خلال الثلاثة أسابيع المحصورة بين يومي (12/9) و (2/10) تنتظر المريخ ستة لقاءات تكتسي جميعها بالأهمية القصوي.
بدايةً من لقاء القمة في الثاني عشر من سبتمبر و مروراً بلقاء
الخرطوم الوطني يوم (16/9) و حي العرب بورتسودان (بملعبه) في العشرين من سبتمبر ثم العودة للقلعة لملاقاة أهلي شندي في الثالث و العشرين من نفس الشهر و بعدها لقاء القمة المتجدد في السابع و العشرين ثم الطيران لفاشر السلطان لمجابهة مريخها في الثاني من أكتوبر المقبل.
ست مواجهات تفصل بين المريخ و لقب البطولة.. بينها لقائين للقمة و مثلهما خارج الخرطوم أمام حي العرب بورتسودان و مريخ الفاشر.
هذه المباريات المضغوطة تحتاج لتحضير نوعي و مثالي لأنها ستمثل حصاد الموسم المحلي بأكمله.. و بعد فقدان الفريق لخمس نقاط سابقات فلا مجال لفقدان أي نقطة مجدداً إن رام المريخ الفوز ببطولة الممتاز الغائبة لموسمين من خزائن النادي.
و في سبيل ردم هوة الفارق في النقاط علي المريخ أن يعمل جاداً لهزيمة الهلال في مبارتي الثاني عشر و السابع و العشرين من سبتمبر الحالي من أجل المحافظة علي فارق الصدارة بدون النظر لنتائج الهلال الأخري في الممتاز.
هزيمة الهلال في المبارتين كفيلة بجلب درع الدوري طائعاً مختاراً للديار الحمراء.. و تلك هي مهمة الجهاز الفني و لاعبي المريخ الذين عليهم تعويض التسريب الأخير في النقاط عبر تجريع طيش أفريقيا علقم الهزيمة في المبارتين القادمتين.
الهلال سيرحل خارج الخرطوم في الأسبوع الرابع ليذهب إلي مروي في يوم (15/9) لملاقاة الأهلي مروي.. ثم سيواصل تجواله في الأسبوع الخامس إلي شندي لمجابهة النمر الشنداوي يوم (19/9) و من ثم الرحيل مجدداً في الأسبوع السادس لثغر السودان لمواجهة حي العرب بورتسودان يوم (23/9) قبل أن يختم رحلاته خارج العاصمة في الأول من أكتوبر في عروس الرمال ضد هلال الأبيض ثم يؤدي مباراته المؤجلة من الدورة الأولي أمام مريخ الفاشر بفاشر السلطان.
خمس مباريات قاسية في إنتظار المدعوم خارج ملعبه تتخللها مواجهتي قمة خلال أسبوعين فقط و نكاد نجزم بأن (طيش أطياش) أفريقيا سيتعثر خلال هذه المباريات برغم الدعم التحكيمي الذي سيكون حاضراً و بقوة لإغاثة المدعوم المحلي كما جرت بذلك العادة سنوياً.
لهذا نريد من لاعبي المريخ الأكل بيدهم و عدم الركون لنتائج الهلال مع الفرق الأخري.. و بهزيمة الهلال في مبارتي القمة و الفوز بالأربعة مباريات المتبقية سيضمن المريخ درع الدوري برغم أنف الدعم و لجان الدلال المحلية.
نبضات متفرقة
الإدارة المريخية سمحت للمدير الفني بالسفر لتونس في أخطر توقيت و قبل أهم مباراة للفريق!!
لا ندري ما هي الطريقة التي سيعد بها المدرب المساعد لاعبي الفريق الذين سيمكثون لعشرة أيام بدون لعب أي مباراة تنافسية بسبب توقف اللعب المحلي حتي نهاية مباراة المنتخب الوطني في الثامن من هذا الشهر.
لاعبوا المريخ المرافقين لبعثة المنتخب هم رمضان عجب، سيف تيري، أحمد هاشم التكت، محمد عبد الرحمن، حمزة داؤود، عصام عبد الرحيم.
جمال سالم و عبدالمجيد سومانا سيكونا برفقة منتخباتهما خلال الفترة القادمة أيضاً.
هؤلاء اللاعبين لن يتوفروا تحت إمرة الجهاز الفني قبل العاشر من سبتمبر موعد العودة و قبل موعد القمة بــ48 ساعة فقط.
في الغالب فلن يشارك تيري (المُصاب) و لا الحارس عصام مع المنتخب في الوقت الذي سيجد فيه (تسعة) من لاعبي الهلال إعداداً جيداً برفقة المنتخب الوطني.
تمنينا أن يتواجد الزولفاني مع كتيبته و أن يبحث عن مباراة إعدادية قوية تبقي لاعبيه في الفورمة قبل موعد القمة بدلاً من قضاء نصف الفترة في الذهاب لأسرته.
أكثر ما نخشاه هو أن يبرمج الإتحاد العام مباريات الدور نصف النهائي لكأس السودان خلال هذه الفترة و يصّر علي لعب المباريات بدون الدوليين.
لو حدث هذا الأمر فسيجد المريخ نفسه في إشكال كبير بسبب غياب لاعبي خط المقدمة (ميدو و تيري) و في ظل إستشفاء بكري من الإصابة المتجددة مما يعني الدفع بالنعسان و محمد داؤود بدون أي بديل في المقدمة الحمراء بعد الإستغناء عن فوفانا.
علي الإدارة الحمراء الضغط بقوة علي الإتحاد العام حتي لا يبرمج للفريق أي مباراة خلال العشرة أيام القادمات و في نفس الوقت محاولة قطع إجازة المدير الفني الذي عليه الصبر لشهرٍ واحد فقط حتي نهاية الموسم برمته.
نبضة أخيرة
أحسنوا التحضير لتجنوا أفضل الثمار.
