ابو ناصر برؤية جديدة

افياء
أيمن كبوش
ابو ناصر برؤية جديدة..
# قلت له: لم نكن يوما ضد وجود المستشار، تركي الشيخ في الهلال، لأننا لا يمكن أن نقف يوما ضد مصلحة الهلال، ولكننا نريد دائما أن نرى سياسة الأبواب المفتوحة في إدارة العمل العام، وان تكون الرؤية واضحة.. والاهداف أوضح من شمس الظهيرة، بتلك الشفافية التي تحدد ما لقيصر لقيصر.. وما لله لله..
# سعدنا جدا وامتلأنا أملا، عندما عاد المستشار السعودي، تركي آل الشيخ، الرئيس الفخري لنادي الهلال، إلى واجهة الأحداث برؤية جديدة، عبر نافذتين مهمتين، تطلان مباشرة على شارع الهموم الهلالية الملحة، حيث جمعه اتصال هاتفي بالاخ هشام السوباط، رئيس لجنة التطبيع، ثم جاءت البشرى الكبرى فيما أعلنه ابو ناصر عن اقتراب اكتمال مشروع إنارة ملعب الجوهرة الزرقاء، وذلك بتكلفة مالية إجمالية تجاوزت المليون ومائة الف دولار أمريكي، فقد تم التعاقد مع الشركة الإسبانية وتبقى الإعلان الرسمي عن موعد التنفيذ ومن ثم إفتتاح المشروع الحيوي والاستراتيجي.
# محطتان مهمتان، جدا، في تاريخ العلاقة.. ما بين نادي الهلال.. والسيد المستشار، تؤكدان بأن ما جرى في الفترة القليلة الماضية، من توتر.. وجفوة.. وعدم اهتمام، ماهي إلا سحابة صيف ذهبت إلى النسيان، وهاهي العلاقة تعود بقوة إلى مجراها الطبيعي من خلال ما تم الإعلان عنه، وهو يستحق أن يقدم كبشرى للجماهير الهلالية التي لم تستطع طوال الفترة الماضية.. أن تخفي قلقها وحسرتها على إجبار فريق كرة القدم على اللعب النهاري، وهو واقع مؤلم خصم الكثير من عافية الهلال الذي لم يحقق أي انتصار في مجموعته، مخالفا بذلك طبيعة الأحوال التي اعتاد عليها فريق الهلال الذي كان قادرا على جندلة أعتى الخصوم في مقبرة الابطال.. ولكن..
# استطاع السوباط بصبره وحلمه وقدرته على التحمل، أن يفتح صفحة جديدة مع الرئيس الفخري، وهي صفحة ينبغي أن تمتلئ بالإنجازات الحقيقية التي يمكن أن تدون في تاريخ الهلال الحديث.. وان تقدم كملاحم تاريخية تُحدّث عن الإرادة.. والروح الوثابة.. والقدرة على الابتكار، فقد مضى كل الزمن في المجاملات.. وتبادل التحيات العاطرة والتغريدات، وجاء أوان العمل الجاد.. وتنزيل الأفكار الكبيرة إلى أرض الواقع.. الرئيس الفخري وبما يملكه من إمكانيات واطروحات قادر على تغيير الملامح.. وفرض واقع جديد.. تكون فيه مصلحة الهلال العليا هي الهدف النبيل والمقصد الجميل الذي تتواضع أمامه كل الرغبات الخاصة والأهواء الشخصية.. ارمي قدام يا هشام.