صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هدية معتبرة

332

راي رياضي
إبراهيم عوض
هدية معتبرة

استعاد منتخب السودان الأول لكرة القدم صدارة المجموعة الثانية، بعد اقل من 48 ساعة، بفوزه المستحق على جنوب السودان أمس بثلاثة اهداف نظيفة رافعا رصيده الى 10 نقاط بفارق نقطتين عن السنغال الوصيف مقدما هدية معتبرة للشعب السوداني الذي يعاني ويلات الحرب.
حافظ السودان على سجله خاليا من الخسائر، وبتعادل وحيد، حتى نهاية الجولة الرابعة، ورفع رصيده من الأهداف الى سبعة، كأكثر فرق المجموعة تسجيلا، واقلها استقبالا بهدف وحيد مع السنغال.
قدم الصقور مباراة كبيرة امام الاشقاء في جنوب السودان في جوبا، ونجح المدرب الغاني كواسي ايباه في وضع التشكيلة والخطة المناسبتين، فضلا عن إدارته للمباراة بشكل جيد.
نتائج السودان الإيجابية في التصفيات وتصدره مجموعته حتى نهاية الجولة الرابعة يحسب للمدرب ولادارة المنتخب، وقادة الاتحاد العام لكرة القدم، وتحديدا أسامة عطا المنان نائب الريس والمشرف على المنتخبات.
نجح أسامة في توفير معسكر نموذجي طويل للصقور بالمملكة العربية السعودية، ساهم في اعداد الفريق بدنيا وفنيا،ورفع من الروح المعنوية للاعبين رغم ظرف الحرب التي تعيشها البلاد.
الاشقاء في السعودية وتحديدا الاخوة في قيادة اتحاد القدم بقيادة الأستاذ ياسر المسحل ورفاقه ما قصروا، ووفروا كل متطلبات ومعينات الجهاز الفني، بمعسكر نموذجي، وكان نتاج ذلك تصدر المجموعة بعروض جميلة وانتصارات مستحقة.
الموقف النبيل للاتحاد السعودي لكرة القدم من منتخبنا غير مستغرب، وهو ياتي امتدادا لمواقفه الإيجابية السابقة مع الاتحاد العام والأندية السودانية، عامة وخاصة الهلال والمريخ.
قبل ان نبارك لانفسنا، ينبغي علينا ان نهنيء الاخوة في الاتحاد السعودي لكرة القدم بهذا الفوز ونقدمه هدية لهم.
الجولة الخامسة ستنطلق في مارس المقبل بمواجهة السنغال في ملعبنا، وهناك متسع من الوقت لمعالجة السلبيات ودعم الإيجابيات، ونامل ان تتوقف الحرب حتى يعود الاستقرار ويستانف دورينا.
عبدالرؤوف صنع اهداف الصقور الثلاثة بتمريرات قاتلة، ترجمها زملاءه بوغبا، وياسر مزمل، ومحمد عبدالرحمن الى اهداف، واستحق روفة نجومية المباراة.
وبرز أيضا حارس المرمى محمد المصطفى بشكل لافت، وانقذ مرماه من اهداف محققة، الى جانب انه كان متفاهما مع زملائه في خط الدفاع، وعموما كل اللاعبين كانوا في مستوى المسؤولية.
قبل الوداع:
تفاعل المئات من الزملاء والرياضيين إيجابا مع البوست الخاص ، بالزميل عاطف الجمصي عبر صفحتي في الفيس بوك يؤكد المكانة الكبيرة للحبيب عاطف.
الجمصي ود ناس، ومحاولة المنبوذ استفزازه بكلام قبيح والتقليل من قدره ، لن يضيره او يغير من نظرة الناس فيه.
البوست وضح الفارق بين الجمصي المحبوب ، ومن يماسون (الإرهاب) ويخوضون في اعراض الناس.
لاعقو احذية السلاطين غير مؤهلين للحديث عن شرفاء الاعلام الرياضي.
والموالين لأعضاء الشرف باندية قوس قزح أبعد ما يكونون عن قول الحقيقة.
وداعية:
كل اناء بما فيه ينضح.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد