اقراء قبل ان تولع سيجارة

راى حر
صلاح الاحمدى
اقراء قبل ان تولع سيجارة
لو سعى اى منا كلما وقف امام طبلية لبيع السجائر او كلما هم باخراج سيجارة من علبة سجائره او تبادل سجارة بسجارة مع صديقه لو سعى ان يسال نفسه ترى ماذا يعنى انك تدخن؟ لو اصاغ السمع بجد وفتح كلتا اذنيه وتاتى باستماعه للاجابة لما كان امامه غير جواب وهو هو انك تمارس الانتحار وببطء مخيف ومحفوف بالالم المزمنة متنوعة الاشكال والانواع وهو جواب طال ما سمعناه من هذا الطبيب او ذاك كلما شكونا لهما من ضيقا فى التنفس او سلعة لا تريد ان تبارح صدرنا وهو جواب طالما رددته المؤسسات الصحية وما زالت منظمة الصحة العالمية تعود من ان لاخر للتذكير بان السجارة ادة قاتلة وان اى محاولة من التقليل من خطرها مستحيل ومما شك فيه الحملة العالمية ما زالت تتواصل بكثير من الجد سواء اكان ذلك باستنباط وسائل جديدة تحد من خطر
التدخين كغلى التبغ او استبدال ورق السجائر باوراق نباتات اخرى او اضافة الفترات للسجائر او استحداث انوع حديثة من الفترات الاضافية التى تمتع بالقدرة على امتصاص النيكوتين او السعى لتوسع الاجراءات الوقائية كالدعاية ضد التدخين ومنع الدعاية له فى كل الوسائل الاعلامية وتواصل بعض المؤسسات الطبية كالكلية الطبية البرطانية بنشر تقاريرها من فترة الى اخرى عن مضار التدخين مؤكدة بانهم ان لم يمتنعوا عن التدخين فانهم يحكمون على انفسهم بالموت ان نسبة الوفيات بين المدخنين قد ارتفعت بدرجة خطيرة وعلى الاخص بين الذين تتراوح اعمارهم ما بين الخامسة والثلاثين والرابعة والستين .
نافذة
تتفق اراء توجيهات المؤسسات الصحية والاطباء بان حملة مكافحة التدخين لابد من ان توجه عبر اجراءات اربعةهى اولا
*الوقوف بحزم ضد كل دعاية للتدخين او الفتلرات
*طبع تحزير من الخطر على صحة المدخن على كل عبلة للسجائر
*الزام الاطباء جميعهم بالامتناع عن التدخين لان امتناعهم عنه قد قد يوحى للاخرين بان الخطر الناجم عنه قد يكون مبالغا فيه
*تلك الاجراءات النص على منع التدخين فى الاماكن العامة هذا بالاضافة الى ضرورت رصد المبالغ اللزمة لمزيد من الدراسات للاساليب الوقائية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية الكفيلة ان تعزز من نجاح الخطة وتثقيف المواطنين بكل ما يمكن ان يقع لهم من جراء مواصلتهم التدخين اذا ليس من الجائز مطلقا ان يتناولواالسم وهم يجهلون ما هبته واخطاره كما تقول بذلك مقررات منظمة الصحة العالمية .ويبقى الاسلوب الانجع فى مكافحة هو ايجاد الوسائل العلاجية التى يكون بامكانها خلق الارادة الواعية والوقوف ضد نزوعنا ضد التدخين بصد تحديد الظروف المساعدة عليه ودراسة المظاهر النفسية للمدخنين .ويرى كل الذين ينادون بمكافحة التدخين
المكافحة ستكون اكثر جدوى فيما درست الاسباب واخذنا بالسعى لعالجتها سببا سببا وقد وجدا بان الكثيرين من الناشئة يتوجهون الى التدخين بضرب التوهم بانهم يستكملون رجولتهم
عبر احساس تقليدى يتوارثونه فى ظروفهم البيئوية كما اتهما وجد ان العزاب والعوانس اخف تدخينا من الاخرين ان التدخين يبلغ ذراته عند الارامل والمطلقين والمطلقات وان المزارعين اقل رغبة فيه من اصحاب الحرف كما وجدا ان المدخنين اكثر ميلا الى الماكولات المالحة وانها تزيد من رغبتهم فى التدخين كما تاكد لمؤسسة الاراءبان التدخين لدى الرياضين والعاملين فى المجال الرياضى من الاعلامين اثناء متابعتهم للمباريات تحمل نسبة كبيرة .
نافذة اخيرة
وتبدا مضار التدخين بالفم حيث تتلون بسببه على سطح مينا الاسنان طبقة صفراء ضاربة الى السواد تساعد على التخمرات فى الفم وعلى نخر الاسنان كما يؤدى التدخين الى عسر فى الهضم لان الدخان مثير للغدد اللعابية ولا فرازات الحوامض فى المعدة مما له تاثيره الواضح على القرحة وقد دلت الاحصاءاتالمديدة على ان جل المصابين بسرطان المري او بقرحة المعدة هم من مدمنى السجائر ولتدخين عمل السلبى على الكبد اذ ان من جملة وظائف الكبد امتصاص لسموم التبغ وتنقية الدم وان امتصاص لسموم التبغ المتوالية لابد ان تصيبه بالارهاق والتعب وربما بالتضخم ايضا او التسمم الذى تكون بعض علاماته ومظاهره الامساك واذا عجز الكبد عن امتصاص هذه السموم فتستمر فى الدورية الدموية فيساعد عل تصلب الشرايين وقد اثب فى اختبار .
خاتمة
تم اجراءه قبل سنوات نخبة من الاطباء ان عدد الذين ماتوا بالسقطة القلبية وانسداد الشرايين كانت غالبيتهم من المدخنين ويشرح لنا احد الاطباء الاثار الضارة للتدخين .نواصل