ازمة بين وزارة الشباب الرياضة وللجنة الاولمبية قد تعصف بالنشاط الرياضي في السودان ؟!!!
راي حر
صلاح الاحمدي
ازمة بين وزارة الشباب الرياضة وللجنة الاولمبية
قد تعصف بالنشاط الرياضي في السودان ؟!!!
ازمة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية في حالة متجددة … بعد قرار الوزير بحل 12اتحاد فمن الواضح
ان هناك ازمة جديدة تلوح في الافق بينهما فبعد ساعات من ايقاف 7 اتحادات اولمبية وتكوين لجان تسير لها رفضت الاتحادات قرار الوزير واكدت انها تستمد شرعيتها من اتحادتها الدولية وهي بعيدة عن المفوضية الاتحادية باالنظم الاساسية
لها والميثاق الأولمبي
لا شك ان الازمات التي إثارتها وزارة الشباب والرياضة الاتحادية التي تدير الرياضة في السودان والمسؤال الاول من تطويرها والتي يترأسها الاستاذ يوسف الضي والتي قد تتسبب في توقيف النشاط الرياضي وللاسف هي عبارة عن مجموعة من الموظفين والمساعدين المجالس السابقة الذي كان يراسها المؤتمر الوطني عبر امانة الشباب والرياضة وفرضت سيطرتها علي الامور داخل الوزارة دون التقيد بلوائح او قوانين ما سوف يؤدي الي اثارة المشاكل والبلبة وعجز هذه الوزارة علي عودة النشاط
قرار الوزارة في ذلك التوقيت بحل للاتحادات المعنية يعتبر غير قانوني لان النظم الاساسية للاتحادات استمدت الشرعية من اتحاداتها الدولية بل بعضها نظم بطولات واشترك في بطولات خارجية
لماذا في التوقيت الحالي بالذات صدرت قرارات حل الاتحادات وتكوين لجان تسيرية
هل ذلك يعني ابعادها من التنافس الانتخابي ام انها كما يتصور البعض ان قادتها من النظام البائد لذلك يجب ان تصفي الحسابات الان لعدم ظهور شخصيات ادارية مرة اخري في اللجنة الاولمبية .
قرار الوزير يعني اضعاف الجمعية العمومية للجنة الاولمبية عدديا لمصلحة من تكون تلك العملية ولماذا تم اختيار تلك القرارات الان
كثير من لاعبين المناشط في اتحادات كانت لهم وقفات احتجاجية وهم يرفضون الاستمرار لبعض روساء الاتحادات . لم تحرك الوزارة ساكنا بل لم تتجاوب مع هؤلاء الذين اطالهم الظلم في اتحاداتهم
نافذة
نعم نحن مع التغير الذي نادت به الثورة الرياضية ولكن ايضا مع اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية لكن ما يدور الان من تدخلات وزارية قد اتي متأخرا
خاصة ان لجنة الانتخابات شرعت في تعليق الجدول للناخبين من الاتحادات التي شملها القرار ما يعني اي تدخل لافساد الجمعية العمومية الانتخابية للجنة الاولمبية قد يرمي بظلاله علي النشاط الرياضي في السودان .ومن ضمنه كرة القدم .
قيام الجمعية العمومية بوجود الاتحادات قرار داخلي تحدده لجنة الانتخابات حسب علمنا بان الطعون التي قدمت في اجراءات الانتخابات رفضت لذلك سوف يتوجه الكل للموعد المحدد لقيام الجمعية العمومية الانتخابية لمجلس قادم لاربعة سنين قادمات
في ظل الثورة المجيدة
يلاحظ بان التنافس في المناصب العليا ذات طابع المنافسة .
ولكن اود ان أعرج علي منصب السكرتير واعقد المقارنة التي قد لا تكون من الناحية العمرية ولا الخبرات التراكمية الا انها تحمل طابع عودة الديناصورات للعمل الاداري مرة اخري اما الرئاسة هي ايضا لا تخلوا من تصفية الحسابات ايضا .
نافذة اخيرة
التجديد امر مهم ولكن ليس من خارج الاتحادات بل نفضل جيل جديد يقود اللجنة الاولمبية الي بر الامان وتطوير المناشط .
عملية اقصي الاداريين امر مرفوض خلق جيل جديد امر مطلوب .الصوت العالي لكل معارض لا يعني تنصيبه في لجان التسير .
تناهض الجمعية وتقدم مرشح من اتحادك ما عملية رياضية
حماية الجمعية العمومية من واجبات الدولة
وزير يتحرك في الزمن الاضافي للانتخابات لايجني ثمار قراراته مع اللجنة الاولمبية الدولية
تصاعد الازمة يضر بالرياضة كلها
خاتمة
نكتب مقالنا هذا نود ان نسمع صوت العقل من الوزارة والمناهضيين لقيام الجمعية العمومية والاتحادات السبعة
خصم 11اتحاد من اصل 26 يعني جمعية انتخابية لبن سمك تمر هندي .
اتحاد كرة القدم السوداني
شريك في هذه الاتحادات وهذه الازمة ليس ببعيدة عن دوره الفعال في كرة القدم ايقاف النشاط في حالة شدة الازمة قد يكون له دورا سلبيا علي كل الاندية والمنتخبات : يجب ان يعمل الكل في ما تبقي من ايام علي اصلاح ما يمكن اصلاحه من تلك القرارات المسنودة بفعل فاعل داخل وزارة الشباب والرياضة الاتحادية وخاصة اللجنة الاستشارية التي تعلم ما يدور داخل اللجنة الاولمبية السودانية من صراعات شخصية .
صناديق الاقتراع يحب ان تقول كلمتها في القيادات القادمة من تراه القاعدة غير صالح يسقط في الصندوق ومن تراه بقدر المسئولية يبتسم له الصندوق
لايفيد البكاء علي اللبن المسكوب
بعد ان قالت لجنة الانتخابات كلمتها باعتماد المرشحيين للمناصب خاصة من الاتحادات المحلولة من الوزير والتي اعتمدتها من اعتمادات اتحادتها الدولية .
قامت الجمعية خير وبركة لم تقم يعني السودان مهدد في اي وقت بوقف النشاط الرياضي