صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أبعاد النعسان.. عشان خاطر بكري التعبان..!!

21

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* ظللت حريصاً على متابعة ردود الافعال المريخية ـ خاصة على صفحات الصحف ـ عقب كل هزيمة يتعرض لها فريق الكرة بالنادي الاحمر.. وفي كل مرة اجد نفسي مجبوراً على الضحك بمعزل عن اي علامات دهشة أو استغراب في ما يحدث حولي..
* ويظل تركيزي في قمته ايضاُ عندما يفوز المريخ سواء على الهلال او في اي لقاء آخر بالبطولات الاقليمية والقارية.. ولعل الصورة في الحالتين لا تبتعد كثيراً عن الوهم والعبط والهبل والاستهبال والضحك على الدقون من جانب اصحاب الاجندة الخفية..!!
* مثلاً فقد تابعت تصريحات الزلفاني عقب الفوز في القمة الأولى والتي أكد فيها انه استعان بقناة الهلال للفوز على الازرق، وهنا لا ادري هل توقف الرجل عن متابعة القناة اياها ولذلك تعرض فريقه للهزيمة السبت ام ان القصة كانت هبل وشتل واستهبال..؟!!
* نُعيد ذلك ونردده امام كل القراء لنقول لهم ان الهزيمة الاخيرة للمريخ حدثت نتيجة للتعامل السطحي لكافة الاصدارات الحمراء مع لقاء القمة لانها قربت رفاق امير كمال من السقوط ولا تزال تواصل تناول نفس النغمة وبطريقة (ملتوتة) وبائسة وغريبة..
* بالامس مثلاً قرأت في احد المواقع تصريحاً للزلفاني المدير الفني للمريخ اشار من خلاله الى ان الموت وحده هو الذي سيمنع فريقه من الفوز بلقب الممتاز.. وهنا لا ادري الموت كيف يعني..؟! بعثة المريخ تتعرض لحادث مثلاً وهي في طريقها الى الفاشر..؟!
* والله لو كنت المحرر الذي استنطق الرجل وقال لي تلك العبارة بالحرف الواحد فانني لا ولن اكتبها بذلك الاسلوب ولو من باب احترامي لنفسي وللقارئ ولقمت بالاستعانة بعبارة اخرى تكون اكثر قبولاً ومنطقاً لتوصيل المعنى المراد.. (قال الموت قال)..!!
* شئ آخر يا عزيزي الزلفاني أود قوله لسعادتك يتمثل في ان المريخ وحتى ولو فاز بلقب الممتاز لهذا الموسم فان ذلك الانجاز لا ولن يحسب اليك يا باشا لا لشئ سوى لان قرار الفيفا المتعلق بخصم ست نقاط من رصيد الهلال هو الذي هيأ اللقب للمريخ..!!
* ولو افترضنا جدلاً ان المريخ والهلال قد تساويا في عدد النقاط فان الهلال سيتفوق على المريخ في المقابلات المباشرة عقب فوزه السبت في الحوهرة بهدف وخسارته بالخرطوم بهدفين لهدف وساعتها سيحسب هدف الخرطوم في شباك منجد بهدفين..!!
* مع الاشارة هنا الى ان اكتفاء المريخ بهدفين فقط في شباك الهلال خلال اللقاء الأول الذي اقيم باستاد الخرطوم يرجع الى اسلوبك الفني الجبان والذي اجبرك على رص لاعبيك امام مرماهم منذ بداية الشوط الثاني.. مع الاشارة هنا ان الهلال نزل مستسلماً..!
* حتى لقاء السبت الماضي امام الهلال في الجوهرة فشلت في ادارته وقمت بابعاد الفنان خالد النعسان من التشكيلة الاساسية على حساب بكري التعبان الهلكان صاحب المستوى المتراجع وتعمدت استمرار محمد عبد الرحمن رغم استسلامه التام وتواضع مستواه..!!
* لو كنت مدرباً ناجحاً لتابعناك وانت تقود المريخ لحسم لقب الدوري دون الحاجة لاي مساعدات خارجية سواء من الفيفا او الاتحاد لكن للاسف فان المقادير هي التي اوصلتك الى هذا المنصب مثلك مثل اولئك الذين ولجوا العمل الصحافي في غفلة من الزمان..!!
* صدقوني ان الموقف الحالي بالمريخ بالجد مؤلم بعد ما وصل الحال الى مرحلة متأخرة من الاستهتار باسم الكيان لان الاحمر الذي نعرفه لا علاقة له بالهوان والهرجلة فهو ظل على مر التاريخ عنواناً للحسم الذي اكسب نادينا الهيبة التي تبخرت حالياً..!!
* القصة صدقوني اكبر واعمق من الفوز ببطولة الممتاز والتي صارت للاسف علاقتها بالمريخ مثل علاقة عشاق الساحرة المستديرة مع بطولة كأس العالم.. يفوز بها الاحمر مرة كل اربعة اعوام فتصل الافراح الى اعلى المعدلات مع ان هذا لا يشبه المريخ ابداً.
* تخريمة أولى: كالعادة غاب بكري عن اول تمرين للمريخ بعد القمة ولم يشارك دون ابداء اي اسباب في الحصة التي جرت أمس بالجريف.. ولا احد يفكر في توجيه ولو عبارة لوم واحدة او يتجرأ على السؤال عن اسباب ذلك الغياب.. (انه الكواي يا سادة)..!
* تخريمة ثانية: سعدنا بعودة الموردة الى مكانها الطبيعي في الممتاز لكن على اسرة النادي العلم منذ الان ان تحالف ابناء ام درمان والالتفاف التلقائي الحالي لا ولن يكون كافياً لتأمين الاستمرار مع الصفوة لان الاجتهاد وحده هو السبيل للمحافظة على الانجاز.
* تخريمة ثالثة: لا ادري كيف يتعشم مواطن بسيط في ان يقوم رئيس تحرير صحيفة سياسية بتبني قضاياه والسعي لوضعها على طاولة المسئولين.. وكيف سيتحدث هذا الرئيس مثلاً عن ازمة المواصلات وهو يتحرك بسيارة آخر موديل مكيفة في الخرطوم؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد