الكبير كبير يا ابو شريف . وحفظ ماء السوباط ؟!
راي حر
صلاح الاحمدي
الكبير كبير يا ابو شريف . وحفظ ماء السوباط ؟!
عندما يتدعي الكل من اجل الهلال تجد الالفة موجودة وتباشير الفرح من علامات التجديد عند البعض حين نعلن حبس الديمقراطية ووهدها في لحظات الانتشار نضع الكل في محيط الاختيار .
ما اقدم عليه وبقناعة كاملة دون تردد ابو شريف بانسحابه من السباق الانتخابي لنادي الهلال حتي يفسح المجال لرجل اكد الكل قدم الكثير وقادر علي تقديم الاكثر في مشوار الديمقراطية القادمة المختلفة من مرحلة لجان التسير .
كان التشاور علي هذه الخطوة وهي انسحاب الدكتور صابر شريف الخندقاوي من سباق الانتخابات من نفسه تكريم لآخرين راى مجمع من الهلالاب الخلص بان الفترة القادمة من عمر الهلال يجب ان يقودها السوباط فكانت الاستجابة وشرط بان يكون المؤتمر الذي يعلن فيه الخندقاوي تنازله في بيت رئيس الهلال حتي يجسد معاني كثيرة تجعل الخطوة مباركة .كان من واجبات التنازل وليس الانسحاب لان هناك فرق بين الكلمتين انسحاب لظروف قد تكون ليس في مصلحته مثل نقص في عضويته او خلل في الالية التي تدير معركة الانتخابات.
اما التنازل هو الذي شهده البعض في منزل رئيس الهلال طوعا من ابو شريف يعبر عن بعض الحضور الذين كان بعضهم يوما زراعا له ولكن دارت الدوائر يا ابو شريف وعمت الفرح وكانوا ملكيون قبل الملك كانت فرحتهم تكاد تفوق فرحة رئيس الهلال السيد هشام السوباط لا نعلم ماذا دار في الاجتماع المغلق قبل التنازل في البيت والانسحاب في لجنة الانتخابات اكد فيها الكل حقيقة الدور الكبير العظيم للخندقاوي بالتجاوب السريع
كنت حضور مع ابو شريف لانه اخيرا بعد كثرة الاختلاف بيننا وقع له كل ما تناولته من وفاءالشخصية الاعلامية المتجولة التي تحتفظ ببعض ماء الوجه حتي في حضرت من كان لهم دورهم . من قبل في تجميده
حقيقة ان هشام السوباط رجل فعلا مهذب حين تحدث الخندقاوي في مجلس التنازل كانت الدمعات تسبقه لان تكالب عليه الكل حتي علي مستوي الدولة بواسطة النافذين كما رشح .
لاحد يلوم الخندقاوي في ما قام به من تنازل لان ذلك بحضور رئيس تنظيم فجر الغد وموافقته مباركته للتنازل لذلك نبري هذا الرجل العفيف الجميل الذي يعشق الهلال الخندقاوي وهو ينصاع لتنظيم قدمه للانتخابات ..
كان هناك فرق لو كان الدكتور صابر الخندقاوي قدم نفسه من خلال تنظيم الاهلة كان يملك قراره ويتحمل ما تسفر عنه الانتخابات مهما كانت النتائج.
ولكن فكر الرجل بان تنظيم قدمه يعني ينصاع لامره لذلك فضل التنازل بوجود رئيس التنظيم الذي رحب بالفكرة كهلالابي اصيل ثمن علي دور الخندقاوي والتنازل الذي جعل الكل في خانة الدفاع وليس الهجوم .
نافذة
: كهذا الحال في الهلال سيادة الرئيس من كان حول الرئيس السابق من الاعلام حتي المتنازل لك عن قيادة الهلال في معركة لم تكن مستعد لها لان الالية الانتخابية لك ضعيفة وذلك بإجماع الكل حتي الفوز لك لم يختلف عليه احد بانك سوف تفوز حتي الخندقاوي الذي قدر له ان يفاصلك المعركة يعلم تماما بان الفوز عليه واقع مهما كانت النتائج الا ان دهاء ومكر من يقود المايسترو لتنظيم المجد رغم ان الاسباب المطروحة للتنازل الخندقاوي ليس منطقية لانها لا تهز شعرة في راس الخندقاوي ليس هو الخندقاوي
: الذي كان حوله من هم الان إعلاميين حول الرئيس
نافذة
معزة المدهش الشاذلي عبد المجيد لدي دكتور الخندقاوي كانت من اسباب تنازل الدكتور لاسباب كثيرة تم مناقشتها في غرفة مغلقة باركها لكن في راينا الشخصي بان الخندقاوي قدم خدمة كبيرة لهشام السوباط وهو يتنازل له في عراك لم يجد فيها لاول مرة رئيس يتقدم بنادي الهلال العددية المطلوبة في انتخابات الهلال نسبة لان الكل يري ان القائمة التي يقودها لا تلبي طموح الاهلة .وقد يكون هناك شخصيات في التنظيمات الاخري قد تدخل سباق المناصب
ذلك لضعف قائمة السوباط وكثرة الكلام عنها في الوسائط
ووجود مستقلين لمناصب متعددة .
شكر ابو شريف وكل الذين سعوا لوحدة الهلال بقيادة السوباط
والكوكبة السابقة .
وخص بالشكر الاعلام المكتوبة الذي قام بدور كبير في بث التنازل .واكد ان الهلال قوي بتاريخه ومجده وان اي تأثيرات خارجية ليس تاثر في قرار ابو شريف بل وجد من
الافضل العودة مرة اخري من خلال تنظيم وحده الاهلة.
خاتمة
رغم الحضور الضعيف للاعلام في جلسة التنازل حديث المدهش رئيس الاتحاد المحلي بان نادي الهلال ينتمي اليه وكما سعي لكثير من الاندية لمعالجة بعض المشاكل
كان كلام الكوارتي صاحب وجعة في طرحه جاد في تقديم كتابه . المتنازل له كان صاحب كريزما عالية الابهة اعادة له هيبته وبالتالي هيبة الهلال في خوض غمار الانتخابات والفوز بالتزكية .حتي تكون معنويات من يقدم للهلال كبيرة .
كان قبل الختام المتنازل هو الدكتور صابر الخندقاوي الهلالابي الاصيل الذي جسد معاني الاصالة وارثاء ادب الهلال
وهو يقدم هشام السوباط رئيسا بالتزكية ليس من باب المجاملة ولكن من اجل ان يقود الهلال ويكمل دوره المتعاظم
وصرح بان علاقته بالهلال في غضون الاربعة السنين القادمة سوف تشهد تنقية كاملة في الوسط الرياضي وكسب علاقات خاصة اعلامية تعوضها العلاقات السابقة متمنيا ان تقام الانتخابات في جو هلالي بديع وان تفرز الصناديق الامين لقيادة الهلال العظيم
