صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اخفي الأوراق و كسب الجولة

16

رمية تماس

بابكرمختار

اخفي الأوراق و كسب الجولة

*حاجة عجيبة!
*ولكنها ليست غريبة!
*في ديار الهلال!
*حيث الإبداع!
* ومنبع النجوم!
*نعم..التقني التونسي أراد الزعفوري المدير الفني لفريق الهلال أراد أمس أن يكسب المباراة الثالثة لحامل اللقب في سباق الدوري الممتاز امام ضيفه القادم من الجبال هلال كادقلي الذي ظهر بصورة طيبة خلال الأسابيع الفائتة في ساحة التنافس المحلي!
*وضح منذ البداية انشغال تفكير التونسي بمباراة الافريقي التونسي الأحدالمقبل في ذهاب الدور الأول لأبطال أفريقيا بملعب رادس سيما وأن المباراة تعني الكثير جدا للمدرب الشاب وخصوصا وأنها مع بني جلدته ومن جانب آخر تمثل مفتاح المستقبل له كمدرب صاعد لذا فإنها تحد شخصي لمدرب يريد ان بقدم أوراق اعتماده في عالم التدريب ثانيا وأن يقنع الجمهور الأزرق وإدارة النادي أنه رجل المرحلة وعلي الجميع مساندته ليدون اسمه في سجل التاريخ ويدخل عالم الشهرة من أوسع الأبواب وبالتالى فان تفكير التونسي في لقاء رادس حمله على منح اعمدته الأساسية فرصة الابتعاد عن لقاء اولاد الجبال تحاشيا للإصابة في الدرجة الثانية وتغيير أثر الهلال قبل أيام قليلة من صدام رادس سيماوأن المباراة تلعب فيها التفاصيل الصغيرة دورا مهما قبل لقاء الحسم بالجوهرة!
*نعم.. تشكيلة التونسي أراد الزعفوري كانت تشير إلي أن لقاء الجبال يحمل في طياته الكثير من الخبث الكروي وتقديم وجه مغاير عن ذلك المنتظر في الخضراء عشية الأحد علما بأن التوانسة بدأوا الحرب النفسية باكرا من خلال تصريحات مدرب الأفريقي الذي قطع بأن عبور فريقه مسألة وقت ليس إلا ثم تواصلت الحرب بتسريب بعض الأخبار التي تدعم صاحب الأرض على شاكلة الأمن التونسي سمح للافريقي باربعين ألف مناصر في المدرجات،قابلها هدوء عند الزعفوري الذي طالب بضرورة التركيز والإعداد في صمت للمباراة واكملها اي التونسي أراد الزعفوري بالاجتهاد في تغييب الأثر من خلال توليفة شهدت عودة عناصر عديدة بعد غيبة ودخول عناصر كانت مفاجأة للكل!
*لم يكن شوط اللعب الأول في الموعد رغم الإجتهاد والسيطرة على الملعب وأحداث التفوق راغن راسية الواعد موفق والي وفق في تقديم نفسه بشكل مرضي للجمهور والجهاز الفني الذي وضع فيه الثقه وافلح الوافد الجديد في نيل الرضا من الطاقم الفني وكذا الجمهور الذي يرى في اللاعب ملامح نجم قادم اذا اجتهد اللاعب وسار في ذات الدرب وابتعد عن سكة الغرور ، وتواضع الأداء نسبيا في شوطاللعب الأول ربما يعود أيضا للتكتل الدفاعي للضيوف ونجاح أبناء الجبال في إجادة أسلوب اللعب الضاغط وإغلاق المنافذ وفرض أسلوب الرقابة اللصيق على لاعبي الهلال!
*تبدل الحال في شوط اللعب الثاني بفضل تسريع إيقاع اللعب واجتهاد اللاعبين في حسم المباراة بهدف ثاني يؤمن النتيجةوالنقاط وقد برع الشغيل في لعب دور رمانة وسط الميدان وصناعة اللعب إلي جانب الأدوار الدفاعية والتوجيه المستمر للزملاء ووقع السابع موفق على هدف الهلال الثاني في وقت مبكر منح الأزرق أريحية في التعامل مع متبقي زمن الشوط الثاني والمباراة..ونعود بإذن الله.

آخر الرميات
*ظهر أكثر من لاعب بمستوى اداء طيب ومؤكد أن صاحب الهدفين موفق نال نصيب الأسد بفضل قدرات تكنيكية مبشرة للاعب ترتكز علي جديته ورغبته في مزاحمة الأجانب والمحليين علي مقعد في مقدمة الهلال الزرقاء والتي اشتعلت بظهور نجم قادم بقوة!
*افلح التونسي اراد الزعفوري إلى حد في إخفاء توليفته بتغييب عناصر مهمة عن المباراة ومنحها مزيدا من الراحة ولكن يبقى الاهم في الإعداد النفسي قبل التحول إلي العاصمة التونسية!
*اللهم لك الأمر من قبل ومن بعد.
*وحسبنا ألله ونعم الوكيل.
*تعالوا بكره!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد