نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج آدم
((الوحدة وأبها على الخط وضمك أنتظار))
– مراحل الاعداد القوية التي يخوضها الفريق الهلالي في مدينة أبها البهية على هامش المعسكر الأعدادي المقام هناك نتوخي منها أن تجهز الفريق بالصورة المثالية التي تجعله قادراً على المجابهة والصمود في المباريتين المتبقيتين أمام بترو الأنجولي والترجي التونسي في خواتيم منافسات دوري المجموعات وهما من الأهمية بمكان لأنهما يحددان مدى أستمرار الفريق الهلالي في المنافسه والانتقال الى المراحل المتقدمة،،
– ويقيني بأن التجربة التي خاضها الفريق أمام فريق حطين أحد أندية الدرجة الثانية هي قطرة في بحر الاعداد الطويل الذي يحتاج فيه الفريق الهلالي للقاءات قوية تساهم في أعداد الفريق وتجهيزه بصورة قوية قبل الدخول في نزالات بترو والترجي الحاسمتين وبلاشك فأن التجربتين القادمتين أمام فريقي الوحدة وأبها ستعطيان المدير الفني المستر فلوران الصورة الحقيقية لجاهزية الفريق للقادم من اللقاءات ففريقي الوحدة وأبها هما من الفرق القوية في دوري روشن السعودي ولديهما مواقف مشهودة امام أندية المقدمة الهلال والنصر والاتحاد والأهلي واللعب أمامهما يختلف كثيراً عن اللعب امام فريق مثل حطين يقف في المنطقة الدافئة بين فرق المجموعة الثانية في دوري الدرجة الثانية ففريق الوحدة تاسع الترتيب ب 25 نقطة وفريق أبها يقف في مركز متأخر قبل الأخير ولكنه يلعب الكرة العصرية الحديثة ولم تخدمه النتائج برغم العروض الشيقة التي قدمها في عدد من المباريات ولكنه خسرها بسوء الطالع،،
– ومانرجوه أن يكون تركيز المدرب فلوران في المباريتين القادمتين أمام الوحدة وأبها على العناصر الأساسية التي سيخوض بها لقائي بترو والترجي لكي يحدث المزيد من الأنسجام والأنصهار في بوتقة الجماعية الشاملة وصولاً للفوز الذي هو مطلب كل هلالي من مباريتي بترو والترجي،،
– بقى أن أقول بأن المباريات التجريبية التي ستلي لقائي الوحدة وأبها ينبغي بل يجب أن تكون مع فرق أعلى مستوى من فريقي الوحدة وأبها لاسيما وأن فلوران قد أعلن بأنهم سيلعبون ستة مباريات تجريبية في معسكر أبها وعليه فيجب أن يكون التدرج تصاعدياً وليت الظروف تسمح للفريق بلقاء أهلي جدة أو التعاون أو الأتفاق أو الهلال أو النصر فتلك الفرق ستعطيك المردود الفني المنتظر،،
((ومضة))
– الفريق الركن ياسر العطا سوداني أصيل مشبع بروح الوطنية وكفى،،
((دبوس))
– الفريق الهلالي يشكو لطوب الارض من ضياع الفرص السهلة أمام مرمى الفريق المنافس ولولا الرعونة التي أتسم بها المهاجمين في لقاءات اللتوال على وجه الخصوص وضياع الفرص السهلة لكان الفريق الهلالي الآن يقف في أرضية صلبة بين فرق المجموعة والمستر فلوران مطالب بمعالجة ضياع الفرص السهلة التي تتهيأ تحت اقدام المهاجمين وبخاصة النجمين الغربال والكاسر وعلى فلوران أن يكثف جهوده معهما لكي يستفيداً من كل السوانح المهدرة والتي وضعت الفريق الهلالي في هذا المأزق الصعب؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– حزنت كثيراً للوداع المبكر لأصحاب الأرض منتخب الكوت ديفوار الدولة المنظمة فهو حدث غير مسبوق أن يغادر فريق الدولة المنظمة من الادوار الأولية وبلاشك فأن خروج منتخب الكوت ديفوار سيساهم بصورة مباشرة في عزوف الجماهير العاجية عن متابعة الدورة بعد خروج فريقها صفر اليدين والأكثر أسفاً هزيمة العاجيين المذلة أمام غينيا الأستوائية برباعية قاسية أكدت تواضع المنتخب الأيفواري الذي قدم أسواء نسخة في تاريخ مشاركاته في النهائيات الأفريقية ولنجوم ساحل العاج أقول كنتم أسواء خلف لخير سلف!!؟؟