[يخشي اهل المريخ علي عشقهم الاحمر من تدخلات السياسيين بفرض شخصيات تدير المريخ دون وجه حق وبعيدا عن الحق القانوني الذي يكتسبه اخرون عن طريق صناديق الاقتراع.
[ودّع المريخ الديمقراطية منذ العام (2003) بتعيين “جمال الوالي” رئيسا للجنة التسيير خلفا للرمز المريخي الحاج “محمد ألياس محجوب” وظل النادي يحكم عن طريق لجان التسيير حتي العام (2011) الذي شهد عودة الديمقراطية لاسوار النادي لكنها لم تدم طويلا لتعود تلك القيود المانعة لعودة الديمقراطية بامر وزراء الرياضة بولااية الخرطوم الذين تعاقبوا علي الوزارة وكان اخرهم “اليسع صديق” الذي يم ينعتق المريخ في عهده من لجان التسيير .
[في اكتوبر من العام (2016) انعقدت الجمعية العمومية لنادي المريخ بعد خمس سنوات من غروب شمس الديمقراطية ووضع الاعضاء ثقتهم في مجموعة من المريخاب يتقدمهم رجل الاعمال “ادم عبد الله” الشهير بـ”سوداكال” الذي لم يجد من ينافسه علي رئاسة النادي وبدلا من دعمه ومؤازرته وتقديم اطنان الشكر له لشجاعته ورغبته في خدمة عشقه الاحمر اذا بالطعون تقدم ضده فيتم ابعاده بطريقة دراماتيكية لا علاقة لها بالقانون وتعرض مجلسه المنتخب لحملة اعلامية شعواء يمكن وصفها بالعنصرية اكثر من كونها معارضة لبرنامج.
[حاول اعضاء المجلس المنتخب اجازة النظام الاساسي لكن المنتفعين من تلك (الهرجلة) وقفوا لهم بالمرصاد وعملوا علي تعطيل تلك الخطوة حتي يبقوا علي فرص تدخل الوزير “اليسع” بفرض من يريدهم لادارة المريخ!
[نعتوهم بابشع الصفات واتهمومهم بما ليس فيهم وحاربوهم باسلحة محرمة دوليا ولن يقفون عند هذا الحد لاقصائهم من مجلس الادارة.
[يمنحون صكوك الغفران لمن يرغبون ويشوهون صورة من لا يتفق معهم في الراي فهل هؤلاء هم الاوصياء علي عشق الصفوة ومن منحهم ذلك ومن يكونون ليتحكموا في مفاصل العمل المريخي؟!
[قلنا أن الجمعية العمومية هي صاحبة الحق في اختيار من يحكم المريخ لكن ذلك هذا الامر اضحي غير معمول به وقد رفض “اليسع” جلوس “سوداكال” علي كرسي الرئاسة رغم القرار الذي صدر من المحكمة لصحة موقف المرشح الوحيد لرئاسة المريخ.
[لو انعقدت الجمعية العمومية لنادي المريخ لانتخاب مجلس ادارة دون اجازة النظام الاساسي فان “اليسع” سيتدخل مجددا لاقصاء من يحصل علي ثقة الناخبين وسيفرض علينا قرارات السياسيين بتعيين من لا صلة لهم بالمريخ.
[ المطلوب من مجلس المريخ الاسراع في اجازة النظام الاساسي قبل انتخاب مجلس ادارة جديد حتي لا يجد “اليسع” فرصة التدخل مجددا.
