صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الاحتكار … والانهيار

350

راي حر

صلاح الاحمدي

الاحتكار … والانهيار ..

اصبح واضحا ان الالة الضخمة التي تتحرك في سوق التجمعات الرياضية للاندية بولاية الخرطوم يمكن ان تدمر في طريقها كل شئ اذا تحولت الي شبح اعمي لا نراه ولا يري هو ما امامه او لا يريد ان يري ما امامه .
هذا الاسبوع وجدنا انفسنا امام موقفين يؤكدان هذا المعني قد لا يكون هناك ارتباطا مباشر بينهم ولكن كليهما يتعلق بمجال واحد ويتزامنان في التوقيت
هو تجاهل وتخاذل وتكاسل المسئولين عن مواجهة الحقائق التي انكشفت حول عدم قيام الانتخابات التكملية للاتحاد المحلي بولاية الخرطوم التي بدأت بشراء محموم ومتعجل لبعض منسوبي ادارات الاندية لتبديل المواقف بعد الاعلان عن قيام التكميلية
بعد جلسات تضاربت فيها الاراء حول هذا الموضوع بتجمعات بعض الاندية .كشفت بان استمرار الاتحاد دون ملئ المناصب التكميلية خطوة شراء الضمير الرياضي هي الاولي وليست الوحيدة حيث تتلوها في الصفقة الكبري خطوات تنفيذ بعضها بالفعل بشراء . اداة الفعل للقيام الجمعية العمومية والكل يعرف ما هي اداة الفعل واحكام السيطرة علي مجلس تجمعات الاندية
وكان لابد ان نسال من بيدهم الامر ومن يملكون امور الحل والربط في قيام الانتخابات التكميلية ما الذي يضمن عدم تحول هذه الصفقة الي كيان احتكاري يتحكم وحده في حجم واتجاه الانتخابات القادمة دون التكميلية التي أصبح مالكها الوحيد التجمعات الرياضية ويؤثر بقوة في عودة اعضاء المجالس لقيادة الدفة مرة اخري
وقد سالنا ولكن احد من المسئولين لم يتحرك. بينما توصل الة صفقة الرئيس دورتها دون ان نضمن كيف سيكون اتجاهها وتاثيرها. خاصة ان قيام جسم تجمعي له شروط معروفة رغم انه جسم عرفي
يملك قوته من اعضاء المجالس للاندية الرياضية ذات التأثير في القرار بالية واضحة تخدم مصالح الاندية وليس الاشخاص.

تجمع الاندية يحمل بشريات عودة الديمقراطية بدعوة الجميع من الأعضاء ذات التاثير حتي تكون القرارات التي يتخذها حيز التنفيذ .
الموقف الثاني هو الانهيار الذي اصاب بعض اعضاء مجلس الاتحاد المحلي لولاية الخرطوم
حين تم الاعلان عن قيام الانتخابات التكميلية بواسطة المجلس وهو امر طبيعي يجب ان لا يسود القلق مجلس الاتحاد او نقل بعض اعضاء الاتحاد الذين لم ينظروا للمصلحة العام بل ينظرون تحت أرجلهم فقط ويعملون عبر الية هدامة مدمرة
في تشتيت الاندية عبر جمعيات عمومية صورية بواسطة لجنة الخرمجة القانونية التي تدار بواسطة شخصيات لا تود التكميلية .
باسباب بسيطة .
فقد هيبتها الادارية الهشة التي يتحكم فيها اصحاب المصالح الشخصية
توفيق اوضاع كل الاندية غير قانوني لان الممارسة الانتخابية بواسطة اللجنة القانونية باطلة ويشوبها كثير بعدم المعرفة .
وانها انتخابية بحته لشخصيات قد يكتب التاريخ الرياضي شهادة الوفاة لهم لان السلبية الطاقية لهم كانت السبب الاول في قيام التكميلية .
الكل يردد بان اوجه الصرف في اتحاد الخرطوم المحلي في غياب نائب الرئيس للشؤون المالية جعلت الكل يرفض قيام التكميلية خاصة الاستثمارات التي لم تحرك ساكنا في فترة هذا المجلس .

نافذة
وامام هذين الموقفين فإننا نحذر مرة اخري من خطورة التعامل مع اشباح سواء كانت تختفي تحت عباءتها كارثة الاحتكار للتجمعات الاندية الرياضية من بعض الاشخاص ذات التاثير الاداري الذي يبعد التجمع عن فكرة المضمون وهو الحق الشرعي في احد المناصب الشاغرة .امر يهم الجميع وليس

