الشاعر والمغني “بشير علي الحاج ” في ضيافة كورة سودانية ..اشجع فريق الهلال واحفظ لنجومه القدامي

          الخرطوم – خاص بكورة سودانية

مهندس وشاعر ومغني من محافظة المتمة عاصر جزء من جيل الأساتذة الكبار وجيل الشباب الحالي  ، صقل موهبته الشعرية في مرحلته الجامعية ، تغني لنفسه ولعدد من الشعراء ، وتغنى له عدد من الفنانين بإغنيات مسموعة تحجز لنفسها مكان في مستقبل تاريخ الإغنية السودانية ، و مازال يسير في خطى كتابة الشعر والغناء ، (كورة سودانية) التقت بالشاعر والفنان بشير علي الحاج و تحدثت  معه عن مسيرته الفنية من خلال الحوار الآتي:

كان والدي رحمه الله يقول اشعار الدوبيت وكنت استمع واحفظ ، و في المرحلة الجامعية تطورت موهبتي واقمت منتديات وطبعت كتيبات لاقت إستحسان كل من حولي  مماشجعني علي مواصلة السير قدما في هذا المجال.

واجهتني صعوبات كثيرة واخطرها علي الاطلاق الفجوة بين الاجيال ، لاتجد من سبقوك في المجال من الداعمين لك ، والاعلام كان يعتني بالمشهور وليس المغمور وصبرنا حتي سمعت كلمتنا و وصل احساسنا لكنها رحلة ليست سهلة.

اكتب الدارجي والفصيح والقصيدة تاتي بلغتها  وجوها ، هي التي تحدد شكل الكتابه دارجي ام فصيح ، لكني افضل الدارجي لانه لايخضع لقواعد النحو وهي لهجة العامة .

نعم ،تغنيت باشعاري ،  وتغنيت للدكتور محمد المرتضي ، والاستاذ هاشم سمساعه ومجموعة ممن كتبوا النص الساحر.

تغنيت من كلماتي والحاني “متفقين” ، و”انت وكت تلاقينا” و “عالي سماك” ، تعنيت من كلمات سمساعه والحاني ” ياوفية” و “عشمان تسامحيني”

وتغ نيت من كلمات د. المرتضى  “فوق للظروف”  و”سلطان زمانك” ، ومن كلمات محمد صالح “دقاق”  ،  “ياعابر” .

نحن الجيل الذي شهد الفجوة بين جيل الأساتذة الكبار والشباب لذلك عملنا بالمثل السن تضاحك جيلا ، وتعاملت مع جمال فرفور ، ابوطالب ،  امير حلفا ، وحسين الصادق ،  وغيرهم من نجوم الساحة الان .

في نمو مطرد واصبح المتلقي والشاعر في تنافس نحو الاجمل .

يوجد من يتعامل مع النصوص الهشه وهي بلاشك تذري بالشاعر والفنان ولاتضيف شيئا غناء بشيلو الهواء وماببقي تاريخ ولابقعد .

الدافوري دا كان في البدايات ومن كرة الشراب وكرة الحي ، واشجع فريق الهلال ، واحفظ لنجومه القدامي اهداف  وحكايات عالقه بالذاكره دوما .

(“العريس الفنجري ” بصوت مكارم بشير والتي احدثت تغيير في نمط الزفة من مصرية إلى سودانية خالصة واصبحت لدخول العرسان .

“حبيب عمري” بصوت جمال فرفور دخلت كل بيت ومشت بين الناس في حفلاتهم وافراحهم ،

“التلاته نيسانات ”  بصوت حسين الصادق جابت كل انحاء السودان ، ونجاحات متعدده بفضل الله وتوفيقه ، عصمت بكري “لي شنو مابتسلمي “

طلال الساته  ” الريدتي باعا”

واخرين ) .

اتطلع لإنتاج الفيديو الكليب لإغنياتي عبر شركة خاصة بتطوير الصوت والصورة لتقديم الإغنية المصورة بمواصفات تقربنا من الفضاء العربي والعالمي .