الذي يخيم علي كثير من الامور لابد تكرار التاكيد علي ان من يهمه حقا اتحاد الخرطوم رائدا يضم كوكبة من اندية رياضية واعضاء مجلس الادارة الاسوياء .
يتوجب عليه ان يقف مع الكشف عن جراحه لا التستر عليها تحت اي ذريعة .فالخوف يولد مزيدا من الخوف ولن ينقذ الاتحاد المحلي من ظلماته الا شجاعة قول الحق والوقف العلني ضد كل القرارات التعسفية والكبائر التي اغرقت الاتحاد المحلي في كثير من المشاكل والعداوات علي مستوي الاندية والشخصيات الرياضية

نافذة
ان الطاغية يصنع افراد ادارته علي شاكلته بواسطة كتابه الذي يفرض عليه تعديله من خلال شخصيات رياضية تملك الحجة في الحوار القانوني .والتنطع
و البعض الذين اختاروا الصمت عن هذه القرارات فتعاملوا مع الخراب الماثل امامهم وكان لم يروه ولم يسمعوا به لذلك لم يكن ملزما ان يتحدثوا عنه لقد فضل البعض الهروب حتي من بعض القرارات التي كانت لها واقع كبير في تغير خارطة ادارة الاتحاد المحلي وهي ما تسمي بقرارات بالتمرير والتي قال عنها المشرع
ان لمجلس الإدارة الحق في إصدار قرارات في الأمور العاجلة بعرضها على أعضائه متفرقين، ما لم يطلب أحد الأعضاء خطياً اجتماع المجلس للمداولة فيها. وتعرض هذه القرارات على المجلس في أول اجتماع تالٍ له وتثبت كتابةً في محضر الجلسة.
ان قرار التمرير في الحالات المستعجلة او الحرجة التي تقابل اي مجلس لذلك تم تسمية قرار باللتمرير هو الصمت للعضو في اعذب حالاته واصدقها لم اكن يوما صامتا .فالصمت في قرار بالتمرير يعني الموت الاكيد للاداري اذا لم تكن الواقعة تحتاج له .واحيانا يغدو الصمت في القرار بالتمرير صوتا بوجه كل ما يعكر الحياة الادارية واحيانا عند بعض الاداريين الكوميارس الصمت هو الحرية التي يمارسها الاداري علي الاقل حاول هذا الاداري ان يقاوم الطغيان بالصمت لكن غيره سطروا الكلمات والهتافات في تبرير وتمجيد ذلك القرار وهو العفو بدلا من كشف زيفه وخديعته مبكرا حفاظا علي الكرامة الادارية والفنية وتحجيما للديكتاتورية التي كانت من اسباب العفو المعلن بالقرارات التي كانت جلها بالتمرير .الذي تم تعريفه في بداية المقال والذي لم يمارس اي عضو حقه في اي قرار كان بالتمرير .وقد يكون هناك بعض من الاعضاء لم يصلهم اصلا التمرير ولم يتم استشارتهم اصلا .ولم يعترض احد فيهم لانه قد لا يعلم ولا يعرف متي يكون القرار بالتمرير واجب وما الحيثيات التي يجب ان تدون محضر الاجتماع بعد اصدار القرار
بموازاة آليات الصمت تلك وتحت وطاة نظام رئاسي لا يعرف التعامل بغير ادوات التمرير في القرارات بمحتلف أشكالها في التعامل مع المختلفين معه ولو اداريا او فنيا
.
[: تداعت الي مصيدة تجميد بعض القرارات بل عشرات وتداعي مبدعوها في واحدة من تظاهرات المغالطة التاريخية العجيبة التي جعلت من اقلام الكتاب سكاكين جزائرين وشعلات. بعض الحرائق. التي اكلت كثير من رصيد اتحاد وضع كل الامكانيات المتاحة وغير المتاحة للاندية

خاتمة
لا قضاضه في اعلن العفو ولكن تفاصيله تحمل ضبابية كبيرة
لانها قد تتخطي بعض قرارات اللجان العدلية خاصة لجنة الانضباط التي لم تنظر في كثير من عقوبات اللاعبين والاندية والجان المساعدة ولم تتطرق لبعض الاداريين بصورة تعيد الامور الي نصابها الاول .
بالاضافة لتجاهل اهل البيت من اعضاء مجلس الادارة التي لم يشملهم العفو .اعادت النظر في القرار يتوجب الشجاعة المعهودة لاتحاد رائد قدم الكثير من خلال مجلس الادارة ولجنة المسابقات لان العمل الاداري الجيدة ينسب للمجموعة وليس للفرد . عموما يجب الاعتدال في الخطاب الاعلامي والاداري .والتفاف القاعدة الكروية حول اتحاد الخرطوم الذي صاحب اعلي قمة كروية في السودان مهما تتطولت الاقزام الادارية .مهما عظمت توجهاتها المعادية لهذا الاتحاد الرائد .
الدعوات الصادقات لرئيس تحرير صحيفة الاتحاد الرائد بالشفاء العاجل .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد