صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اتحاد التدمير القادم

603

راى حر

صلاح الاحمدى

اتحاد التدمير القادم.

حين تتكاثر مظاهر الانكفاء على الذات يتبلد احساس افرادها بالحياة الادارية الرياضية فى اي المواقع يقفدون متعة البحث عن المعرفة ويتوقفون عن الامل فى التغير هكذا يصبح السفر داخل المجال الادارى الرياضي ذات ابعاد بعيدة تحدد مدى قابلية الادارى الوافد الجديد فى تسير امور لها وضعيات مرهونة بالانتماء الرياضى تخص قاعدة جماهرية كبيرة تحدد خارطة الموسم الرياضى بكل تباعياته بداية من الاختيار والاعداد والاستعداد للمنافسة بالاضافة للعوامل الاخرى التى يجب التمعن فيها كجزءاصيل هو الجهاز الفني والطاقم الادارى الذى يصاحب الفريق بصفة ثابتة نحن فى الادارات الرياضية نعانى اوضاعا ثقافية واجتماعية واقتصادية يؤدى تفاقمها الى تحلل الانتماء القومى الرياضى لدى كثير من الاخوة الاداريين .نعانى رجوعا عن كثير من قيم العمل الرياضى تقتلنا العودة الى دوائر الانعزال والتقوقع .هكذا اصبحنا بحاجة ماسة الى ما يدعم انتمانا الى انديتنا ومؤسساتنا الرياضية لان التفكير المنصرف الذى يفكر فيه الادارى داخل وطن اسمه الوطن هى جزء من ادوات بعث الانتماء لهذا الكيان اصبحنا بحاجة ماسة الى مشروع قومى يناصر فكرة قيام جموع من القاعدة الكروية لدراسة الاوضاع برمتها من اجل مستقبل ادارى قادم
نافذة
ولان اعضاء مجلس الاتحادالعام الجدد جاوا بالتعين فقد حرصوا على ممارسة حقهم فى ابداء الراى وكانت لديهم الشجاعة والقدرة على الاشتراك فى مناقشة حرة ومفتوحة فى اللجان ولم يكن لديهم استعداد لرفع الايدى (موافقون) بتدمير الفريق القومي دون مناقشة وكان لدى الجميع شعور بان لهم حق المشاركة فى القرار وان القرارات سابقة التجهيز .لذلك لم يكن فى الاجتماع (ماسيترو) يحرك ويوزع الادوار ولم يتحدث الجميع باراء سبق اعدادها ولكن كانت فيه اصوات واراء متعددةباختصار كنت روح الديمقراطية مفتعلة والتيار الثانى كان تيار انصار الجمود وبقاء الحال ما هو عليه باعتبار انه ليس فى الامكان افضل مما هو كائن .انصار الجمود كنت فلسفتهم التدمير ان المصلجة تقتضى تبريد المواجهات وليس تحسين المجلس وان حالة الخمود والفراغ الادارى افضل من تسييس كل الاعضاء ومن الافضل الاكتفاء بعمل سياسى شكلى بحل مشاكل اللاعبين بصورة مؤقتة تجتمع وتنتفض وتلبية الطلبات الفردية لمن لهم تاثير فى المجلس والاكتفاء بالاراء والتصريحات الملئية بالوعود والتمنيات وهذا افضل من تحويل المجلس ا الى جهاز تسوده تصفية الحسابات بعيدا عن متطلبات الرياضة الحقة ان مجلس الاتحاد العام حقق كتيار جديد ولم يحقق انتصار كاملا ولكنه اكتسب مواقع يستطيع من خلالها ان يكسب المزيدالوقت ويكفى ان تراجعوا الذين اعطوا كل ما لديهم ولم تعد لهم قدرة على العطاء بالمفهوم الجديد ومن بقى منهم اعلن انه سيعمل بفكر جديد وظهرت نظرية ان المهم هو تغير الافكار وليس تغير الاشخاص
. نافذة اخيرة
على كل حال من الطبيعى ان يتمسك كل واحد بموقعه ويدافع عنه بمنطق معقول او غير معقول فليس هناك يقبل بطيبة خاطر ان يترك الموقع الذى يحتله ويعترف بانه ادى واجبه ويسلم بحق جيل قادم جديد فى ان يتولى العمل ويكمل . الان يمكن ان نقول الاتحاد الان غير قادرة على ممارسة
دوره مع الجماهير وتحديد مسار العمل الادارى لبناء مستقبل للوطن وان القادم من الاداريين لا تسطيع ان تشق طريقها دون عوائق لتتولى قيادة موسم كروى لم تظهر ملامحه حتى الان بقراءة لمعطيات مرحلة سابقة انقضى على مفاتيح الفرح فيها ايام وهى لحظات التسجيلات الشتوية ونامت الامنيات على جبين الخلاص من الدين وانتفخت الحقيبة الادارية فى مجلس الاتحاد نحن شعب نحب كرة القدم بكل معانيها من انتصار وخسارة لذلك ان بعدت عن هذه الامنيات اصابها الفشل
خاتمة
الوضعية التي كان فيها الفريق القومي في ظل قيادة السلطان
برقو كانت تمشي بخطة حثيثة لتجعل شكل الفريق القومي منارة وسط الفرق القومية ولكن ما اصابها من تدمير قد نصل به الي نهاية الفريق العودة امر يجب ان نضعها في البال بعيد عن تصفية حسابات شخصية ضد الوطن وليس اشخاص
الرحمة والمغفرة لمرتضي الشاب الذي افتقدته منطقة الخرطوم

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. الكيزان يصرخون يقول

    الوضعية التي كان فيها الفريق القومي في ظل قيادة السلطان )صحفيين ارزقيه منتفعين كلكم تطبلو لى برقو البدفع ليكم الفلوس طبعا برقو لمن خلى المنتخب ليه 10 يوم ولعب البطوله العربيه يعنى المسؤل الاول والاخير هو برقو الزي تطبل له ارتقو وخلو المحسوبيه سوف نضربكم من حديد صحافة مصلحجيه كلكم اتقو الله فيما تقولون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد