صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المريخ ومكر الثعالب..!!

22

كـــــــرات عكســـــية

محــمد كامــل سعــيد

Mohammed.kamil84@yahoo.com

* وصلت بعثة المريخ الى الجزائر، وهذا يعني أول ما يعني ان موعد الامتحان قد حان، وفيه سيكرم المريخ او يهان، ولا ادري لماذا يتعمد (الثعالب) صرف الانظار عن تناول صعوبة اللقاء المرتقب امام مولودية مساء الخميس ولمصلحة من يتم هذا التخدير..؟!!

* قصص ميتة، وقضايا هامشية يصر (اي ثعلب مكار) على المتاجرة بها والتكسب من ورائها دون اي رغبة منه في السير ناحية المصلحة العامة، وكيف نحلم برؤيتهم في تلك الوضعية بعد ما تأكدنا من انهم ادمنوا التطبيل لما يخدم مصالحهم ويعود عليهم بالنفع..؟!

* لم اتعجب من الكلام الكتييير الذي دار، والجدل البيزنطي بخصوص الاصابات التي تعرض لها عدد معيّن من اللاعبين ادمنوا التمارض والتعالي على الكيان، ولا ولن تكون هذه المرة هي الاخيرة، وفي نفوس الوقت لن نمل سماع نفس الاسطوانة في قادم الايام..

* (الثعالب) عشاق حرق البخور يصرون على نفخ المتمردين، وتثبيت وهم ان المريخ لا ولن ينتصر الاّ بمشاركة اصحاب السعادة، مع الاشارة هنا الى ان الفريق ظل يتنقل من فوز الى فوز في الدوري المحلي، وتمكن من عبور الاتحاد في غياب قادة التمرد..!!

* اي نعم لقد ابتعد (الثعالب) عن السلبيات التي بالامكان ان يتم تصحيحها قبل موعد الامتحان الحقيقي المرتقب في الجزائر، ولكن ولانهم تجار لا يفكرون الاّ في (المكر) والطريقة التي تحقق لهم المكاسب كان من الطبيعي ان نتابعهم وهم يمارسون النفخ..

* لم ولن يشيروا الى النقص، اللهم الاّ اذا كان ذلك سيخدم او يدعم حربهم التي شنوها قبل شهور ضد المجلس المنتخب او بعض الشخصيات، في تجسيد عملي لما تمتلئ به صدورهم من حقد اسود وكراهية ناحية كل من خالفهم في الرأي او رفض افكارهم..

* من الطبيعي ان نتابع (مكر الثعالب)، يتجسد في بيع الوهم ولاسعي لابراز قضايا هامشية لا شأن لفريق الكرة بالنادي الاحمر علاقة ملحة بها، ولو في الوقت الحالي، وكيف لا يفعلون ذلك وهم الذين اشتهروا بغض الطرف عن كل القصص المهمة الجادة..

* لقد كشف شعب المريخ (الثعالب)، وتأكد من حقيقة انهم لا يعرفون غير (ركوب الموجة) واللهث خلف التكسب بالاصرار على فتح كل الملفات التي من شأنها اعاقة الفريق، ثم التواري خجلاً والتحول للتطبيل عقب اي فوز يحققه رفاق رمضان عجب..!!

* وكيف لا وهم الذين تشهد السنوات الغابرة، التي امتدت لـ (14) سنة، ظلوا فيها يتاجرون باسم الكيان، وكل امور السمسرة في التسجيلات، يوزعون الوهم بين الجماهير الصابرة بداية كل عام قبل ان تتبخر الامال ليعودوا بنفس النغمة في العام التالي..!!

* وبنفس القدر والفهم البائس تحولت حروبهم الوهمية الى قادة المريخ الذين صعدوا الى كراسي المجلس عبر الانتخاب الحر، لا لشئ سوى لان مصالحهم توقفت، ولم يجدوا اي فرصة للتكسب من اسم الكيان وبالطريقة التي كانت متاحة لهم بالامس القريب..!!

* ظل (الثعالب) يقاتلون من اجل اعادة النادي عشرات السنوات الى الوراء، وحتى لو كانت تلك العودة تحمل معها الكثير من المآسي، لا مانع عندهم، لانها في الاول ستعيد لهم الوضعية القيادية التي جلسوا عليها بالامس، مستفيدين من ضعف وهوان القادة..!!

* شباب المريخ الحالي يستحق التكريم والاحترام، ولا عزاء لاولئك الذين كتبوا النهاية لانفسهم بالاصرار على رفع راية التمرد جهاراً نهاراً وبمباركة (الثعالب) وبقية فرقة الكورال والسماسرة وهواة بث عبارات التعصب والتخذير والتكسب من وراء الكيان..!

* اقتربت ساعة الامتحان، والثعالب في أتم الاستعداد بعد ما اوهموا الجميع بانهم الاكثر حباً وهياماً وولاءً للمريخ، في حين انهم الابعد عن تلك المسميات لا لشئ سوى لانهم لا يعرفون غير المتاجرة باسم الكيان، وتوزيع عبارات الكذب والصعود من فوقها.

* تخريمة أولى: قصة الفيفا وتعاقد سومانا مع المريخ صارت بالجد بائسة وبايخة ومملة الى الحد البعيد، ولم يعد شعب المريخ قادر على استساغة مثل هكذا حكايات مليئة بالتأليف والضحك على عقول الغلابى من ابناء بلادي عشاق الساحرة المستديرة ومحبي الكياان الاحمر.. فضوها سيرة بقى.

* تخريمة ثانية: انه السودان يا سادة.. قائد الفريق يقرر الاعتزال فتحدث ضجة ونسمع عن مؤامرات وقصص وحكايات اقرب الى الخيال.. كما يحدث حالياً مع بشة، اما اذا لم يعتزل القائد فاننا سنكون على موعد مع مطالبته بالاعتزال واحترام تاريخه ونفسه والمغادرة، ولا عجب..!!

* تخريمة ثالثة: قرأنا عن تكوين لجنة للتحقيق مع الهارب محمد عبد الرحمن الذي تراجع مستواه بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة، ولكن لم نسمع عن اي عقوبة او حتى كلمة عتاب او (نهرة) عشان البقية ما يفكروا في اعادة نفس السيناريو.. ولم نتعجب لانه مريخ آخر الزمان. ولنا عودة باذن الله..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد