صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المسائـل المُهِمَّـة لِانجــاز المَهَمَّـة

28

بيـــــــــــــــــــــن قوسيـــــــــــــــــن
(….)

متوكـــــل معـــــروف

المسائـل المُهِمَّـة لِانجــاز المَهَمَّـة

 

* افتح قوس :

(* تنتظر “كبير افريقيا” و “سيد البلد” مَهَمة كبيرة حين يستضيف اتحاد الجزائر رابع أيام العيد المبارك في مباراة ذهاب نصف نهائي الأبطال.
* تكتسب هذه المباراة الأهمية العظمى لِكونها تحدد بشكل كبير مصير الهلال في شأن الترقي لنهائي البطولة و من ثم تحقيق اللقب.
* و لما كانت كذلك كان لابد من ارسال إشارات للانتباه للممنوع منها و للعمل على المطلوب فيها لإنجاز هذه المهمة على أمثل الوجوه.
* و كنت قد كتبت في مقال سابق أن مباراة الذهاب أمام الاتحاد هي في المقام الأول مباراة الجمهور الأزرق أو الحانوتي و الأندرتيكر ( كما يحلو لي دائماً أن أسميه) ، كتبت و أرسلت الاشارات اللازمة و المسائل المهمة للجمهور صاحب الدور الكبير فهذه المهمة.
* أما الآن و ليتحقق النصر و تنجز المهمة لابد من أن نرسل الاشارات هذه المرة للإطار الفني و اللاعبين و نذكرهم ببعض المسائل المهمة و الأمور المطلوبة سعياً لتحقيق النصر المؤزر و من ثم الترقي.
* أولى هذه الاشارات و المسائل موجهة لإعلام و عشاق الهلال لأنهم من الممكن أن لا ينتبهوا لها، لكن المعني بذكرها أيضاً اللاعبين و الفنيين، و هي مسألة مطالبة الإعلام للاعبي و فني الفريق بفوز كبير و بعددية وافرة من الأهداف.
* هذه المسألة تدخل اللاعبون و الاطار الفني في حالة من الضغط العصبي و الشرود الذهني، مما يأتي بنتائج عكسية و سالبة لا قدر الله.
* عليه فإن المطلوب من الاعلام و الجمهور عدم المطالبة بالانتصار الكاسح و الأهداف الغزيرة، لتكون المطالبة في حدود الممكن و المعقول و بالنصر فقط و اللعب بجدية و حماس.
* أما أحبتنا الأقمار فعليهم عدم الاكتراس لكل ما من شأنه أن يزعجهم و ما يسهم في التأثير السالب على حضورهم الذهني و أدائهم في الملعب، فما عليهم إلا أن يلعبوا لينتصروا لأنفسهم و للهلال و شعبه، لا يهم كم كانت نتيجة النصر، حتى و إن كانت بهدف واحد.
* ثاني الاشارات و هي ما لن تفوت على فطنة الكوكي و اللاعبين، ولكن التذكير بها و الاشارة إليها ضرورية و هامة.
* تتمثل هذه المسألة في استغلال عيب في فريق الاتحاد و اهتبال ميزة في الهلال، و هي المعكوسات و الضربات الثابتة و بالأخص الركنيات.
* إذ يعاني لاعبي الاتحاد من ضعف شديد و واضح في التعامل الجيد مع المعكوسات و الركنيات، و المتابع لمبارياتهم يلحظ بوضوح أن معظم الأهداف التي ولجت مرماهم نتجت عن عكسيات، كما يلحظ معاناتهم و خوفهم عندما تحتسب عليهم ركنية أو مخالفة جانبية.
* بالمقابل تميَّز لاعبي الهلال في الضربات الثابتة و العكسيات، و الشاهد على ذلك أن الهلال في دوري المجموعتين استفاد من هذه الخاصية في احراز أربعة أهداف من جملة خمسة أهداف محرزة.
* عليه فإن الانتصار و التفوق على الاتحاد يكمن في استفادة أقمار الهلال من ميزتهم في العكسيات و استغلال ضعف لاعبي الجزائري فيها.
* و من المسائل المهمة و الأمور المطلوبة من اللاعبين هي اللعب بتركيز و حضور ذهني و شراسة و قتال و ضغط على المنافس و اتقان في الاستلام و التمرير و الاستحواز على الكرة أطول فترة ممكنة مع فرض أسلوبهم و شخصيتهم على لاعبي الضيوف و على الحكام، و استخدام الذكاء الكروي و عدم المسكنة و الوداعة (السودانية) ، و تجنب التمرير الخلفي العرضي و البطء في البناء الهجومي.

* اقفل القوس :
* أعيد و أذكر كتاب و جمهور سيد البلد : لا ترهقوا أقماركم بالمطالبة بغزارة الأهداف بل انتظروها منهم تجدوها ، فهم كرام.

* قوس آخر :
الهلال هو : كبير افريقيا و سيد البلد
شعاره : الله .. الوطن .. الهلال
مجلس إدارته : مجلس الحكماء
رئيس مجلسه : سلطان الأمة الهلالية
لاعبوه : الأسياد
كتابه : النبلاء
ملعبه : مقبرة الأبطال
جمهوره : الحانوتي

* ختاماً :
أكتموها .. من الأقمار حتلقوها

 

متوكل تاج السر

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد