الظواهر السالبة في العضوية الهلالية
أفياء
أيمن كبوش
الظواهر السالبة في العضوية الهلالية
# أسرف مولانا الطيب العباسي، رئيس لجنة العضوية بنادي الهلال، في الحديث عن الظواهر السالبة، واكد بأن واحدة من اهم مهامهم في الفترة الحالية، هي محاربة الاستجلاب وتنقية العضوية الهلالية مما لحق بها من شوائب.. صحيح أن العباسي، بطبيعة الحال والظروف الأحوال يعني العضوية المستجلبة والسماسرة، وما تقوم به التنظيمات الهلالية من ممارسات لأجل الفوز في الجمعية العمومية الانتخابية، ولكن فات عليه بفعل الحماس الذي كان يتحدث به من منصة المؤتمر الصحفي لتدشين عمل اللجنة، أن يذكر الصحفيين بأبطال هذه الممارسات واهدافهم الحقيقية، لأن الكشف عن هؤلاء الابطال سيجعل اللجنة نفسها في مرمى النيران والاتهام وعدم البراءة، وهذا أمر يعرفه معظم الأفراد الذين كانوا ومازالوا لصيقين بالهلال طوال عقدين أو ثلاثة عقود من عمر الزمان.
# خارج التسجيل، وبعيد انتهاء المؤتمر الذي احتضنته قاعة فسيحة ومريحة من قاعات دار الشرطة ببري وسط حضور نوعي كبير، سألت مولانا الطيب العباسي وقلت له أحيي فيك هذا الحماس الذي قادك لإعلان محاربة الظواهر السالبة في عضوية الهلال، وفي مقدمتها الاستجلاب والحشد.. ولكن دعني اقول لك أن هذه الممارسات ليست “لقيطة” حتى يتم نسبها للفراغ العريض، بل هي مولود شرعي للتنظيمات الهلالية التي لا تستطيع أن تتبرأ أو تبرئ ساحتها من عمليات الحشد وشراء الأصوات، ولكن للأسف أن عضوية هذه اللجنة/ وحديثي هنا لمولانا الطيب العباسي/ من ممثلي هذه التنظيمات وهم الذين كان لهم دور نعلمه بتفاصيله في الحشد والاستجلاب.. فهل قمت كرئيس للجنة باخضاع الأعضاء للقسم المبرئ لذمتهم ومن ثم قطع الطريق أمام عملهم لصالح هذه التنظيمات التي جاءوا منها كممثلين لها ؟
# لم يتلعثم مولانا أو يتلجلج في رده علىّ، رغم علمي بأنه يطلب المستحيل، فقال بالحرف: كل أعضاء لجنة العضوية أدوا القسم وتعاهدوا على مفارقة تنظيماتهم.. لذلك إذا نما لعلمي أو تلقيت اي شكوى بأن هناك عضوا بلجنة العضوية يجتمع أو يعمل مع تنظيمه بخصوص العضوية فسوف اقوم بإبعاده فورا.
# انتهى ما قاله العباسي، واختم هذه الزاوية بأن المؤتمر الصحفي قدم إجابات واضحة عن خطط وطرائق عمل اللجنة التي ستبدأ في استقبال أنصار الهلال سواء من أجل التجديد أو الاكتساب، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، بينما سيستمر عمل اللجنة خلال أربعة أيام في الأسبوع هي السبت والأحد والاثنين والثلاثاء.. نسأل الله لهم الإعانة والتوفيق.