صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الادارى المحترف

246

راى حر

صلاح الاحمدى

الادارى المحترف

حقيقة اوضاعنا الادارية تثير الشفقة والعجب فى ان معا وتجعلنا نستحق بجدارة صفر الادارى الهاوى الشهير الذى جسد تلك الحقيقة بكل دقة .
فنتساءل ويتساءل معنا الكثيرون ماالكارثة التى تصيب المجتمع الادارى بالاندية والمؤسسات الرياضية من الاعتراف بوجود ادارى لايملك كل المقومات ولا حتى بالاعترف فى الوسط الكروى من للاعبين والاجهزة الفنية ولا حتى الجمهور النظارة.
وما المصيبة التى تنزل من استمرارية الادارى الهاوى الذى تمتد محدودية معرفته اقل من ما يتوجب المامه بالامور الادارية خاصة فى كرة القدم
وما الطامة التى تحيق بالوسط الادارى بانديتنا الرياضية من التمسك بانصاف الاداريين وما الاعصار الذى سيضرب الوسط الادارى اذا ظللنا بعيدين عن الادارى المحترف فى الاندية الرياضية .وكم حجم الاخطاء التى ضربت الوسط الرياضى فى المواسم الماضية وافقدت نتائج مباريات كانت كفيلة بتتوج فرق اوعدم هبوط فرق كثيرة من جراء عدم وجود الادارى المحترف .
اذا اوقفت الجمعيات العمومية غطرستها وتجبرها وانقيادها بواسطة الاعضاء المستجلبين .
الاجابة لا شئ ..لا شئ على الاطلاق وقس على ذلك الكثير .وهذا يدعوالى تلك الشفقة وهذا العجب.
ولا نملك الا ان نواصل جميعنا محبين للرياضة والادارة الرياضية رفع شمعة الحق قوية مضئية وسط هذا الظلام الادارى وراياته السوداء تحتى تشرق الشمس ويرى اشباه الاداريين ماذا كانو يفعلون .بالادارة الكروية بلاندية الرياضية
نافذة
هل يمكن تعزيز الديمقراطية فى اى نادى رياضى من خلال الروية الفردية ؟وهل نستطيع ان نستغنى عن المجتمع الادارى المحترف فى حدوث التغير الديمقراطى ؟
وهل يمكن فصل مشروع الادارى المحترف عن اجندت الاصلاح الادارى بالاندية ؟
نطرح هذه الاسئلة بمناسبة التغيرات التى اصلا يجب ان توجد فى مجالس الادارات لاى مؤسسة رياضية تعمل على الارتقاء بكرة القدم من خلال الادارة فقط .
فاذا نظرنا الى الواقع الادارى الرياضى السودانى سنجد ان مقومات قيام مشروع الادارى المحترف يصتدم بعراقيل كثيرة وابرز تلك العراقيل هى.
اولا العراقيل الحكومية التى توضع امام عملية انشاء المؤسسات الرياضية حيث تدخل الحكومة فى الهيكل الرياضى لاندية الرياضيةوفرض العمل التطوعى المنظم الذى يسعى فى النهاية الى مساءلة مسؤولى الدولة والحد من سلطة الدولة فى الرياضة .باعتبار ان المساءلة التى هى غير حقيقية ومزيفة فى اغلب الاحيان محدودة باليات معينة متمثلة فى طلبى الشهرة من الاداريين واعطائها الفرصة الكاملة لها من خلال اليات اخرى ناتجة عن العمل الادارى الاحترافى المؤسس مرفوض ولا يسمح باعطائه الصفة الرسمية او القبول بوجوده فى ظل تشدق الاداريين قليلى الخبرة الذين تدعمهم الجمعيات المستجلبة.
ثانيا نقص الفكر الادارى الرياضى لانصار الديمقراطية واهلية الحركة الرياضية الذى ظل شعار تدوسه الاغلبية الدخيلة على المستوى الادارى بالمؤسسات الرياضية التى ظل يحكمها المال وافكار رجال المال بعيدا عن الاحترافية للادارى القوى الموجود بكثرة .
نافذة
القلوب الرياضية موجوعة والعقول ذاهلة وفى الحلق غصة فالعالم الادارى كله يتغير وينمو نحو الاحتراف الادارى بالمجال الرياضى واختيار ادريها عبر جمعيات واعية تعترف بالعمل الاحترافى فى الادارة الكروية ونتاجه حتى لو بعد حين .لان ايقاع الحياة الادارية بالاندية الرياضية بصفة خاصة لن يرتفع الا بدخول الادارى المحترف المتفرغ من اجل التطوير وليس للشهرة التى التى يسعى اليها الادارى المتطوع .
نافذة
لادارى المحترف هو حلول مدروسة للخروج من الفوضى الادارية التى تصاحبنا وستظل تصاحبنا طال ما ظل الادارى المتطوع المبتدى المتشبس واخيه الكومبارس متواجدين .دعونا نجرب الاحترافية الادارية فى انديتنا
ولم نخسربل يكون المكسب كبير على الاقل تباعد الشخصيات الهلامية الاداريةالمتشبسة التى كم اعلنت اخفاقها على مدى 50سنة ماضية ذاقت الكرة السودانية الفشل المزرى.
.يا هؤلا اعلمو بان الاحتراف الادارى حل مشكلة الكرة السودانية وبزوغ شمسها !!!
.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد