انبحوا انتو يا حلوين

افياء
أيمن كبوش
انبحوا انتو يا حلوين..

# أن كان ما يكتب هنا، في هذه الزاوية، سلبا او إيجابا، ينطلق من منصة الصداقات والعلاقات الخاصة، لاحتل سعادة الفريق شرطة السر أحمد عمر، الامين العام للجنة تطبيع نادي الهلال، هذه المساحة بأكملها، متحكرا عليها.. وذلك لما يجمعنا من علائق أسرية.. وصلات قوية، وربما يأتي حضوره هنا من باب الدفاع المسميت عنه.. لأننا نعرفه أكثر من الآخرين، خاصة وأنه يتعرض، هذه الأيام، لهجوم غير مبرر.. وتشن ضده حملة غير عادلة من بعض حملة الأقلام الذين لا يستحق الواحد منهم.. أن ينال وظيفة وكيل عريف في الشرطة السودانية، ورغم ذلك لا يجد حرجا من أن يسئ الأدب مع رجل خدم الجندية.. وعرك العمل العام لأكثر من أربعين عاما.. إلى أن وصل إلى رتبة الفريق، إضافة لتولى إدارة قناة الشروق وقبلها كان رئيسا لاتحاد الشرطة الرياضي وعضوا فاعلا في الاتحاد العربي، ولكن أكثر ما يكفي دليلا على تميزه.. وحضوره الطيب.. هو شغله للأمانة العامة مرتين، مرة مع لجنة تسيير الحاج عطا المنان، ومرة مع لجنة تطبيع هشام السوباط، نعرف الكثير عن سعادة الفريق السر، ولكن حتى لا نجرح شهادتنا فيه، ينبغي أن نلتزم الصمت.. وان كانت شهادته القوية ومواقفه النبيلة تجاه الآخرين تفرحنا وتسعدنا، حيث كتب لي ردا على ما اثرته هنا عن الفاضل التوم.. دحضا لاكذوبة ملاحقته للسوباط.. بحثا عن أمواله التي دفعها للهلال كدين مسترد، فكتب سعادة الفريق الاتي: “انصفت الفاضل وتلك هي الحقيقة.. وازيدك انه بعد خروج السوباط اتفقت معه ان نلتقي مع السوباط مرتين حسب طلب السوباط للسداد.. فلم يأتي حتى يجنب السوباط الحرج.. بل ذكر انه مستعد لتأجيل المطالبة لاي زمن.”.. قطع سعادة الفريق قول كل خطيب.. وقال شهادته لله والهلال والتاريخ ولم يبالي.. أما أصغر سكرتير في تاريخ الهلال.. الأخ محمد حمزة الكوارتي فقد وجد ما كتبته هوى في نفسه فكتب هذه الرسالة: “احسنت ايمن واصبت المعنى.. والاهم حل مشكلة كادت تعصف بالهلال”…
# اثنان من نجوم السكرتارية والأمانة العامة في الهلال.. ادليا بشهادتيهما.. وحسما المعركة التي نعتقد أنها من غير معترك.. ولكن القافلة سوف تسير.. ولن يوقفها ذلك النباح.