صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بت الله جابو “البادئ أظلم” .!

254

في الـ 18
عمر الطيب الامين
بت الله جابو “البادئ أظلم” .!

# والصباح وأنا في جلسة شاي رفقة مجموعة من الأصدقاء اتصل بي صديق ليخبرني بأن بت الله جابو فاطمة الصادق “صحفية” على ما اعتقد انتقدتني، وقصدت بمعنى صحفية على ما اعتقد لأنها حتى وقت قريب جداً كانت تطالب أحد الصحفيين الذين تضع لهم ألف حساب -حالياً- بمساعدتها في كتابة عمودها بصحيفة (عالم النجوم) بعمارة دوسة، لم استغرب لهجومها ولم اهتم به كثيراً لأنها باختصار تعوَّدت على تلك الشتيمة ويبقى شخصي ليس الأول والأخير، أتحدى فاطمة الصادق أن تحدثني عن مليم قبضته من الكاردينال أو منها طوال فترة وجودي في صحيفة (الأسياد) كما تتحدث، تتحدث عن القبض وهي التي تجيد القبض أكتر من “جمال سالم” تتحدث عن القبض وهي التي تنافس من يجلسون بالقرب من الجامع الكبير، تتحدث عن القبض وهي التي تنال من كل رئيس قادم للهلال ضاربة بالمهنية والأخلاق الصحفية عرض الحائط دون أن تراعي للرأي والمبدأ ويكفي ما أخرجه المشجع الهلالي الذكي فيما يتعلق بالكوكي بالأمس، أن كان الكاردينال يدفع فعليه أن يمنح اللاعبين مستحقاتهم أولاً ومن ثم التفكير في المساهمة في الأفراح والأتراح، صحيح قدمت الدعوة لرئيس نادي الهلال مثله ومثل أي مشجع وصحفي وتلك الدعوة لم تكن عن طريقك لأنني لست على تواصل معك، قدمت الدعوة عن طريق أحد الأصدقاء الذين جمعني بهم الهلال، وحتى تاريخ هذه اللحظة لم أسأله أن كانت الدعوة وصلت أم لا، وأن كنت أرغب في دعم الكاردينال الكاذب لما طلبت منك إيصال الدعوة، فكنت سأكون حريصاً لإرسالها بنفسي، على الكاردينال أن يدفع مستحقات بشة وكاريكا وأبوستة ويونس الطيب هؤلاء الذين سكبوا العرق دون مقابل، فاطمة التي تتغيَّر بحثاً عن التقرُّب للإداريين باتت تتحدث عن القيم والوفاء والأخلاق، فاطمة ربما تظن أنني مثل الذين ظلت تهاجمهم وتحكي عنهم القصص من وحي الخيال ولكنني أأقول لها نحن جاهزون لكشف أدق التفاصيل، وتبقى حكاية حوار شيبوب عند قدومه للهلال موجودة وسنحكي عنها بالتفاصيل وكذلك مسلسل صهيب الثعلب وعمر بخيت ومهند الطاهر، طالما تحدثتوا عن علاقتنا الجيدة مع اللاعبين، نطالبك بأن تصمدي أمام المسلسلات التي سنعرضها للقارئ الكريم، المشوار طويل، ولن تقوى عليه، لكنها حفرة حفرتيها لنفسك!.

وأخيراً القابض ما بكاتل وأن كنتِ تملكين كل شيء عني فأتحداك بأن تقومي بالنشر، أسلوبك الذي تهاجمي به الكل نحن نعرفه جيداً ولا تنسى أنني كنت أحد الموجودين في صحيفة (الأسياد)، نحن أولاد تسعة وأن أردتي الوصول لأقل مستوى نحن جاهزون ونكرر عليك فقط بالصمود، نتحداك مجدداً أن كنتِ تملكين شيئاً عني فقومي بالنشر، نحن لسنا من الذين يبيعون مدادهم لمن يدفع أكثر، وقع ليك ولا نعيدو ليك، ويا باسطة الشامية الفي القناة والجريدة ” الباسطة في ملعبك” أقصد الصورة في ملعبك.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد