((السلطان برقو وطني سوداني برتبة جنرال))

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((السلطان برقو وطني سوداني برتبة جنرال))

– يحسب للسطان حسن برقو أبو محمد رئيس اتحاد الجنينة ورئيس لجنة المنتخبات السابق والرجل صاحب الأيادي البيضاء على كل الرياضيين يحسب له تلك الروح الوطنية التي تتدفق حيوية وعطاء على كل الاصعدة سياسيا ورياضيا واجتماعيا وادبياً وثقاقيا فالرجل أهم مايميزه حبه للوطن وعشقه لترابه بالدرجة التي تجعله لايتوقف عند منصب او جاه او سلطان بل أنه يتفانى في اداء رسالته من اجل الوطن من أي موقع بعيداً عن الالقاب والمسميات التي لاتضيف لشخصيته شيئا بل ينطلق من حبه وعشقه للوطن وتبعاً لذلك تجده يقف مؤازراً ومسانداً في كل زمان ومكان بلا مناً ولا أذى رائده خدمة وطنه وشعبه كواحد من أخلص الابناء الذين انحدروا من صلب هذه الارض الطيبة،،

– ولو أردنا ان نعدد مآثر ومواقف السلطان برقو الوطنية والرياضية لأحتجنا إلى صحائف ومجلدات لأحصائها ويكفى ان نقول بأنه الرياضي المطبوع الذي لايعرف الحقد والبغضاء طريقا إلى قلبه فهو وبرغم كل الأتاوات التي لحقت به من أتحاد الكرة الذي يقوده الدكتور معتصم جعفر وشلة الأنس إلا أن كل ذلك لم يحرك شعرة في انسانية السلطان وحبه للوطن ورياضة الوطن فظل يقف مسانداً ومؤازراً لهذا الأتحاد الذي ناصبه رجاله العداوة والبغضاء فهاهو السلطان بالامس يخرج علينا بدماثة خلقه وحسن معشره وطيب خصاله ووطنيته التي لايتطرق اليها الشك لامن خلفها ولا من بين يديها هاهو يخرج علينا بقامته المديدة يعلن عن مباركته للجهود التي يقوم بها اتحاد الكرة في اعداد المنتخب حتى يواصل مسيرته في التصفيات الافريقية والعالمية ومؤكداً توافقه مع رجالات الاتحاد في كل مامن شأنه النفع والفائدة لرياضة الوطن وهو لعمري ديدن الاوفياء من الرجال القابضين على حب الوطن ولعلى توجيهه لعضويتهم بالتفاهم مع مجموعة التغير فيما يتعلق من أجل مصلحة الكرة السودانية ليدل دلالة اكيدة على مدى الروح الوطنية التي تتفلف في حنايا أفئدة السلطان ومجموعته،،

– ونحن حقيقة نحتاج إلى نماذج مثالية متعددة في رياضة الوطن على شاكلة السلطان برقو فهو يحمل بين طياتها كل صنوف الوطنية الحقة لأنه يعمل بتجرد ونكران وبنفس أبية بعيدة عن روح الآنا التي يتقمصها الكثير من الرياضيين والسياسيين رائده الاول في ذلك الوطن ومصلحة الوطن ورياضة الوطن وأذا توفرت لرياضتنا السودانية مثل هذه النماذج المتوثبة التي تحمل كل معاني الوطنية التي يجسدها السلطان حسن فأن مخاوف رياضتنا ستبقى امان،،

– وبالطبع فلن ننسى مواقف برقو وتنظيم النهضة في الانتخابات العدلية وعدم اعتراضهم على الاسماء المطروحة مؤكدين ثقتهم ونزاهتهم لمواصلة العمل مشددين على أن أعضاء الجمعية العمومية هم أصحاب الكلمة العليا في من يبقى ومن يذهب وهذا لعمري ديدن الاوفياء ومثال يحتذي للديمقراطية المنشودة،،

((ومضة))
– ترى كم نحتاج في رياضتنا لرجل مثل حسن الحسن،،

((فاصلة …… أخيرة))
– أمثال السلطان حسن برقو نحتاجهم في شتى مناحي الحياة سياسيا وأقتصاديا ورياضيا ونحتاج لجهودهم وأخلاصهم وافكارهم ونحتاج لدعمهم وأياديهم البيضاء فهو رجل بقامة وطن والوطن فوق الجميع،،