(عدنا للمجموعات والغريق قدام)

نقطة…. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(عدنا للمجموعات والغريق قدام)

– بادئ ذي بدء يجب ان نزف التهنيئة للرئيس هشام السوباط ونائبه محمد ابراهيم العليقي فهما الاولى بالتهنيئة قبل جماهير الأسياد لأنهما أي السوباط والعليقي قد قادا الهلال في اصعب الظروف وتحملا كل ويلات العذاب في الصرف والأسفار وأرتياد الامصار والمعسكرات وتدعيم الفريق بالمحترفين الأجانب الذين فاق تعدادهم الاحدى عشر كوكباً وفوق هذا وذاك ظلا ملازمين للفريق في حله وترحاله وبخاصة العليقي جندي الهلال المجهول الذي يلتصق بالفريق التصاق السوار بالمعصم وأناس هذا حالهم حريا بنا أن نرفع لهما القبعات ونقول لهم أحسنتم لانهما قدما لهلال الملايين عصارة ماعندهما من فكر ومال وجهد وتعب وهما يستحقان ان يتوجا بلقب الأميرة السمراء لانهما فعلا كل شئ من اجل هذا الهدف السامي الذي تنداح دونه كل المتاريس،،

– عودة الهلال لدوري المجموعات في البطولة الكبرى شئ ثانوي بل تقليدي تعارفنا عليه منذ عشرات السنين واللاطبيعي ان يغادر الهلال دوري المجموعات الذي يعتبر الهلال فارس من أمضى فرسانه تتزين المجموعات بتواجده بين ظهرانيها لانه يعطي النهكهة المحببة للمجموعات ولأننا نعتبر زبائن دائمة في المجموعات فينبغي علينا الاستفادة من كل الدروس السابقة في دوري المجموعات والتي اجبرتنا على المغادرة مكرهين للأستفادة منها وسبر اغوارها وفك طلاسمها فتواجدنا في المجموعات هذه المرة يجب ان يكون تواجدا قوياً من أجل الوصول للدور ربع النهائي ونصف النهائي ومن ثم منصة التتويج وأي خروج للهلال من محطة التمهيدي فيه أشارة واضحة إلى اننا فريق بلا أدنى طموحات،،

(فاصلة …. أخيرة)
– بوغبا بات لاعب سوبر استار يمثل العقل المفكر في الوسط الهلالي فهو الرئة التي يتنفس بها الفريق وحذاري من التفريط فيه ولو بمال قارون ولانظلم صلاح عادل والحاج ماديكي فهما يقدمان جهود لاغنى عنها وكم افتقدنا روفا في ليلة سان بيدرو بثروهاته وتمريراته البينية وفنياته العالية وكذلك المقاتل الحمش ابو عاقلة سيد التيم شبيه ابراهيم يحى الكوارتي،،