صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

*ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺰﻭﻟﻔﺎﻧﻲ

17

ﻧﺒﺾ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ *
* ﺍﻣﻴﺮ ﻋﻮﺽ *

ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ، ﺟﻮﺯﻳﻪ ﻣﻮﺭﻳﻨﻮ، ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﺠﺄ ﻟﻬﺎ .
ﻣﻮﺭﻳﻨﻮ، ﺃﻭ ‏( ﺍﻻﺳﺒﺸﻞ ‏) ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻌﺸﺎﻗﻪ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻪ ﺑﻪ، ﻣﺪﺭﺏ ﺃﻧﺠﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﻛﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺒﻼﺩﻩ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺑﻮﺭﺗﻮ ﻭ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﺑﺄﻭﻝ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻭﺭﺑﺎ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺭ ﺃﻭﺭﺑﻴﺎ ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻤﻬﺪ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺈﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺷﻠﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﻣﻊ ﻣﻮﺭﻳﻨﻮ ﻟﻴﻘﺘﻨﺺ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻷﻗﻮﻱ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻢ ﺷﻄﺮ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭ ﻳﺤﻮﺯ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼﻥ ﺛﻢ ﻳﻀﻊ ﻧﺠﻤﺘﻪ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻷﻛﺒﺮ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻲ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻓﻴﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻲ ﻭ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻹﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻣﺎﻧﺸﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﺭﺑﻲ .
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺬﻫﻠﺔ، ﻭ ﺳﻴﺮﺓ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻷﻟﻘﺎﺏ، ﺑﺮﻏﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻤﻤﻬﺎ ﻣﻮﺭﻳﻨﻮ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﻒ ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻴﻜﻲ ﺗﺎﻛﺎ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭ ﻳﺴﺎﺭﺍ .
ﻭ ﺑﻨﻔﺲ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻣﻮﺭﻳﻨﻮ، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺰﻭﻟﻔﺎﻧﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﺠﻢ .. ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻫﺲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭ ﺍﻹﻳﺎﺏ .
ﺍﻟﺰﻭﻟﻔﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﺣﻴﻦ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺩﻓﺎﻋﻴﺎ، ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺴﻌﻮﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻪ ﺑﺴﻮﺳﻪ، ﻭ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻘﺎﺗﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﻗﻲ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺟﻤﻬﻮﺭﻩ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻘﺪ ﻭﺿﻌﻪ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻟﻠﺒﻄﻞ .
ﺍﻟﺰﻭﻟﻔﺎﻧﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ، ﻫﻮ ﺍﻷﺩﺭﻱ ﺑﻨﻔﺴﻴﺎﺕ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻨﺠﻢ، ﻟﺬﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺎﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﺭﺿﺎﺀ ﺟﻤﻬﻮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺧﻴﺮ ﻋﻮﺽ ﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﺪﺩ ﺍﻵﻥ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ .
ﻭ ﻻ ﻋﻴﺐ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻳﺎﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﻟﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﻣﺤﻠﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺯﺑﻴﺮ ﺑﻴﺎ ﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭ ‏( ﺍﻟﻤﻐﺼﺔ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .
ﺯﺑﻴﺮ ﺑﻴﺎ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ ﻭ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺫﻛﺮﻩ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭ ﺇﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﻭﺻﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺎﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ‏( ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ ‏) ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺪﻑ ﻭﺣﻴﺪ !!
ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻳﺎ ﺑﻴﺎ، ﻭ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﻗﻮﺓ ﻫﺠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻕ ﺳﺘﺮﺍﻫﺎ ﺑﺄﻡ ﻋﻴﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺳﺘﻌﻲ ‏( ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﻌﻲ ‏) ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﻣﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻭ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﻳﺎ ﺑﻴﺎ .. ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺭﺍﺑﻊ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻨﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﻝ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻷﻧﻬﺎ ﺿﻤﺖ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺑﻘﺎﻣﺔ ﻭﺻﻴﻒ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ 2018 ‏( ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ‏) ﻭ ﻭﺻﻴﻒ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺁﺳﻴﺎ 2017 ‏( ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ‏) ﻭ ﺑﻄﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ 2017 ‏( ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ‏) ﻭ ﺑﻄﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ 2018 ‏( ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ‏) ﻭ ﻭﺻﻴﻒ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ 2018 ‏( ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ‏) ﻭ ﺑﻄﻞ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ 2018 ‏( ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ‏) ﻭ ﺑﻄﻞ ﻛﺄﺱ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻵﺳﻴﻮﻱ 2018 ‏( ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ‏) .
ﻓﻬﻞ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ‏( ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻓﻨﻴﺎ ‏) ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﻄﺎﻟﺤﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟
ﻭ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ‏( ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ‏) ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻨﺪﻝ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺣﺎﺭﻗﺔ؟ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ؟
ﻫﻞ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﺼﺪﻑ ﻳﺎ ﺑﻴﺎ؟
ﻭ ﻫﻞ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﺃﻡ ﻓﻲ ﻓﻮﺯ ﻧﺠﻤﻚ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺑﻬﺪﻑ ﻧﻈﻴﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ‏( ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ؟ !
ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺎﺗﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﻤﻜﻨﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺻﻤﻤﺖ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ، ﻭ ﻧﺘﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻄﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ .
ﻭ ﺭﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﺑﺮﻫﺎﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﺗﻪ ﻭ ﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺤﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺎﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ‏( ﺍﻟﺴﻮﺍﻱ ﻣﺎ ﺣﺪﺍﺙ ‏) ﻭ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺳﻴﺒﺼﺮ ﻛﻞ ﻛﻔﻴﻒ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭ ﺳﻴﺴﻤﻊ ﺍﻷﺻﻢ ﺯﻣﺠﺮﺗﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻬﺪﺭ ﻓﺎﺋﺰﺍ .
* ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ *
ﺍﻟﺰﻭﻟﻔﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻚ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭ ﻟﻦ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮ .
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺩﻓﺎﻋﻴﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻀﻌﻒ، ﻭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺍﻻﺳﺒﺸﻞ ﻭﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺗﻘﻄﻊ ﺑﺬﻟﻚ .
ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻱ ﺗﻜﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﺎﻟﻴﺄﺗﻲ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻌﺔ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ .
ﻭ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﻨﻜﺤﻪ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﺎﻟﻴﺴﺄﻝ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻣﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ ﻭ ﻟﻴﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ .
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺳﻴﺮﻱ ﺯﺑﻴﺮ ﺑﻴﺎ ﻣﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺉ ﺭﻭﻋﻪ .. ﻭ ﺇﻧﺎ ﻣﻌﻪ ﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻭﻥ .
ﻭ ﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻣﺎﻳﻮﻡ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2017 ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻪ ‏( ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 91 ﺑﻬﺪﻓﻲ ‏( ﺩﻳﻐﻮ ﺍﻛﻮﺳﺘﺎ ، ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻮ ﻋﺰﺓ ‏) ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ .
ﻋﻮﺩﺓ ﺳﻮﻣﺎﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﺑﺄﻱ ﺛﻤﻦ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﺟﻢ ﺍﻟﻨﺠﻢ .
ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﺮﻳﺨﺎ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﺑﻨﺴﺒﺔ %100 ﻓﻲ ﺃﻫﻢ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻸﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ .
* ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ *
ﺳﻨﻠﺘﻘﻲ، ﻭ ﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد