افياء
أيمن كبوش
الاستايل..
# لا أتوقع.. أن يقف المعنيون بالأمر كثيرا أو طويلا.. عند اهم ما قاله الكابتن الكبير قرن شطة.. الذي تحدث في حواره المبذول على صفحات بعض الصحف الرياضية أمس.. عن غياب “الاستايل” في الفرقة الهلالية، وهو محق في ذلك.. وصادق في الكثير من الجوانب.. وان أردنا تعريفا مبسطا لهذا “الاستايل” فلن نجد غير “أيقونة” 2007 لكي نقدمه كمثال حي عن شخصية الفريق.. ولكن..
# يغيب شكل الفريق الذي نحلم به جميعا، بسبب أشياء عديدة، ولكن واقع الحال الآن في الهلال ينبئ بأن لجنة التطبيع حددت مكان العلة.. ورسمت شكل المستقبل القريب باختيار العلاج وتحديد الجرعة، فصاحت وجدتها وانتهت إلى أن الحل في المدرب.
# يستقبل نادي الهلال اليوم الاثنين، كما ورد في الاخبار، المدرب البرتغالي ريكاردو.. أو “ريكي” كما يناديه مورينهو، وبقدوم مدرب بكل هذه السيرة والمسيرة.. لن تكون هناك حجة على غياب “الاستايل”.. طالما أن المشكلة الكبرى كانت في المدرب السابق زوران.. إلى أن نكتشف لاحقا بأننا نقيل المدرب.. لأنه فرد واحد ومن السهل التضحية به و”تفنيشه”.. ولكن من الصعب محاكمة اللاعبين كمجموعة.. لذلك سندور طويلا حول هذه الساقية “نشيل من البحر ونكب في البحر” وننسى تماما بأن هذه المجموعة التي تشكل عصب كل شيء في المنظومة.. هي التي تحدد مسار كل شيء، تساند من تريد وجوده سواء أن كان مدربا أو مديرا للكرة، وتتآمر على من لا تريده مهما علا شأنه لكي تبقى هذه المجموعة، هي وحدها على مسرح الأحداث، الواحد الصحيح والبقية مجرد تفاصيل جانبية.
# اخيرا.. نخوض اليوم الاثنين تجربة جديدة عبر الصحافة الورقية مع الإخوة في صحيفة “الجوكر” بقيادة البلدوزر عمرابي محمد عبد الماجد.. والأخ اوهاج عثمان، تجربة خطيرة ومثيرة ومرهقة بلا شك.. وتحتاج لصبر وجلد وإرادة في زمن أخليت فيه المكتبات بقرارات الإزالة السلطوية، وشملتها فرمانات التشريد وهو زمن صار فيه الجنيه السوداني هائفا بعد أن كان اهيفا يقدل بين العملات.. نخوض التجربة بكل ما فيها من رهق وسهر وشجن ونأمل أن نوفق في تقديم ما يغري القارئ ويثري المكتبة السودانية بما يفيد… وما التوفيق الا من عند الله.
فيء اخير
# فاتنا في معرض حديثنا عن مباراة الجزائر وعودة الهلال بنقطة غالية، أن نؤكد على أن ما ذهبنا إليه قبلا عن رئاسة البعثة قد تحقق على أرض الواقع، حيث كان رهاننا على الفاضل التوم كرئيس وإسماعيل عثمان نائبا له في محله.
# فات على الأخ الفاضل التوم أن يطالب النجم محمد عبد الرحمن بالذهاب نحوه في المقصورة الرئيسية لكي يهدي له الهدف الغالي.. لا تستغربوا من هذا الطلب الغريب فقد طلب منه أحدهم ذلك في جنوب افريقيا.. ولكن للأسف لم ينجح الغربال في إحراز الهدف الذي أراد به صاحبنا أن يصنع الحدث عبر البي أن.. ولكن.. عاد ده كلام.