كريم بنزيما .. الكرة الذهبية التي صفق لها الجميع !

تداعيات
إيهاب صالح
كريم بنزيما .. الكرة الذهبية التي صفق لها الجميع !

* مثابرة وإجتهاد وسعي دؤوب مع إلتزام وإحترام وتفاني ، هكذا كان اللاعب الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية واللاعب المسلم كريم بنزيما نجم نادي ريال مدريد الإسباني ونجم منتخب الديوك الفرنسي والهداف الأول ، كريم بنزيما رحلة من الكفاح والتعب من أجل هدف تحقق أخيراً وأهداف أخرى تحققت في طريقه ، لاعب طالب الكثيرين من عشاق ريال مدريد بشطبه وإستجلاب مهاجم أفضل منه لكن مدربه زين الدين زيدان كان له رأياً آخر ونظرة ثاقبة لم يؤمن بها الجميع إلا عندما إبتسم وهو يسلم كريم بنزيما جائزة أفضل لاعب في العالم لأول مرة يجمع كل المتابعين وعشاق المستديرة وجماهير كرة القدم في كل بقاع الدنيا على إستحقاق بنزيما للجائزة بدون منافسة من أي لاعب آخر في موسمه الخاص الذي فجر فيه ينابيع إبداعه ومهارته وعنفوان أهدافه التي دمرت كل من وقف في طريق الريال مهما كانت قوته وشراسته ، كان كريم كريماً في منح ريال مدريد الانتصارات المتتالية وتخليصه من صعوبات عدة كادت أن تتمنع عليه بطولة أبطال اوروبا العام الماضي في كثير من اللحظات الحاسمة فيظهر بنزيما تارةً برأسه وتارةً بيمناه وتارةً بيسراه ، يسجل ويهدف ويغير النتائج ويخلص المباريات للريال مع زملاء ورفاق في كامل عطاءهم وتفاهمهم وإنسجامهم ، مدعومين جميعاً بثقة مدربهم كارلو انشيلوتي المفرطة وتظليل الرئيس الكبير المعلم بحق وحقيقة فلورنتينو بيريز رئيس نادي الريال .
* السوبر ستار كريم بنزيما الموسم الماضي دوري أبطال اوروبا والدوري الإسباني وكاس السوبر الإسباني وكاس السوبر الأوروبي وهداف الدوري الإسباني وهداف دوري أبطال اوروبا وأفضل لاعب في دوري الأبطال وأيضاً كأس الأمم الأوروبية مع منتخب الديوك ، كان لابد أن تأتي الكرة الذهبية لتزين كل هذه الإنجازات وتغلفها في أفضل مواسم بنزيما على الإطلاق ، هذا غير الانجازات السابقة في فرنسا وفي الريال نفسه وفي المنتخب ، مسيرة حافلة وإنجازات لا تخطئها العين وتميز يفخر به كل من ينتمي إليه بنزيما ويشجعه وخاصة جمهوره الكبير ، كل هذا جاء ليتوجه بنزيما بالكرة الذهبية هذا العام رغم عمره الذي وصل الى 35 عاماً قبل أيام .
* بقي أن نشير إلى أن بنزيما مر في حياته بالكثير من العقبات والصعوبات سوا كانت فنية أو خارج إطار اللعبة فقد تورط من قبل في تهمة إبتزاز بسبب أصدقائه من خارج الوسط الرياضي لدرجة المطالبة بشطبه والمطالبة بإبعاده من المنتخب الفرنسي على حد تصريح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس وقتها وعقوبات كادت أن تثبت عليه بالسجن ، بنزيما لم يستقر الى في السنوات الأخيرة حيث استعاد بريقه وعادت حياته للهدوء والإهتمام بالكرة وساعده على ذلك وقفة المدرب زين الدين زيدان معه والثقة التامة فيه والفرصة الكبيرة التي منحها له ولم يخذله بنزيما وإستمر في الريال أساسياً وهدافاً ثابتاً حتى بعد مغادرة زيدان وقدوم كارلو انشيلوتي الذي أوصل زيدان والفرقة الى كل هذه الإنجازات .

آخر التداعيات

* يعود مريخ السودان إلى الدوري الممتاز وإلى اللعب من جديد في ستاد الخرطوم حيث الإصابات التي غيبت وتُغيّب لاعبيه فترات طويلة عن الملاعب ، المريخ سيقابل نادي الفلاح عطبرة مساء الغد في إفتتاحية مبارياته بعد تأجيل مباراته السابقة بسبب السفر إلى ليبيا ، من المفترض أن يكون نجوم المريخ جاهزون لمباريات الدوري بعد الراحة من إرهاق السفر ومن الأكيد أن البدلاء أيضاً في أتم الجاهزية لتقديم مباراة جيدة وبداية موسم محلي يعيد البطولة للمريخ إذا قبل الحكام الأفاضل ادارة المباريات بعدالة مفقودة ردحاً من الزمن وقبلت لجان الإتحاد أن تمارس المساواة وتدع سياسة الكيل بمكيالين بين أنديتها .
* تصريحات اللاعب بكري المدينة التي تم نقلها ونشرها وتوزيعها لم تحمل جديداً ولم تأت بغير ما صرح به الفنيين والمتابعين وغالبية الجماهير ، الخطأ فقط في كونها صدرت من لاعب بالفريق يجب أن يكون حريصاً على عدم إثارة مثل هذه التصريحات والأراء الشخصية ، المشكلة في المريخ كثرة الإعلاميين والمشجعين حول اللاعبين والإداريين ونشر محادثات و( ونسات ) عبر وسائل التواصل المختلفة خاصة وأن كل من هبّ ودبّ أنشأ صفحة فيسبوك أو قناة على اليوتيوب يفجر فيها حصرياته وكل ما يجمعه من أقاويل وقصص ويزيد عليها من خياله وعلى مجلس المريخ حسم كل هذه الأمور خاصة إذا جاء الحديث بإسم النادي والفريق واللاعبين .
* كوم من الصفحات في الفيسبوك تحمل أسماء القمة السودانية المريخ والهلال وأغلبها يديرها من لا يعرف حتى الكتابة الصحيحة ويتحرون الأكاذيب والفتن وإثارة الكراهية والبغضاء ونشر المعلومات الخاطئة وتأليب الجماهير على بعضها البعض ، أنصح الشباب أن يهجروها ولا يتابعوها وأن يهتموا بالصفحات الرسمية والمحترمة ويتحروا المعلومة من مصدرها الصحيح .