صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الشباب والرياضة ف ظل التحول السياسيى هى فى غيبوبه.

267

البعد الاخر ..

صلاح الدين حميدة ..

الشباب والرياضة ف ظل التحول السياسيى هى فى غيبوبه.

 

وزارة الشباب والرياضة في عهد النميري وزارة سيادية عندما يغيب وزيرها كان رئيس الجمهورية نميري هو من ينوب عن الوزير وزارة ذات أهمية في كل المجالات كان مسئول الوزارة في المحافظة بمسمى مساعد المحافظ للشباب والرياضة

يملك ببت حكومي وعربة لاندروفر بيكب للماموريات ميزانية تفوق كل الوزارات في المحافظة سنوية تكون تحت تصرف مساعد المحافظ للشباب والرياضة وميزانية مخصصة للمناطق التابعة لها وهي الكرمك والدمازبن وسنار وسنجة والسوكي والدندر وفي كل منطقة ومحافظة وعلى كل منطقة ضابط شباب ميزانية المنطقة تحت تصرف ضابط الشباب وفي كل محلية مدينة مساعد ضابط شباب

ميزانية المحلية تحت تصرف ضابط الشباب مثال كنت فى حوار مع واحد من اقدم موظفى الشباب والرياضة الذى تم تعينه في الدرجة الثانية عشر الوظيفية ميزانية المحافظة كان هو المسؤل الاول المختص وكان له حق التصرف انذاك وكان وقتها عمره ١٨عاما كان مسولا من التصديقات المعنية المناشط الرياضية وكذلك للأندية بميزانية السنة

ويتم التوزيع وفقا للمناشط الرياضية كرة القدم والطائرة والسلة وتنس الطاولة لشباب الريف في العام مرتين كانت الزيارات للربف تتم في العام مرتين للاجتماع بالشباب والضابط الإداري والإدارة الأهلية ويتم وضع الخطط بالتشاور مع شباب القرى والمناطق الاخرى لتنبع الخطة من رحم الكادحين من الشباب انتشرت الميادين في القرى والريف وكانت معسكرات الشباب المحلية الرواد والطلائع والكشافة تقام لها معسكرات قومية كل عام بعد

منافسات محلية تتم مع كافة المحافظات ثم تتدرج الى منافسات قومية وكانت الميزانيات معدة للمشاركات في كل موقع وفعلاً كان الشباب شعلة تتجسد فيه الوطنية والوطن والمواطن والمواطنة ولكن للاسف منذ ان جاء نظام الإنقاذ الذى تعامل مع هذه الموسسة بعدم الجدية والامبالاة حتى فقدت رونقها ومكانتها ورسلتها وبدأت الوزارة في أول المسيرة على رأسها عضو مجلس الثورة ابراهيم
نايل ثم بدأت مسيرة هدم الوزارة وتم حلها

وأصبحت إدارة في وزارة التخطيط الإجتماعي ثم تم حلها ثم دمجها مرة اخرى مع وزارة الثقافة وبدأت لتصبح وزارة ترضيات للحركات المسلحة وتقليص دورها وتم تهميشها وتهميش قيادتها وبدأت تضع الخطط الوهمية الغير مجدية النابعة من عقول قادة في مجلس الوزراء دون مراعاة لظروف المكونات واختلاف التنوع البشري الذي يرسم خارطة طريق تراعي تنوع كل بيئة واخيرا موظف الوزارة الذي كان في يوم فائض العمالة فيه

كادر مؤهل تم تغذية الجمارك وجهاز المغتربين به وأصبح بعضها من تم تعينه وبقي بالوزارة هم في زيل الخدمة المدنية وكان حصيلة القياس في الرضاء الوظيفي الذي قامت به بثينة ٨٥%انتقدوا بيئة العمل و١٥%رضوا وكان حال الموظف قبل الثورة صفر من كل الحقوق الوظيفية واهمل دور الوزارة نحو الشباب وكانت الثورة ثورة شباب بعد أن غاب دورالوزارة التى اصبحت فى ذيل الترتيب الوزارى
على مستوى رئاسة الجمهورية حتى الان الناظر لهذه المؤسسة المعنية بامور الشباب والرياضين لا يرى لها
.
اى دور او تاثير واضح فى الساحة الان بالرغم من التغير الذى حدث الان من ثورة وتسميتها بوزارة الثورة لا ندرى من هو المقصر او المتسبب فى ذلك قد يكون هذا التقصير من المسؤلين الذى دائما ما يذجون بالشخص الغير المناسب الذى يفتقد للخبرة والمعرفة بالوسط واحيانا لا يكون له اى علاقة او ارتباط بالرياضة او الشباب مما ادى الى انيهار هذه المؤسسة الهامة واحيانا و ربما التقصير يكون بقلة الامكانات وعدم توظيفها السليم وتوجيها فى المكان الصحيح الذى يخدم قضية الشباب والوسط الرياضى
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه وحسبنا الله ونعم الوكيل….

ختامااااااا
انتهتى عهد النزاعات والصرعات فى البلاد وتم التوصل الى اتفاق سلام شامل مع حركات الكفاح المسلح . وسوف يتم اقالة الحكومة الحالية وستيم تعين حكومة جديدة بموصفات محددة وفقا لما تم من اتفاق سلام نتنمى من الحكومة القادمة النظر بعين الاعتبار لهذه الموسسة الشبابية وتقيم الدور الهام لها ووضع الوزارة فى الاولوليات وفى مقدمة المؤسسات الحكومية للدولة لاهمية هذه الوزارة ولا بد من الوزير القادم او ريئس الحكومة علية معرفة ذلك ويعى تماما انه قادم على جمهورية على راسها شباب لا يقبلون الفشل ولا يرضون بغير النجاح لهم

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد