شجاعة فلوران وفرصة نيمار !!
وهج الحروف
ياسر عائس
شجاعة فلوران وفرصة نيمار !!
قدم الهلال مباراة جيدة مسح بها الصورة الباهت التي لازمته في اللقاءات الأخيرة.. ووضع المريخ تحت الحصار والضغط طوال الشوطين وكانت هجماته هي الأخطر والأقرب الشباك.
أعاد إرنق والطيب الهيبة لدفاع الهلال ولعبا بإجادة ومسئولية رغم التوقف لفترة طويلة ويحق للجماهير أن تفخر بهذا الثنائي الذي قضى على الخوف وأمن الظهر ولعب بثبات ولم يتهيب القمة.
وفي غياب أطهر وفارس أدى الطرفان موفق وايمورو بشكل ممتاز صعودا ونزولا.. وبقليل من الأخطاء مع المساهمة الفعلية في الهجمات بالتمرير الدقيق والمحاكم وليس خبط عشواء.
أفلت المريخ من الخسارة بعد أن تطايرت الفرص وعبس الحظ منذ الدقيقة الثانية للمواجهة.
ومثلما إنتقدنا المدرب بقسوة دعونا نبارك له المستوى المشرف وشجاعته النادرة ، فقد خاض الديربي بطريقة هجومية ولم يرتعب من إسم الوصيف بدون تردد أو إفراط في الحذر والإغلاق مثلما فعل ريكاردو.
طريقة فلوران تؤكد ثقته في قدرات لاعبيه حيث لعب بثلاثة مهاجمين خلفهم اجاجون وترك لعادل وبوجبا مهمة مواجهة خمسة من لاعبي الوصيف.
وزاد المدرب من إعجابه بنفسه وثقته في لاعبيه بإجراء تبديلات هجومية بدخول ياسر مزمل ومانو ثم أنس نيمار و َالشعلة وهى تدل على النزعة الهجومية والرغبة في تحقيق الفوز ، بعكس المريخ الذي تخندق مثل فرق الوسط والذيلية ولعب بخمسة مدافعين وخمسة لاعبي وسط ومهاجم وحيد.
إدخال مزمل أجبر المريخ على تكثيف العددية على الرواق الأيمن وهنا فطن فلوران فأدخل نيمار ليبعثر أوراق ريكاردو من جديد والذي لجأ لاعبوه للعنف والخندقة لخلق التوازن والفارق المهاري الكبير بينهم ولاعبي الهلال.
ياسر خلخل دفاع المريخ وصنع فرصة محسنة مرت من أنس نيمار وإلي جواره مانو ، كانت كفيلة بأن تضع أيا منهما على أفواه وألسنة جماهير الهلال لأنها كانت مواتية لحسم اللقاء في خواتيم المواجهة.
الحكم تحامل على الهلال رغم أنه خرج بها لبر الأمان ونعيب عليه سماحه للاعبي المريخ بإهدار الوقت والتحايل وإرتكاب المخالفات غير المشروعة خاصة قدم عجب على رأس إرنق في الشوط الأول.
خرج الهلال بجملة من المكاسب أهمها إستعادة الروح وإثبات أن الإخفاق الأخير ما هو إلا كبوة جواد ، وقد وعى اللاعبون والمدرب الدرس فأخرجوا أفضل ما لديهم واستعادوا علاقتهم بالجماهير.
إذا إستمر الهلال على هذا المنوال فلا خوف عليه في الممتاز أو الأبطال وبقليل من الإضافات والترميم سيكون مرشحا للذهاب بعيدا في المجموعات.
حكم المبارة حرم الهلال من الوقت المحتسب بدلا عن المبدد وسارع لإطلاق صافرته وفرض عليه التعادل.
من حق المريخ الفرح بنقطة التعادل لأن الهلال كان قريبا من الفوز.
قول والله
حكم المبارة حرم الهلال من الوقت المحتسب بدلا عن المبدد وسارع لإطلاق صافرته وفرض عليه التعادل….
بطل ياراجل لو استمرت اسبوع
ماكنت حاتغلبو الزعيم..
ها السنة دى ماناوين على كأس الابطال زى كلو مرة..
اعلام تضليل وين شفافية الاعلام هلال هلال وين محترفنكم وين مدربكم الذي لانعرفه افريقيا بل اعلام زاد في شانه بييييييش بيش
استاذ التضليل وكوراله هو حبيبكم اليخماو.
الكاتب المريخابي المحترم والرزين الاستاذ / علم الدين هاشم , قال في تعليقه على المباراة ان الهلال ضاعت له ثلاثة فرص و “كان اقرب للفوز”. امبارح المريخ لم يشكل اى خطورة على مرمى الهلال وشاءت ارادة الله ان يخرخ متعادلا. في الشوط الاول فلت من فرصة لامين جارجو في الدقيقة الثانية وفرصة الغربال في الدقيقة 22 عشرين. وفي الشوط الثاني فلت من تسديدة صلاح عادل اللي علت العارضة ببوصات ومن فرصة الدقائق الاخيرة اللي عكس فيها ياسر مزمل الكرة وغير اتجاهها جون مانو في وقت كانت الكرة في طريقها لأنس سعيد والمرمى امامه خالي. الحكم حرص على الانتهاء من المباراة بأسرع وقت ممك ولو حسب الوقت الضائع جراء علاج اجاجون وكسرة لما انتهت المباراة بالتعادل. الطريف في الموضوع ليس ان الهلال فشل بمحترفيه في الفوز كما يقول الاخ “البعبع الاحمر” لكن ان المريخ – الذي لم يشير البعبع الاحمر اذا كان عنده محترفين اما لا ام ان اللاعب الكولمبي والاجنبي الاخر سودانيين ونحن ما عارفين – رفع عقيرته وهدد بهزيمة الهلال وصرح عدد غير قليل من الصحفيين التابعين لمريخ سولارا بأن دفاع الهلال شوارع وان الهلال لن يفلت من الهزيمة. بالنسبة لي المريخ فلت من الهزيمة والهلال فرط في فوز سهل لكن صدقني اخي البعبع الاحمر هذه المبارة سوف يكون لها ما بعدها بالنسبة للهلال والايام بيننا وسوف اذكرك هذا الكلام في المستقبل اذا ربنا طول العمر واتمنى وقتها ان تكتب بنفس اسمك المستعار البعبع الاحمر.
البعبع الأحمر؛ ناسك هم الاعترفو بتفوق الهلال و فرحو بالتعادل؛ حتى حافظ الطبال اعترف بمكسبكم. بطل مكابرة و شوفو فريقكم عشان ما تنفضحو عندما تفتقدون الدعم التحكيمي. نحن نعترف ان فريقنا لا زال ينقصه الكثير و نتمنى أن تفطن لجنة التسجيلات إلى النواقص الحقيقية لترميمها بعناصر مناسبة.