صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

 الكلام دخل الحوش

705
وكفى
 إسماعيل حسن
 الكلام دخل الحوش
* تتوج اللجنة القانونية الخاصة بلجنة سحب الثقة اليوم، خطواتها القوية التي بدأتها قبل فترة؛ بتسليم المفوضية الطلب الخاص بسحب الثقة..
* وكانت قد سلمت طلباً مشابهاً لمجلس إدارة نادي المريخ، وآخر للاتحاد العام..
* وحسب تأكيدات الحبيب جعفر الكوارتي عضو لجنة سحب الثقة، فإن الخطوة التالية تنظيم لقاء جامع لكل أبناء المريخ..
* تسبقه ترتيبات مع مجلس الشوري للتنسيق والتنوير قبل انعقاد المؤتمر الشعبي الجماهيري المقترح قيامه في القريب، لتقنين الحراك، والاتفاق على رؤية موحدة..
* وهذا هو بالطبع عين ما كنا قد نصحنا به الإخوة في لجنة سحب الثقة قبل بداية تحركاتهم، باعتبار أن الاستنارة بآراء كبار المريخ، وعقد مؤتمر جامع لكل أهل المريخ قبل إتخاذ أي خطوة، يضمنان لها الرضا والقبول..
* واليوم حتى يكمل الحلو؛ نرى أن تتجنب عناصر اللجنة إطلاق التصريحات الفردية بمناسبة وبدون مناسبة..
* وتحذر المجاملة أو الصمت على أي تحركات لا تباركها القاعدة المريخية..
* ولا تفتح ثغرة ينفذ من خلالها (المصلحجية) وأصحاب الأجندة الخاصة..
* شبعنا في العقدين الأخيرين من المصالح الشخصية، والأجندة الخاصة، والصراعات والخلافات ما فيه الكفاية.. ولم يعد بإمكاننا أن نتحمل المزيد..
* ونحذر كذلك من خلط الكيمان..
* الحراك الدائر الآن، ما عندو أي علاقة بترشيح فلان أو علان للرئاسة، أو أي منصب آخر..
* العايز يقدم زيداً أو عبيداً لرئاسة المريخ، يشكل ليهو لجنة خاصة تتولى الترويج له، ولبرنامجه بعيداً عن لجنة سحب الثقة..
* حتى لجنة التطبيع المنتظرة، ننصح بأن تكون مسؤولية كل أهل المريخ، وعلى رأسهم مجلس الشورى..
* وما نجي نسمع أو نقرأ بكره بعد بكره، خبراً يؤكد على أن الاتفاق تم على تقديم فلان للرئاسة، أو اختيار الشخصيات العلانية للجنة التطبيع..
* أي اتفاق من هذا النوع يجب أن يتم في العلن.. وبمشورة الجميع، وعلى رأسهم مجلس الشورى.. لا في الظلام..
* بمعنى ألا يُفرض على أهل المريخ قرار على شاكلة قرار اللجنة العليا للحراك.. الذي حاول البعض أن يفرض من خلاله رئيسا للجنة التطبيع المنتظرة…
* زمن الغطغطة والدسديس، على رأي الشباب، إنتهى من غير رجعة بإذن الله
* من هنا ورايح.. أي تحركات أو اتفاقيات يجب أن تكون في العلن، وبعلم وقناعة الجميع…
* صحيح أن إتفاق الجميع على رؤية واحدة من الصعوبة بمكان، ولكن في النهاية رأي الغالبية هو الذي يسود…. وكان الله يحب المحسنين
* وكفى.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد