الحمد لله على الفوز..ولكن البداية لاتعطي الأطمئنان

نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج أدم

الحمد لله على الفوز..ولكن البداية لاتعطي الأطمئنان

– حتى الدقيقة آل 45 من عمر الشوط الأول لم نحس لمنتخبنا السوداني بأي تواجد على أرضية الملعب حيث اكثر اللاعبين من العك والعراك واللعب العشوائي والتمريرات الخاطئة واللعب على الأجسام وارتكاب الأخطاء في المناطق المحرمة ولم يشكل المنتخب السوداني أي خطورة على مرمى النيجر ولو بتصويبة واحدة نحو المرمى والمناسبتين الوحيدتين اللتين هدد فيها السودان مرمى النيجر كانت من عكسية الغربال لتيري ليتدخل الدفاع ويبعد الكرة ومن ثم كرة ساقطة خلف دفاعات النيجر لم يحسن سيف تيري الأستفادة منها ليتدخل الحارس ويبطل مفعول الكرة ولك ان تتخيل ان الضيوف قد احتسبت لهم اربع ضربات ركنية في حين ان منتخب السودان لم تحتسب له أي ضربة ركنية خلال هذا الشوط مما يدل على أن هجومه كان يغط في ثبات عميق وقد كان منتخب النيجرالاكثر أستحواذا على الكرة والاكثر انتشاراً وبالتالي الاكثفر خطورة على المرمى السوداني،،

– ومع انطلاقة شوط اللعب الثاني تحسن اداء المنتخب السوداني بعض الشئ وبدأ المنتخب يطبق بعض الجمل التكتيكية المفيدة لتأتي الدقيقة 51 لتعلن عن هدف السبق لمنتخبنت الوطني بقدم اللاعب أبوبكر عيسى الذي عالج عكسية الظهير العصري بخيت خميس من الركلة الحرة حيث عالجها بضربة قوية بيمناها في قلب المرمى كهدف سبق للمنتخب السوداني اعطي ثقة كبيرة لافراد منتخبنا وعند الدقيقة 61 يهدر النجم سيف تيري فرصة هدف محقق من حالة انفراد واضحة بالمرمى من تمريرة محسنة للموهوب عبد الرؤف يعقوب ولكن تيري يلعب الكرة برعونة في جسد الحارس لتضيع فرصة تعزيز الهدف،،

ويحل محمد مامون عيسى بديل لتيري وصلاح عادل بديل لابو عاقلة ومع الدقيقة 71 ينقذ المصطفى مرماه من حالة انفراد ويتدخل رمضان ويبعد الكرة عن منطقة الخطر وبعدها بدقيقة يهدر الغربال فرصة هدف للسودان من صربة رأسية غير متقنة ويرد مهاجم النيجر بانفراد بمرمى المصطفي ولكن المصطفى ينقذ الموقف بجسارة وبعدها بدقيقة ينقذ المصطفى مرماه من هدف اخر للنيجر بفدائية كبرى وسط شرود لمتوسطي الدفاع كرشوم وكوكو ويصاب المصطفي ويغادر ليحل أبو 20 بديلاً عنه ويستمر اللعب سجال بين الفريقين وسط محاولات خجولة للضيوف حتى اعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز السودان بهدف ابوبكر عيسى لنضع اول 3 نقاط في رصيدنا،،
(دبوس)
– دفاع السودان لايعطي الاطمئنان فقد أرتكب الكثير من الاخطاء ولولا فدائية المصطفى لمني المنتخب بهزيمة نكراء ولابد من مراجعة اخطاء المدافعين او تدعيم الدفاع بوجوه اخرى،،

(أتحاد اللقيمات في ورطة الهلال)

– لايزال اتحاد اللقيمات حائر ويتخبط في دياجير الظلام فيما يتعلق بالدوري الممتاز السوداني الذي غاب عن الساحه طوال فترة الحرب اللعينة لياتي ويبتدع لنا بطولة السوبر التي تقررت باربع فرق وبعد اعتذار فريق توتي بسبب ضيق ذات اليد حيث أقيمت تلك البطولة الميتة بثلاثة فرق ولم تعطي أي انطباع لأى رياضي بأن هنالك بطولة قد أقيمت عوضا عن بطولة الدوري الممتاز الرسمية ليسعى الاتحاد الفاشل أتحاد اللقيمات للتفكير في أقامة البطولة في شهر نوفمبر القادم والتي اختار ان تلعب في المدن الآمنة بعد اضافة سبعة فرق من فرق التاهيلي عنوة واقتدارا وبدون وجه حق ثم عاد وبدأ في التفكير في أقامة الدوري في احدى دول الجوار ولكنه يصطدم بعناد فريق القمة الهلالي والذي يمثل حجر الرحى في أي منافسة سودانية حيث اعلنت ادارته عن مشاركتها في الدوري الموريتاني بل وتم برمجة مبارياته بالفعل ضمن فرق الدوري الموريتاني الامر الذي يؤكد بأن الدوري السوداني سيفقد ركن هام من اركانه والسؤال الذي يفرض نفسه وبألحاح هل سيسمح أتحاد الفشل للهلال باللعب في الدوري الموريتاني وهو عاقد العزم على اقامة دوري محلي هنا في السودان او خارجه واذا اصر الهلاليون على موقفهم واعلنوا تحديهم لقرار الاتحاد السوداني فهل الاتحاد قادر على معاقبة الهلال وتجميد نشاطه والرفع للأتحاد الافريقي لتجميد نشاط الهلال أم ان قادة أتحاد القشل سيغضوا الطرف ويعملوا اضان الحامل طرشه ويتكافو شر الهلال وجماهيره ويبقى السؤال الأكثر أهمية ماذا سيكون مصير الهلال من المشاركة في التسخة القادمة من بطولة الأندية الافريقية إن هو شارك في الدوري الموريتاني لاسيما وأن هنالك دوري قائم في بلاده؟؟؟؟؟؟؟
دبوس
–

(فاصلة ….. أخيرة)
– سان بيدرو وإن طال السفر يافلوران،،