صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الرواندي وتحذير بخيت

66

وجهة نظر

نزار عجيب

الرواندي وتحذير بخيت

* اثار نجم الهلال السابق خالد بخيت عدة نقاط وملاحظات عن مستوى واداء فريق موكورو فيكتوري الرواندي الذي سيقابله الازرق في مباراتي ماقبل دور المجموعات للكنفدرالية شهر يناير المقبل .
* ملاحظات بخيت تستحق ان تجد الاهتمام من قبل المدرب الزعفوري لانها جاءت نتيجة مشاهدات على ارض الواقع بعد ان تواجد اللاعب الهلالي السابق ضمن الجهاز الفني لهلال شيكان الذي خرج على يد الفريق الرواندي .
* شدد المدرب العام لهلال كردفان على صعوبة فريق موكورو فيكتوري وقوته في النواحي الدفاعية من حسن تنظيمه وطموحه وحماس لاعبيه والطاقة البدنية للفريق , وكل هذه الملاحظات تؤكد ان الازرق مقبل على مباراة ليست سهلة .
* يعتمد الفريق الرواندي على التنظيم الدفاعي والتجانس الكبير بين لاعبيه , وفك شفرة هذا الدفاع تحتاج الى عمل فني في النواحي الهجومية لتنويع طريقة الاداء وايجاد الحلول لاختراق هذا الدفاع .
* هذه المعادلة فشل فيها الزعفوري خلال مباراة العودة امام الافريقي التي فاز فيها الهلال بشق الانفس بهدف شرف شيبوب والذي لم يكن كافيا لبلوغ دور المجموعات في دوري الابطال حيث واجه الهلال دفاعا منظما امام الافريقي .
* اضاع ثلاثي مقدمة الهلال جيوفاني ومحمد موسى وادريسا جهودهم في محاولات فردية ولم يكن هنالك اي عمل فني من المدرب او طريقة لعب متفق عليها ليظهر الهجوم الهلالي ضعيفا بلا انياب وغير قادر على تهديد المرمى .
* الهلال يعاني هجوميا رغم وجود عناصر جيدة , والسبب غياب التنظيم الهجومي والعمل الفني والتوظيف الصحيح للاعبين لتكون النتيجة ضياع فرص بالجملة امام المرمى ووهن واضح في المقدمة دفع ثمنه الفريق .
* امام الزعفوري عشرة ايام قبل مباراة الذهاب لاعادة ترتيب اوراقه خاصة في الشق الهجومي ليعد العدة لفك طلاسم الدفاع الرواندي القوي وكسر حاجز تسجيل هدف واحد في كل مباراة كما حدث امام الافريقي ذهابا وايابا .
* الكرة الرواندية تطورت بشكل كبير .. حالها حال بلدها الذي يشهد اكبر نهضة في افريقيا بعد ان عاش الروانديون تحت وطأة حرب لسنوات طويلة كانت نتيجتها ضحايا بالالاف لكنهم نهضوا اليوم بعد ان تخلصوا من الفساد والفقر .
* رواندا باتت احد اجمل الدول الافريقية واكثرها تطورا , وتقدم كرتها يتماشى مع النهضة التي تعيشها لان اصحاب القرار يعملون باخلاص في جميع المجالات هدفهم تنمية انسانهم بعد ان استوعبوا درس الحرب القاسي .
* في كل يوم لديهم انجاز جديد ونحن بعد كل ساعة نتراجع للوراء وندخل اكثر في النفق المظلم , عرفوا مكمن الخلل وعالجوه , احتاجوا لبضعة سنوات لكنهم نجحوا في النهاية ونتائجهم حاليا ثمرة عمل متواصل .
* طبيعي جدا ان الاندية الرواندية تبدأ في الظهور بوجه مختلف في البطولات الافريقية حالها حال اندية اثيوبيا ويوغندا الذي بات لديها ايضا مشروعا كرويا طموحا كان عرابه المدرب الصربي السابق للهلال ميشو الذي يعود له الفضل في تقدم منتخب يوغندا .
* هذه الدول وحتى وقت قريب كانت خلفنا ولانجد اي عناء في الفوز على انديتها ومنتخباتها لكنها اليوم تقدمت وتطورت ونحن تراجعنا لسنوات بسبب سوء الادارة والتخبط المستمر في ادارة شؤون الكرة .
* الفريق الرواندي الذي يلعب كرة حديثة يعتمد على لاعبين صغار لديهم طاقة كبيرة وهم ناتج عمل منظم ومدارس سنية لذلك لابد ان يعمل له الجهاز الفني الف حساب ولايستهين به ويقلل من قدراته .

وجهة نظر اخيرة ..

* سيكون بمقدور الجهاز الفني للهلال العودة الى شريط مواجهة الذهاب بين هلال كردفان والفريق الرواندي لمعرفة اسباب اخفاق ابناء شيكان في اختراق دفاع الفريق الضيف في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد