صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أكبر عملية نصب في تاريخ المريخ..!!

21

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* اظل على يقين لا يحركه شك في ان المريخاب الاصلاء ـ الذين يعشقون الكيان بلا اي مصلحة ـ لا ولن تنطلي عليهم الاعيب السماسرة المقصود منها ايهام المتابعين واجبارهم على الاستسلام وتناول المخدر بذات الطريقة التي ظلوا يتناولونه بها لاكثر من 15 عام.
* اعلم ان المريخاب الاصلاء ينظرون الى ما يدور من وهم واعلاء لصوت الحرب على اتحاد الكرة ولجانه المختلفة والتأكيد على تصعيد الشكوى الفالصو لمحكمة لوزان لا ولن يخرج عن دائرة اللهث من اجل حجب الرؤية وتغطية الفشل الحالي والسابق..
* اما الفشل الحالي فانه يتعلق بما حدث من لجنة التسيير التي عينها الوزير، في الشكوى الفضيحة التي قدمت الى لجنة المسابقات، وبطريقة مضحكة اجبرتنا على التواري خجلاً من الواقع البائس والحزين الذي وصل اليه الفهم الاداري في النادي الذي كان عملاقاً..
* والفشل السابق علاقته مباشرة بالاخطاء التي وقع فيها مجلس جمال الوالي بخصوص التعاقد مع المعطوب العاجي مارسيال والفشل في اتمام المخالصة بالصورة المطلوبة ولدرجة اجبرت الفيفا على معاقبة المريخ وحرمانه التعاقد مع اي لاعب في التسجيلات..
* والاخطاء الادارية خلال السنوات الاخيرة قادت المريخ للانزلاق في بحور الفشل وبطريقة جعلته مضحكة لكل من هب ودب بعد ما اختلطت الاختصاصات وصار مدير الكرة ـ او اي صحافي ـ يقوم بدور الرئيس أو السكرتير ويحل محله في اخطر القضايا..
* وبعد كل هذه الاخطاء والاخفاقات الخرافية والتي لم تحدث في دوائر النادي الاحمر منذ التأسيس نتابع من يصر على ممارسة العناد والملاواة والاعلان عن تحديات وهمية بحثاً عن امجاد شخصية مستعيناً باسم المريخ واستخدامه كـ(درقة) لصد اي هجوم..!!
* السياسات العرجاء التي ظلننا نتابعها تحدث داخل المريخ في السنوات الاخيرة بداية من عهد جمال الوالي وفتراته سواء التي عمل عين فيها او انتخب (على قلتها)، وانتهاء بلجنة التسيير التي عينها الوزير تؤكد ان نادينا تعرض لاكبر عملية نصب في التاريخ..
* اي نعم وبالاقام سنجد ان الفريق تراجع بصورة ملحوظة عن الركب، وترك الفرصة للهلال ليتفوق بشكل ملحوظ في عدد مرات الفوز بلقب البطولة الأكبر والاغلى والأهم داخل البلاد (الممتاز)، ولدرجة انه ـ اي المريخ ـ ادمن الحصول على لقب الوصيف..
* ولعل الشماعات الدائمة لم تخرج عن دائرة تحميل مسئولية الفشل والاخفاق وادمان احتلال المركز الثاني الى الاتحاد ولجانة المختلفة بما فيها لجنة الحكام ولدرجة وصل فيها المريخ لمرحلة ادمان القيام بدور الحمل الوديع في كل سنة بمسابقة الدوري الممتاز.
* ولان لكل دور ادوات فان المطبلاتية والسماسرة استعانوا بعدد من الكورال والصفاقة لاتمام المشاهد الوهمية امام المتابعين خاصة اولئك الذين يتشابهون في شكل العلاقة التي تربطهم بالكيان والمتمثل في انهم دخلاء ولجوا في غفلة بعيداً عن سكة وفهم الاصلاء..
* واعتقد ان انشغال جل المريخاب بوهم تصعيد القضية (الفشنك) لمحكمة لوزان حمل معه تأكيدات عملية لنجاح المطبلاتية في الوصول لهدفهم المطلوب من الزوبعة والمتمثل في شغل المتابعين عن قرار الفيفا بحرمان النادي اتمام اي تعاقدات بالتسجيلات المرتقبة
* ولان للسماسرة حكايات، علاقتها مباشرة بالتسجيلات التي كانت مصدراً اساسياً للمتاجرة باسم الكيان بالتدخل مباشراً في الشطب والتسجيل، ثم جاء قرار حرمان المريخ منها هذا العام والذي تسبب في فراغ عريض، كان لابد لهم من البحث عن بديل مناسب.
* والبديل المناسب وجده السماسرة في شكوى مريخ الفاشر التي لو كان هنالك اعلام قوي لاعلن رفضه لفكرة تصعيد تلك الفضيحة والاكتفاء بما حدث من عروض حملت معها الكثير من الادلة التي كشفت واقعنا الاداري بطريقة بالجد مسيئة ومضحكة وعجيبة
* تخريمة أولى: فاز الهلال بلقب دوري الشباب بجدارة ذلك بعد التفوق على الخرطوم الوطني، ولا ادري بماذا سيبرر الممطبلاتية ومن خلفهم فرقة الكورال سقوط المريخ وفشله المتواصل في الفوز بهذا اللقب.. برضو الحكام ولجنة المسابقات باتحاد الكرة..؟!!
* تخريمة ثانية: اقتربنا من قمة السودان بالامارات، وفي الذاكرة لقاء السوبر المصري السعودي قبل ايام بالرياض بين الهلال والزمالك والذي فاز فيه رفاق الحارس دنش واكتمل الاحتفال بشكل رائع.. والله انا خايف ناسنا ديل يندموا الاماراتيين وربنا يستر..!
* تخريمة ثالثة: (لوزان) كان هذا اسماً مشهوراً بين اولاد ام درمان في الثمانينيات لان من لم يأكل (باسطة) فيه (ما اكل باسطة) نهائي. اها الكلام ده بيفهموه اولاد امدر واعتقد ان المحل استحق ان يتحول لـ(الذكريات صادقة ونبيلة) ولنا عودة باذن الله لهذه القصة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد