صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الجكومي ونثرية جنوب افريقيا

839

توقيع رياضي

معاوية الجاك

الجكومي ونثرية جنوب افريقيا

 

* اتفق كل المريخاب على أن أهم ملف يجب أن يجد الإهتمام من مجلس الإدارة الجديد بقيادة الأخ حازم مصطفى هو إعادة تأهيل الاستاد بجانب الإهتمام بفريق الكرة
* تأهيل الاستاد يشكل هاجساً لأي مريخي خاصة بعد (الجهجهة) التي واجهها فريق الكرة خلال البطولة الأفريقية الأخيرة وما صاحب أداء مباريات الفريق بملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة من ترِكة ثقيلة أرهقت كل المريخاب نفسياً بجانب تريقة الهلالاب على المريخ ورفضهم لفتح ملعبهم للمريخ
* تسلم مجلس المريخ مهما إدارة النادي وتوقع الجميع أن تكون أولى الخطوات هي تأهيل القلعة الحمراء حتى يتمكن الفريق من أداء مبارياته الأفريقية في أغسطس المقبل داخل الخرطوم بجانب مباريات الممتاز وكأس السودان وكلنا تابع كيف تأثر الفريق باللعب على أرضية ملعب استاد الخرطوم وفي المقابل جامل الاتحاد ممثلاً في اللجنة المنظمة للمسابقات الهلال ببرمجة مبارياته على ملعبه في أسوأ صور غياب العدالة والظلم الكريه
* وما قاد إلى أن يتفاءل المريخاب بتأهيل القلعة الحمراء تلك الوعود التي اطلقها الأخ حازم مصطفى رئيس مجلس الإدارة بإحضار شركاته لتأهيل الاستاد وسيتم ذلك عقب استلام المنشآت مباشرةً
* تسلم المجلس المنشآت في الثاني من فبراير الفائت ومرت الشهور فبراير، مارس، أبريل، مايو ونحن الآن في يونيو ولم تحضر شركات حازم
* لم تحضر شركات حازم فما كان من الأخ محمد سيد أحمد سر الختم الجكومي النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة إلا وأن تحرك وبذل جهداً كبيراً لتأهيل القلعة الحمراء مستغلاً علاقاته الواسعة بعد أن يئس من وعود رئيس مجلس الإدارة الذي بشر باحضار الشركات الضخمة
* ما حدث من تباطؤ للأخ حازم مصطفى في تأهيل الاستاد كان مفاجئاً ومحبطاً للقاعدة المريخية بصورة كبيرة وعكست صورة سالبة عن الرجل وأنه لا يملك غير الوعود البيضاء في ملف الاستاد
* المهم أن الجكومي تحرك واستقطب الدعم من كل الجهات وشكلت له هذه الخطوة أرضية صلبة وقوية وزادت من شعبيته كثيراً وسط المريخاب لأنه قدم لها ما ظلت تفتقده وهو يمنحها الأمل بالعودة قريباً إلى أسوار القلعة الحمراء واستعادة اجمل الذكريات
* من حق الجكومي أن يفخر بما تكِنه له جماهير المريخ من حُب لأنه تمكن من تحقيق رغباتها وأمنياتها لمشاهدة فريقها من داخل القلعة الحمراء بعد غيابٍ دام لما يقارب الأربع سنوات والكل يعلم ماذا تعني العودة إلى القلعة الحمراء
* الجكومي تتفق أو تختلف معه فهو شخصية مفيدة للكيان ويمتلك القدرة والطاقة الكبيرة على تقديم ما يفيد ويكفي تفرغه لتأهيل الإستاد وحضوره الدائم وقبل ذلك توفير الدعم
* اختلفنا مع الجكومي كثيراً واتفقنا معه أكثر والحق يُقال فهو ليس من الشخصيات التي تُصعِد الخلاف بل لا يتوقف كثيراً في هذه المحطة وهو يلقي كلمته ويمضي وإحقاقاً للحق بمثل ما أنتقدنا الرجل بقسوة حينما رأينا انه أخفق فمن حقه علينا أن نشيد به حينما نرى أنه أجاد
* حتى على مستوى التصدي لأعداء المريخ فمعروف عن الجكومي هذه الصفة والتي افتقدها الجمهور المريخي كثيراً
* المهم ما نود الوصول إليه أن الأخ الجكومي حقق النجاح الكبير في الملف الأهم الذي يؤرق أي مريخي ويكفي أن المريخ اصبح على بعد خطوات من اللعب داخل القلعة الحمراء بعد غياب
* كنا نتوقع من الأخ حازم أن يقترب كثيراً من نائبه الأول ويعينه على إنجاز الملف الأهم بدلاً من الفُرجة عليه من بعيد
* نعلم أن هناك من ينتظر فشل تأهيل القلعة الحمراء حتى ينقض على الجكومي من أجل تحقيق أجندة شخصية ولنا أن نتخيل أن من يدعي الإنتماء للمريخ يجتهد للتقليل من العمل الكبير الذي يقوم به الجكومي دون منطق ووجه حق وكأنه يعمل لأجل مصلحة آخرين
* يكفي الجكومي الحُب الكبير الذي كسبه وسط قلوب المريخاب الخُلَص البسطاء وليس اصحاب الغرض وعلينا جميعاً دعم الرجل ولو معنوياً
** الجزئية المهمة جداً والتي يجب ان يعملها وينتبه له من يهاجمون الجكومي ويصفون طريقته في تاهيل الإستاد بالعشوائية نقول لهم إن دور الرجل ينحصر في توفير الدعم فقط وفيما يتعلق بالإشراف الفني فقد استعان بفنيين كانوا يشكلون لجنة المنشإت أيام مجالس الأخ جمال الوالي وكل مجتمع المريخ يعلمهم مما ينفي عنه أي تهمة عشوائية
* شكراً الجكومي.

توقيعات متفرقة

* علمنا أن القطاع الرياضي بالمريخ سيتم تقليصه بصورة كبيرة ربما يضم شخصين فقط هما الأخوين طارق تفاحة ومحمد الحافظ وكان مرشحاً بجانبهم الأخ أسامة عبد الجليل والذي لا ندري سبباً لغيابه عن التكوين وهو القادر على تقديم الفائدة الكبيرة
* ما لا يعلمه الكثيرون أن أسامة من اكبر الداعمين لتسيير نشاط الفريق وساهم بالدولار في دعم المريخ
* هل أسامة غير مرحب به من رئيس القطاع الرياضي ولذلك تم إبعاده أم ماذا في الأمر؟
* بمناسبة القطاع الرياضي لا ندري سبباً واحداً واحداً يبرر ظلمه للاعبين والإداريين أيام السفر إلى جنوب أفريقيا لمواجهة صن داونز في آخر مباراة في دوري ابطال أفريقيا حيث تم حرمان الكل من النثرية العادية المتعارف عليها التي تُمنح لأي عضو في البعثة وقدرها (300) دولار لكل فرد في البعثة من لاعبين واداريين وعمال وجهاز فني
* النثرية لا علاقة لها بأي نتيجة يحققها الفريق وهي عُرف ثابت وفي مرات عديدة تُمنح للاعبين والاداريين قبل المباراة
* لماذا هذا الظلم الكبير يا رئيس القطاع الرياضي؟
* هل يعلم رئيس مجلس الادارة أن ظلماً كبيراً وقع على بعثة جنوب افريقيا بحرمانها من حق أصيل؟ وهل تم تسليم النثرية لرئيس البعثة وتمت إعادتها لرئيس مجلس الادارة؟
* من العدل أن يُمنح أي عضو في بعثة جنوب أفريقيا نثريته عزيزي حازم مصطفى فالظلم غير مقبول ولا نظن أنك ستقبل ظلماً لأحد منسوبيك في فريق الكرة
* إن قبلنا بأن اللاعبين لم يحققوا الفوز ولذلك تم حرمانهم من النثرية فما هو ذنب البقية من المحيطين بالفريق من عمال بسطاء كانوا مرافقين للفريق؟
* نربأ بالأخ حازم أن يكون ظالماً ويأتي بما لم يحدث من قبل في تأريخ المريخ القريب ولا البعيد بأن تم حرمان بعثة كاملة من نثرية عادية متعارف عليها
* العدل هو أساس الحكلم عزيزي حازم وننتظر منك التدخل ومنح أي عضو في بعثة جنوب أفريقيا الأخيرة حقه كاملاً ، من العيب والظلم ما حدث
* وليس بعيداً عن نثرية جنوب افريقيا علمنا أن هناك بعض الإداريين واللاعبين ما زالت لديهم متأخرات من حافز التأهل إلى مرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا
* نناشد الأخ حازم مصطفى بفتح ملف نثرية جنوب أفريقيا وحافز التأهل لدوري المجموعات
* الظلم ظلمات يا هؤلاء.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد