لغط ومعط
راي رياضي
إبراهيم عوض
لغط ومعط
يبذل رئيس وأعضاء لجنة تسيير رابطة جماهير الهلال في جدة، جهودا جبارة ، ويتحركون في كل الاتجاهات، منذ الإعلان عن تكوين لجنتهم قبل نحو ثلاثة أسابيع لانجاز مهمتهم والتحضير لانعقاد الجمعية العمومية.
تمضي اللجنة في عملها بهمة ومسؤولية وباشراف مباشر من رئيسها الدكتور احمد محمد الحسن الاموي المتواجد حاليا في القاهرة، غير أبهة او مكترثة لما يدور حولها من لغط ومعط.
صممت اللجنة موقعا لها على الفيس بوك، وزودته بكافة المعلومات التي يحتاج اليها هلالاب جدة، والراغبين في نيل العضوية من اجل دعم ناديهم تحت قيادة هشام السوباط ورفاقه الميامين.
حظي الموقع الاسفيري بترحيب واسع، ووجدت الدعوة التي وجهتها إدارة اللجنة الشابة، لمنسوبي الأزرق للانضمام اليه تجاوبا كبيرا، بعد ساعات قليلة فقط من اطلاقه.
التجاوب السريع والواسع من هلالاب جدة مع دعوة لجنة التسيير للانضمام للموقع الوليد، عزز من مكانتها، وسط القواعد الزرقاء، ونسف ادعاءات البعض، من يروجون بعدم اهليتها وفقدانها الشرعية قانونا.
زيارة أعضاء اللجنة للسفارة السودانية أمس والالتقاء يالقنصل العام ، واطلاعه على نشاط المجموعة منذ تكوينها، إضافة الى خططتهم التي ستسبق الانتخابات المقررة في أغسطس المقبل خطوة ذكية، وسيكون لها ما بعدها.
استقبال القنصل لاعضاء التسيير، فيه دعم لوجستي للجنة واعتراف رسمي بها، ونرى بانه سيقفل الباب امام المغامرين، وأصحاب الاجندة الخاصة، ممن يسعون لاستخدام اسم الهلال والانتفاع به.
الطعون التي قدمها البعض، للجان العدلية بنادي الهلال من أجل ابطال قرار مجلس إدارة النادي، واسقاط “التسيير” بعد ان عجزوا عن محاربتها بشتى الطرق، ستذهب الى سلة المهملات.
من قدموا الطعون غير مؤهلين لذلك، لانهم ببساطة غير أعضاء في نادي الهلال، ووفقا للنظام الأساسي واللائحة االداخلية ، فان لجان الهلال العدلية لن تنظر في أي طعن مقدم من “ناس ساي”.
يحسب للجنة تسيير جدة، انها فرضت وجودها، في فترة وجيزة، وأكدت انها اهل للثقة، بفضل نشاطها الإيجابي الذي يصب في مصلحة الهلال، ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع.
الانتخابات اصبحت هي الطريق الوحيد، لادارة الروابط الخارجية، سواء في جدة او غيرها، وعلى الراغبين في خوضها تقديم برامجهم الانتخابية، والتجهيز للجمعية العمومية بدلا من الصراخ والعويل الذي لا يجدي نفعا.
وداعية:
الرحمة والمغفرة للدولي الخلوق حسن حامد لاعب فريق الموردة السابق.