أطلقوا سراح الشعلة

*افياء*

*أيمن كبوش*

*أطلقوا سراح الشعلة*

# وافقني كثير من الأهلة على ما ذهبت إليه في زاوية الأمس.. عن ضرورة إطلاق سراح مهاجم الفريق الأزرق وليد الشعلة، لصالح نادي شباب بلوزداد الجزائري.

# كما اسلفت، فإن قناعتي بضرورة هذا الإطلاق، غير مستمدة من قيمة العقد المقدم “بتراب الفلوس” من النادي الجزائري، ولا حتى من الفائدة المرجوة للكرة السودانية من هذه الخطوة التي سبقه إليها الكثيرون نذكر منهم: شرف الدين شيبوب ومحمد عبد الرحمن وصهيب الثعلب وبكري المدينة، وجميعهم صاروا مجرد اصفار على الشمال في خارطة المنتخبات الوطنية.. ومع مرور الأيام سيسقطوا نهائيا من الذاكرة، فقد سبقهم السماني الصاوي بالاحتراف في ناد ليبي.. ولم يسجل النجاح المطلوب فكاد يسقط من الذاكرة لولا عودته الأخيرة لصفوف المريخ.. ومازال يبحث عن نفسه وعن مستواه السابق.

# الاحتراف ثقافة أيها السادة، سواء أن كان هذا الاحتراف في صفوف الهلال السوداني.. او اي ناد اجنبي آخر، وطالما أن سلوك لاعبنا مازال هو سلوك اللاعب الهاوي، فلن يكون هناك تغييرا ملموسا في طريقة الأداء.. وطريقة التفكير.. وسنظل طويلا في هذه المحلية المتقوقعة.

# لم أطالب بإطلاق سراح وليد الشعلة من باب التجني عليه، أو التقليل من أدواره السابقة في قيادة خط الهجوم الهلالي، إنما جاء ذلك الطلب الموضوعي، بعد معاينة متأنية على أرض الوقع، فقد صار هذا اللاعب متعاليا على الكرة و”متقندفا” على المجموعة.. وكثير النرفذة في مواقف اعتقد انها لا تستحق، مراجعة بسيطة لشريط مباراة الهلال والوادي نيالا تضعكم في الصورة تماما.. وتكشف لكم طريقة حوار الشعلة مع زميله الصاعد سليم محمد.

# الشعلة لم يكن راغبا في المواصلة.. ولم يرضخ لهذا الاتجاه الا إرضاء للكاردينال والسوباط.. بينما سيكون المتضرر من وجوده بهذا المزاج المتعكر هو الهلال، لذلك نطالب بإطلاق سراحه وإعطاء الثقة للعناصر التي لم تأخذ فرصتها في الفترة الماضية.. وبالتأكيد ستكون النتائج مختلفة.. ننتظر خط مقدمة يقوده موفق صديق ومحمد موسى الضي واسكندر صمويل.. عندما يحدث ذلك، على دفاعات الأندية أن ترفع الراية البيضاء قبل بداية المباراة.

فيء اخير

# علمت بأن أحد أقطاب الهلال الكبار المقيمين بدولة قطر الشقيقة.. قرر اخيرا دخول الجمعية العمومية الانتخابية المقبلة في منصب الرئيس، علما بأن القطب الهلالي الذي ظل يخدم النادي عبر مختلف المجالس.. منذ عهد الزعيم الراحل الطيب عبد الله، لم يفكر في هذه الخطوة الا متأخرا إذا لم يسبق له العمل في أي من المجالس السابقة.