• من خلال ردود بعض ممن يسمون أنفسهم أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ، وآخرهم على أسد، تأكد لي تماما، أن هؤلاء الناس يعيشون وهماً غريباً، يمكن أن يصل إلى حالة مرضية!!
• يتوهمون بأنهم الواحد الصحيح، وأن الجميع كلهم الخطأ، وبناء على ذلك يتوهمون اشياء غريبة و كلها تناقضات، تصل إلى مرحلة الضحك عليهم، وعلى ضحالة الطرح الذين يقدمونه تفنيداً لمواقفهم.
• مثلا ..عبر برنامج حال الرياضة مع الزميل العزيز حاتم التاج، تحدث على أسد الذي عاد بشكل مفاجئ للعمل مع المجلس الذي إبتعد عنه، كما يفعل البقية، فقد أعتادوا على الكذب والمواقف الهشة، وذلك بالإستقالة والعودة التي تأتي في ظروف غريبة!!
• قال أسد أنهم يدافعون عن الديمقراطية التي من أجلها مات الشهداء، ووقفوا ضد النظام البائد، ليستدر عطف الناس، ونسى أن الجميع يعرفون أنهم أتوا محموليين على أكتاف النظام المباد، وأنهم أتوا على جثث الشهداء!!
• نسى أسد هذا أن عضوية المؤتمر الوطني، كانت حاضرة في الجمعية العمومية التي أتت بهم، بجانب عضوية أخرى مشبوهة تحدث الجميع عنها خلال تلك الفترة السوداء التي أتت بهم!!
• تناسى على أسد أن (الكوز) أحمد مختار، كان في وسطهم يتفاخر بأنه ممثل المؤتمر الوطني، وأن (الكوز) عمر محمد عبد الله ومع آخر أتوا بعضوية المؤتمر المؤتمر الوطني عبر أمانة الشباب، فعن أي ديمقراطية يتحدث هذا الشخص، وعن أي شهداء يتحدث.!
• دم الشهداء أشرف من أن تلتصقوا به يا هذا، فقد كنتم شركاء لمن غدروا بهم، بعد أن حملوكم على أكتافهم، إلى مجالس إدارة نادي المريخ، فلا تكذبوا على الناس الواعية التي تعرف كل كبيرة وصغيرة عن كيفية وصولكم إلى كراسي مجلس إدارة نادي المريخ!!
• أما الوهم الأكبر الذي يعيش فيه من يطلقون على أنفسهم أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ، فهو رفضهم إحترام كل المؤسسات التي لها صلة بنادي المريخ، فالإتحاد السوداني لكرة القدم لا يعنيهم، ومفوضية هيئات الشباب والرياضة لا تعنيهم، ولا الوزارة تعنيهم.
• ولا أدري هل هناك عسر في فهم هؤلاء الناس لما يدور حولهم، أم أن منظرهم مدثر خيري قد أعمى بصيرتهم تماما عن معرفة الحقائق التي يعبث بها دون دراية منه، وبجهل كامل بالقوانين والنظم الواضحة.
• السيد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، قال انهم لا يعترفون بالجمعية العمومية (المسخرة) التي عقدها هؤلاء الناس، لإجازة تعديلات النظام الأساسي، وهي حقيقة يحاولون إنكارها، لأنها ستفسد عليهم كل مخططاتهم في السيطرة على المريخ.!
• السيد الوزير يدرك تماما أن المريخ يدار الآن بموجب النظام الأساسي الساري لسنة 2008، وهو النظام الذي يمنحهم حق تنظيم الجمعية العمومية لنادي المريخ بكل الإجراءات المعلومة، وبعد أن يتم إجازة النظام الأساسي الجديد تكون المفوضية في حل عن كل الجوانب التنظمية والفنية بنادي المريخ، والذي لن يخرج في أحوال أخرى عن قانون الشباب والرياضة، لأن ذلك سيادة دولة لا يمكن أن ينكرها مدثر خيري أو من يلقنهم بعض الجمل للحديث بها للأجهزة الإعلامية.!
• إتحاد كرة القدم، ايضا أقر بعدم قانونية تلك الجمعية العمومية التي إحتشدت بممارسات فاسدة، وطالب مجلس إدارته بإعادة تلك الجميعة العمومية، بغض النظر عن ما دار فيها ، لأن ما قام على باطل يعتبر باطلاً، وبما أن تنظيم وإجراءات الجمعية العمومية لم تكن قانونية، فإن كل ما دار فيها يعتبر باطلا،
• ولا ندري ما الصعوبة في فهم هذه الحقائق، وما صعوبة إدراك تلك الجوانب القانونية (البسيطة)!
• حقيقة الأمر سادتي هو أن هذه المجموعة، تدرك حقيقة واحده فقط، وهي أن تدخل أي طرف آخر مثل المفوضية في مراجعة العضوية المشوهة تلك، وتنقيحها بما يحفظ للمريخ سيادته وقيمه وأخلاقه، فهذا ما يعني القذف بهم بعيداً جداً عن نادي المريخ وإلى الأبد.
في نقاط
• الديمقراطية التي يتشدق بها هؤلاء الناس، ويسايرهم فيها البعض، بعيدة كل البعد عن الممارسة الصحيحة والسليمة !
• مجلس يضم في عضويته أثنين من رموز العهد البائد، وآخر تحاصره التهم من كل حدب وصوب وخرج من سجنه بالضمان، ويحدثونا عن الديمقراطية.!!
• وبإسم هذه الديمقراطية خنقوا المريخ، وأبعدوا عنه أهله، ويريدون أن يعزلوه عن المحيط الخارجي الذي لا ينفصل عنه النادي.
• ظاهرة إستقالة أعضاء المجلس (الشفاهية) والعودة وسط ظروف غريبة، أمر يستدعي التحقيق حول مغريات العودة بعد الإستقالة!!
• وبأسلوبهم الغريب في إدارة النادي، ينتظرون من الناس إحترامهم، وهم لا يحترمون أحد، لذا فقدوا إحترام الجميع.
• بنظري أن هناك أشياء خفية تدور بين المجلس هذا وبعض أشخاص بإتحاد الكرة وعلى رأسهم رئيس الإتحاد!!
• خطاب الإتحاد أرى أنه حوى بعض الثغرات (المتعمدة) لخلق نوع من التغبيش، ويجعل الإجتهاد في التفسير ممكنا!
• عبارة المصلحة العامة التي وردت بالخطاب ربما أوحت لمدثر خيري ومن معه أن هذه العباراة هي الأساس في خطاب الإتحاد!!
• الشق المهم في ذلك الخطاب هو إعادة تنظيم الجمعية العمومية، لأن ذلك يعني بكل تأكيد عدم الإعتراف بما تم من قبل، وهذا مربط الفرس.!
• وأعتقد أن ذلك لا يحتاج إلى (فهامة)!!
