ألعاب القوى في مهب الريح!!
لهيب النار
ألعاب القوى في مهب الريح!!
هاشم الطيب
* يعتبر السودان وأبطال السودان رواداً لمنشط ألعاب القوى في القارة السمراء والإقليمان العربي وشرق ووسط أفريقيا بل صوتنا عم العالم في كل البطولات العالمية ..
* الموقع الجغرافي للسودان يضعه من ضمن الدول ذات النبوغ قي منشط ألعاب القوى وخاصة ألعاب المضمار ولقد سجل أبطالنا من العدائين العديد من الأزمان التي سجلت باسمائهم علي لائحة الأزمان المتفردة ومن بينهم الأبطال خليفه عمر والكشيف ،موسي جودة الذين كسروا كل الأرقام العالمية !!
* جاء من بعدهم أبطالاً لم يخيبو الظن بهم وواصلوا علي درب من سبقوهم أبو بكر كاكي ، محمد يعقوب ، إسماعيل أحمد مونديال بكين ، وحتي في مجال السيدات كانت هند كوكو وآمنه دولار ، وغيرهن كُثر ..
* بدأت العديد من الدول العربية وحتي الأروبية توجه أنظارها نحو الأبطال السودانيين في مجال ألعاب القوى وخاصة العدائين ولقد أفلح المدرب الصومالي الأصل صاحب الجنسيات المتعددة ومن بينها الجنسية السودانية أن يدفع بعدد من أبطالنا ليتم منحهم جنسيات أجنبية أمثال أبراهيم صديق ، رباح ، محمد يعقوب ، الذين إختفوا في ظروف غامضة في عاصمة الضباب وعاج مدربهم يجرجر خطواته بأنه فقدهم هناك ولم يجد لهم أثر !!
* لاعبنا برشم بطل من أبطال العالم وصاحب رقم عالمي في الوثب العالي نراه وهو يصعد المنسات لنيل الذهب باسم دولة أخرى ونحن نعض علي الإبهام ندماً !!
* عقب ثورة نصار علي مجلس إدارة الإتحاد السوداني لألعاب القوى بدعاوى فشل إتحاد العميد والمهندس صديق من تسبب في هذا التدهور الذى أصاب المنشط في مقتل في حين التاريخ يؤكد أن كل النجاحات جات في الفترات التي قاد فيها المفترى عليه الأمر الذى جعل الرجلان يترجلان وبترجلهما ماتت ألعاب القوى واليوم أصبحت بلا دليل !!
الجمرة بتحرق الواطيها :
باكر سنتناول منشطاً آخراً جار عليه أهله بدعوى أن إنفصال السودان الجنوبي أخذ معه النجوم وهو منشط كرة السلة الذى أُقتيل دون أن يرف لهم جفن .. لم يكن اللاعبين من جنوب السودان هم من تسببوا في ضمور السلة لأنهم أصلاً لم يكونوا أبطالاً ونجوم لها وتاريخ اللعبة يؤكد أن أبناء الشمال هم نجومها الأوائل ( رشاد البلك ، الإعيسر ، جلدقون ، جرو ، كلانا .وغيرهم )