ذات تاثير علي بقية الأعضاء
من يخافون من تاثير التغير الديمقراطي في اتحاد الخرطوم يجب ان يطمئن قلبهم بان الاضافة هي احد الحلول لكشف ما يدور داخل دهاليز الاتحاد من صراعات قد يري الكل ليس ذات تاثير في المنافسة خاصة ان الكل يعلم من يدير المنافسة منذ زمن بعيد
: نافذة اخيرة
حالة من الجدل القائم يشهدها الوسط الرياضي بعد الدعوة التي قام بها تجمع اندية الخرطوم لقيام الانتخابات التكميلية لشغل المناصب الشاغرة في الاتحاد المحلي بولاية الخرطوم .والذي ظل بالا قيادة او امانة مال او ممثل للاولي بمنطقة امدرمان كحق اصيل بعد تقدم الاستقالات والتخلف عن الحضور
الدعوة قام بها بعض النشطاء الرياضيين لتخصيص شخصية تمثلهم في مجلس الاتحاد المحلي وعلي الرغم من ذلك فقد خلقت الدعوة جدلا كبير في الوسط الرياضي فانقسموا بين مؤيد ومعارض البعض يريد الاستمرارية بهذا الوضع لضمان تمثيلهم في الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم القادمة والبعض يراه نوعا من انواع التميز الاداري والانتحار لبعض صغار الاداريين الذين ظللنا نطلق عليهم (الكومبارس) وما بينا هءا وذلك نعرض تلك الاراء ونطرح عدة تساؤلات
هل ستكون عدم قيام التكميلية هي الحل .
يري البعض ان العلاج يكمن لا في استسلامنا للشرخ الكبير ومعالجته بكادمات تخفيف الاذي بل في الرجوع للنظام الديمقراطي لاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية كما هو في النظام الاساسي
: خاتمة
سعدنا تماما بقيام تجمع اندية بحري بقيادة احد ابناء بحري الاستاذ اسامة مصطفي الرئيس السابق لنادي الصبابي العملاق وعضو اتحاد الخرطوم لدورات ورجل له تاثير كبير في منطقة بحري اثر تشبعه الاداري وعلاقاته المميزة في الوسط الرياضي علينا ان نبارك تلك الخطوة الجيدة وهي قيام تجمع اندية بحري .في ذات الوقت اذا كان له دور طليعي يسعي له
لا شك ان هناك معارضة في كل مناحي الحياة الرياضية في السودان .وهو امر قد يقودنا الي من يقود السفينة لبر الامان
تجمع اندية بحري يمثل احد الأضلاع الثلاثة باتحاد الخرطوم المحلي وصاحب قضية ملحة تعبر عن الهيمنة والقدرة علي اكتساب حقوقها الادارية
قبل ان نذهب بعيدا ونتحدث عن تجمع اندية بحري الذي تم انتخابه باحد اندية بحري العريقة
نحي اعضاء مجلس الاتحاد المحلي السيد رئيس الاتحاد ونائب الرئيس للاستثمار بحضورهم المميز انتخابات تجمع اندية بحري .
الكل يعلم بان هناك حق يجب ان يعمل التجمع وان يسعي لارجاعه وهو منصب نائب الرئيس للشؤون المالية . كحق مطالب به من القاعدة والتوافق في تقديم شخص من منطقة بحري .
طبعا دي المهام الاولي التي يجب ان يشرع فيها تجمع اندية بحري بقيادة رجل يعرف اين حق بحري التي حازت علي هذا المنصب طوال الفترات السابقة ولكن لم يكتب لها الاستمرار
هذا امر يجب علي رئيس التجمع البحث فيه وخاصة انه من المتابعين والذي انكوه بنار هذا الاتحاد كثيرا وظل ينال الترضيات الكثيرة في الاواني الاخيرة لقوة شخصيته .

عودة الثقة فيها مرة اخري من بعض اعضاء تجمع اندية بحري تجعله رجل يقدم اخر كتابه في الوسط الرياضي شريطة ان لا يتبع أهواء الغير من الطامعين في السلطة وان يقف عن العلة التي تلازم منطقة بحري في استمرارية شاغلي منصب نائب الرئيس للشؤون المالية .
وان يقدم الشخص المناسب في المكان المناسب ليمثل منطقة بحري في التكميلية التي يجب ان يكون وقودها لان القيادة تنصاع لامر الغالبية التي تتوج الاداري صاحب الخبرة في تسير الامور دون محاباة
قادتني تلك الكلمات لاهمس في اذن رئيس تجمع اندية بحري
عدم التوفيق في استهلالية كلماته فيما يخص الرياضة وتمجيده للرئيس المكلف الحالي وهو في موقع المسئولية التي تختم عليه الحيادية التامة .
حتي ما تطرق له ليس له اي ثقل
الرئيس المكلف رجل يظل في منصبه حين تقام التكميلية بل نوجه له الشكر الجزيل لتحمله تلك الفترة العصبية التي كانت أصابع المؤتمر الوطني توجه فيها كبار الاداريين بولاية الخرطوم بالبصم من اجل المال .
تجمع الخرطوم قدم التهنئة الحارة لتجمع بحري بقيادة الاداري الكبير اسامة مصطفي بغض النظر عن المعارضة بمنطقة بحري وقدم له كتابه بان قيام التكميلية تعني عودة هيبة الاتحاد المحلي يجب ان يعمل الكل علي قلب رجل واحد ويجب علي الاخوان في منطقة امدرمان العمل علي قيام تجمع الاندية الامدرمانية تحت شعار عودة الحق المسلوب للمناطق الثلاثة في ملئ الشواغر المناصب الثلاثة كحق اصيل لهم
يجب الاسراع وتفويت الفرصة علي الطامعين وفك ذلك الغراء العجيب علي كراسي المناصب في اتحاد الخرطوم المحلي
لا اشك في قدرات رئيس تجمع اندية بحري في عودة قوة تجمع بحري بعيد عن المزايدات ونيل حقه كاملا في منصب حيوي له

ومعه كوكبة من قادة العمل الرياضي بمنطقة بحري
حتي لا ينادي البعض باالاحتكار والانهيار

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد