*أبوشيبة خط أحمر*

*نبض الصفوة*

*امير عوض*

علي مجتمع المريخ بكل مكوناته التصدي لمحاولات الإغتيال المعنوي التي يتعرض لها الكاتب الكبير و رئيس تحرير صحيفة الصدي الغراء الأستاذ مامون أبوشيبة.
أخطأ أبوشيبة في التعبير و التوصيف مرةً.. و أعتذر عن ذلك بكل شجاعة و إعزاز.. و مع ذلك فمداد (المستنقعات) يحاول أن يلغي تأريخ الرجل بكل بساطة مستفيداً بذلك من عثرةٍ واحدة يقع فيها الجميع بلا إستثناء فكلنا بشر و كلنا خطاؤن و خيرنا التوابون و أبوشيبة نحسبه من خيرنا و خيارنا عند الله.
أبوشيبة.. ذلك القلم الذهبي الذي إحترق شبابه في خدمة المريخ و الدفاع عن مكتسباته ضد هجمات اللجان و ظلم التحكيم المتكرر لدرجة أن بات بعبعاً مخيفاً لشلة الحكام إياها و باتت تخشاه و تخشي قلمه القوي الذي كشف ظلمهم و فضح تهاونهم في قضايا المريخ حتي صار إغتياله المعنوي هو جلّ غايتهم و أقصي أمانيهم فإتخذوا من الذلة الأخيرة وسيلة جبانة لذبحه بسكين صدئة و التخلص النهائي منه.
أبوشيبة.. مرعب الحكام و رادع الظلم الأول في الكوكب الأحمر يتعرّض الآن لحملة جبانة من بعض من لوثوا الصحافة الورقية بالعبارات و الصور المنافية للأخلاق يوم أن وضعوا صورة القاذورات علي صدر صفحتهم الرئيسية كتعبير عن مشروب (الردبول).
صحافة (الخور) و مداد (المستنقعات الآسن) يبحث عن ثغرةٍ في الرجل النظيف العفيف و يؤلب في ذلك أسرة لاعب المريخ و السفارة الأمارتية ليتم إعدام الكاتب الكبير و كسر قلمه للأبد ليفسح لهم المجال في إشاعة الظلم و الفساد ضد كيان المريخ.
علي أمة المريخ النهوض و حماية كاتبها الكبير.. ليس دعوةً للإفساد و لكن عملاً بدعوة (من كان منكم بلا خطيئة فاليرمها بحجر) و كل بني آدم عرضة للخطل و باب التوبة مفتوح إلي يوم القيامة.
و بمثلما أخطأ أبوشيبة فقد إعتذر عن ذلة قلم في لحظات غضب و تهور.. لهذا نتمني أن تبادر أسرة اللاعب و اللاعب نفسه بسحب كل شكاويهم في الكاتب الكبير الذي جلس للكتابة في ظروفٍ غير طبيعية من هول الصدمة التي صنعتها الهزيمة الأخيرة و كلنا يتصرف بغير طبيعته في لحظات الغضب و الحنق.
و علي كاتبنا الكبير تجاوز هذه العثرة.. و العودة أقوي لمعشوقه ليحمل سيفه الحاد في وجه أعداء المريخ كما كان العهد به و كما سيكون.
عُد أقوي يا أستاذي.. فمنك قد تشربت الأجيال حب المريخ و من خلال كتاباتك الرائعة رضع الملايين معني عشق الكيان و نظافة اليد و اللسان.
عُدّ و لا تحفل لطيور الظلام فجمهور المريخ يحبك و يقدر حُسن صنيعك طيلة السنوات الماضيات.
عُدّ لتحرق وكر الفساد و الإفساد و تنصب نفسك أميراً علي حراس عرش الكيان الأحمر الذي لا يُضام و فيك نفس ينزل و يخرج.
*نبضات متفرقة*
معسكر الفريق إقترب من نهايته بدون أن يجد الفريق فرصةً للتباري مع أحد أندية القمة في الأمارات.
علي إدارة المريخ البحث عن مباراة قوية قبل الدخول في معمعة التنافس.. و لعلنا نفتقد لمهرجان السياحة في بورتسودان لهذا العام بسبب الإعداد المبكر و هو ما كان يوفر مباراة إعدادية للفريق كل عام.
لابد من الإهتمام بعلاج المصابين و متابعة حالتهم أولاً بأول حتي لا يفقدهم الفريق في الجولات الأولي.
اللاعبون المصابون متواجدون في إمارة دبي بدون أي مرافق من جيش الإداريين المتواجدين مع الفريق خلال معسكره الإعدادي!!
بطبيعة الحال فالتواجد بداخل معسكر المريخ يعني الإقامة المجانية و عدم الصرف المالي بينما مرافقة المصابين تعني دفع مستحقات علاجهم و تأهيلهم طبياً.
لأول مرة في التأريخ سيقضي بعض الإداريين كل فترة المعسكر برفقة الفريق في ظاهرة لا تحدُث إلا في المريخ و من خلال هذا المجلس تحديداً.
علي أسد – شمس الدين – هيثم الرشيد – الكندو – احمد مختار – قريش.. هؤلاء هم مرافقي بعثة المريخ منذ إقلاعها و حتي عودتها.
وجود هؤلاء يشكل عبئاً ثقيلاً علي بعثة ذهبت للإعداد لموسم طويل برفقة جهازها الفني و الطبي.
ما هي فوائد وجود أسد أو شمس الدين أو غيرهما مع البعثة بعد نهاية مباراة القمة؟!!
ما هو دور هذا الجيش الجرار في البعثة؟ و ماذا قدموا للفريق خلال فترة إقامتهم الطويلة؟
أحد لاعبي الفريق تهتكت (كدارته) فأصرّ عليه أحد الإداريين بأن يلعب بها مباراة القمة بوضعها الحالي!!
عندما أحضر أحد الأقطاب كدارة جديدة للاعب قال الإداري (ما كان تجيبوها فاللاعب عايز يلوي ذراعنا)!!
أول مرة نسمع بلوي الذراع عبر اللعب (بكدارة مقطعة)؟!
بدلاً من مراجعة زيّ اللاعبين و التكفُل بحوجتهم يطالبونهم بالصمت و عدم المطالبة بأبسط الحقوق.
البتكلم من اللاعبين يدخل تحت زمرة (لوي الذراع)!!
*نبضة أخيرة*
من أين يأتي هؤلاء؟.