صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

للجنة التسير

241

راي حر

صلاح الاحمدي

للجنة التسير

الالتفاف علي النظام الاساسي لاتحاد الخرطوم الذي تم الاعتراف به ضمنيا من اعلي سلطة كروية في البلد يعني ان لا فكاك منه .حتي الرعاية العلنية والخفية من قبلها لجماعات غير قانونية قد خلق لها نوعا من الحلفاء الذين يعملون من اجل تحقيق اهدافها حتي دون ان يدروا الي ان تحين اللحظة التي لم تاتي وعندها تطيح الجماعة بكل هولاء الذين استخدمتهم .
بمعني اوضح فان مشروع الاصلاح في الامور القانونية لتلك الجماعة وما استتبعه وما يليه من تاثيرات علي حالة الحراك من خلال التصرفات والمبادرات التي يتبناها وجه بديل لمجلس اتحاد الخرطوم المنتخب وجه غير معلن الاسم ولا يملك حق الشرعية بارادة الاندية التي اتت بمجلس اتحاد الخرطوم عبر جمعية عمومية شهد لها الكل حتي الاضافة كانت عن طريق انتخابات سقط فيها من سقط

مشروع هدم الديمقراطية وصفات التداول بالبيانات غير متمتعا بالصفة الاغلبية وليس القادر علي علي تنفيذ توجهاته عبر الالية القانونية لذلك يظل البيان في خانة التدخل في العمل الاداري ولا يشفي حتي غل من دونه .

من المؤسف حقا ان مؤسسات الدولة الرياضية اما القراءة خاطئة او انتهازية قصيرة النظر او لعدم تواصل مع الاندية صاحبت الشان او لانها ترفض خوض المعارك وتستسهل السير في سياق جمعي ليس له قاعدة من خلفه ذهبت الي البيانات وهي ليس لها شرعية وتريد تعطيل موسم كانت بدايته بالغت الصعوبة.
لا يمكن ان ننكر ابدا ان هذه القراءة الخاطئة للجنة التسير المعينة من قبل وزيرة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم حكمت تصورات موجودة داخل حزب الاندية الاغلبية نفسه في بداية قبولها الذي اسفر عن التميز بين المعوقين والمساندين .او أولئك الذين اصتلح علي تسميتهم الحرس القديم والحرس الجديد من خلال لجنة تسير ليس لها قاعدة نبعة منها ولا حوار كان من هدفها ولا اختيار القاعدة التي تمثلها في الاندية .لجنة مجهولة الهوية والصفة القانونية حتي البيان لا يساوي الحبر الذي كتب به .
يظل الغباء الاداري لمجموعة تعمل بقوة لقيادة اكبر اتحاد محلي في السودان بدات اموره برضاء الاندية التي تتمسك باتحادها .
ويخطئ البعض مهما كانت المساندة لهم من جهات اخري حين يعتقد البعض منهم ان الفرقعات الأثارية لشخصيات اثرية التي تنطلق من ضعف واضح في كل مكوناتها القانونية
ان المسالة ببساطة تكمن ان هناك من يسعي الي فرض اجندة تجعل انظار الراي العام والجهد الاداري يركز علي انتخابات ٢٠٢٣ حتي يتم حل كل التقاطعات الادارية لتسير المسيرة التي ترضي وتنشدها القاعدة التي تسمي بالجمعية العمومية لاتحاد الخرطوم .
دون ذلك يصعب الامر عليهم حتي لو خرج الف بيان .لان فاقد الشئ لا يعطيه كيف تتداول او نتعامل مع بيان وليس للجهة شرعية نافذة تتيح لها صياغة البيانات . ان الرسالة الجوهرية التي قدمها رئيس الاتحاد الشاذلي عبد المجيد باعتباره عنوان المشروع الاصلاحي للعمل الاداري والبنية التحتية ورفع المعاناة عن كاهل الاندية بولايات الخرطوم له ابعاد كثيرة منها قصيرة المدي وطويلة المدي وقياس بفترته يعتبر نفذ الكثير منها بخلاف كشف الحساب الذي بدا انه يطرحه علي الشباب في مجالس الادارات للاندية ان هذا المشروع ضد المنع وانه يخضع للنقد الذاتي وانه قادر علي يكون مرنا ومتحاورا مع الراي العام .(لسنا في ابراج عاجية ) وان الاجماع التام لم يعد مقبول في الوسط الرياضي وانه لابد من قبول الاختلاف مهما كان يصب في المصلحة العامة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد