صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(الحسد).. ملك الغابة..!!

58

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
(الحسد).. ملك الغابة..!!

* لا ولن يختشي اي المطبلاتية، وسنتابعهم وهم يوزعون الوهم من جديد على العشاق الغلابى، وبذات الطريقة السابقة التي حفظناها عن ظهر قلب ولا مانع من الاستعانة بشئ من الموسيفى التصويرية (من النوع ابو كديس) لممارسة النصب اعتباراً من اليوم..
* سقط المريخ في الفاشر (وايه يعني).. خسر للمرة الثانية على التوالي (عادي بالزبادي) اهدر التنابلة الفرصة تلو الفرصة وفشلوا في استرداد لقب اكبر بطولة داخل السودان (نعمل ليهم شنو طالمنا ان الاتحاد هو الجهة التي تسببت في ضياع الفرصة..؟!
* وعلى طريقة (تتعشى والا تنام خفيف) سيأتي الكورال من خلف المطبلاتية ونتابع معهم احدث افلام البؤس والحزن والهبل والاستعباط في آن معاً.. ولم لا طالما ان هنالك مجموعة موهومة ادمنت العزف على وتر مضمون وحساس عنوانه مهاجمة الهلال..!!
* فشل المريخ ـ كعادته ـ بالامس وحدث ما حذرنا منه، واشرنا اليه، واعلنا رعبنا من تكراره، وحدث بالفعل وشاهدنا رفاق امير كمال وهم يتحركون كالاشباح بلا رغبة ولا غيرة ولا اي احساس بالمسئولية في ظل غياب تام لروح الفانيلة الحمراء والصفراء..
* نعم شاهدنا اشباح تتحرك داخل الملعب وما كان ذلك الاّ انعكاس طبيعي للاسلوب الذي ظل يتعامل به (درق السلطان) ومن خلفهم قادة لجنة التسيير التي عينها الوزير مع اللاعبين والذين انقطعت علاقتهم بالشئ المسمى القتال والغيرة على القميص والشعار..!
* ولان المصائب لا ولن تأتي فرادى فسنظل دوماً على موعد بائس اعتباراً من اليوم مع (الردحي) بالطريقة اياها عبر الاصدارات البايرة والاقلام التي لا تعرف غير المتاجرة باسم الكيان حتى ولو كان الثمن ضياع الهيبة بالطريقة الحزينة التي تابعناها بالامس..
* الثنائي نمر والجس بجانب حمزة وكل من لعب في قلب الدفاع في الكشف الحالي ظلوا هم الثغرة الواضحة التي تتوارى عمداً عن الانظار خاصة تلك الاقلام المصابة بالرمد المصطنع لا لشئ سوى لانهم لا يعرفون غير التطبيل وبث الوهم ومكاواة ناس الهلال..!
* هدف وليد الشعلة الذي سجله في شباك منجد في القمة الاخيرة حمل معه اشارات واضحة لما يمكن ان تجلبه خانة قلب الدفاع من مصائب بقادم المقابلات لكن من يتجرأ على تناول تلك الثغرة في ظل حرص الجميع على الاستجابة للتوجيهات الصادرة..؟!
* عقب الهزيمة المرة امام الهلال واهدار فرقة (حسب الله) لفرصة حسم اللقب عبر البطولة الخاصة انصرف الجميع لممارسة الغزل في الاداء الذي قدمه الفريق وبطريقة اجبرتنا على تشبه ما حدث مع الفخ الذي وقع فيه اعلام الهلال ولاعبيه بكاس الاتحاد..
* وباسلوب لا يخلو من المكاواة توعدوا الهلال بان الحسم أت لا محالة في المقابلات المقبلة وان البعثة ستغادر الى الفاشر برفقة قادة لجنة التسيير التي عينها الوزير وعدد من الاقطاب في اشارة وكأن تلك الخطوة هي التي ستحسم اللقب (من المقصورة)..!!
* وعلى طريقة (“الحسد” ملك الغابة) توجهت كل الانظار الى فاشر السلطان، وارتفعت درجات الترقب حتى وصلت الى اعلى المعدلات، والكل غارق في الوهم للاذنين والعشم تمدد وفاق كل الحدود، والثقة فرضت نفسها كما حدث في الموسم الماضي وغيره..!!
* وفجأة وبدون مقدمات تجرعنا هزيمة بثنائية ولا اروع عبر المتألق منتصر الذي اثبت انه يغسل اكثر بياضاً وتحت حراسة الثنائي نمر والجس الذي صدعوا راسنا واكدوا انه (ماليهو مثيل) في حين تابعنا سي جمال وهو يكتفي باحضار الكرات من الشباك وبس..!
* بعيداً عن اي نتيجة لباقي المقابلات اعتقد اننا ولو نمتلك ذرة من الاحساس لما انتظرنا الفوز بلقب الممتاز هذا العام خاصة بعد ما فشل التنابلة في الاستفادة من تدخل الاتحاد الدولي الذي خصم ست نقاط من الهلال.. وبعد كل هذا كيف لنا ان نفرح ونحتفل..؟!
* تخريمة أولى: التش (شبكوهو) فيديوهات ومقالات غزل وعبارات ثناء ومدح بلهاء عرجاء صماء حتى وصل الى قناعة كاملة بانه يستطيع التسجيل لوحده وقيادة الاحمر لمنصات التتويج بسهولة كيف لا والمطبلاتية والكورال قد صوروه وكأنه كابتن ماجد..
* تخريمة ثانية: المؤسف ان الكرنفالات والاحتفالات التي اقامها المطبلاتية ابتهاجاً بقرار خصم 6 نقاط من الهلال فاق بدرجات بهجة الفوز الذي حققه الاحمر على الهلال في الدورة الاولي بهدفين جاءا عن طريق ضربتي جزاء.. انها للاسف الحقيقة المرة..!!
* تخريمة ثالثة: هل لنا يا ترى ان نسأل عن اسباب غياب بكري الكواي عن مباراة أمس امام مريخ الفاشر..؟! ام ان هنالك بند في عقد اللاعب مع النادي الاحمر يعفيه من المشاركة في المباريات التي تقام بالابيض والفاشر لانها مدن بعيدة ومتعبة لشقلوب..؟!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد