برضو مباراة البطولة

وكفى

اسماعيل حسن
برضو مباراة البطولة

* نعيد ونكرر القول… أي مباراة دورية قادمة للمريخ، هي بمثابة مباراة البطولة..
* الفوز يبقي على آماله فيها ويقويها… والتعثر يضعفها..
* وفي السابعة مساء اليوم، يلاقي زعيم الأندية السودانية نظيره أهلي شندي في واحدة من أهم مبارياته.. ولا خوف عليه إلا من تصديق ما يتردد عن تواضع النمور في هذا الموسم.. فالشاهد أن جميع أندية الممتاز، تكشر عن جميع أنيابها أمام سيد البلد، مهما كانت “حماما” أمام الهلال، وهذا بالطبع من حسن حظه…
* والتحكيم كالعادة يلعب إلى جانبها، ولعلكم لاحظتم كيف أن حكم مباراتنا في الأسبوع الماضي أمام توتي، تحامل علينا، وضرب الطناش عن ضربتي جزاء لصالحنا، كل منهما أوضح من الأخرى..
* ما علينا من الفرق التي لا تستأسد إلا أمامنا، ولا من التحكيم الظالم… فلو تحلينا بالجدية اللازمة، والتزمنا بالقوة والعزيمة والإصرار والغيرة على الشعار، لن نجد صعوبة في تحقيق الفوز، واغتنام النقاط الثلاث.. خاصة وأننا نتفوق على جميع الأندية في السودان بالمهارات والمواهب، واللياقة البدنية العالية..
* ختاماً نلفت نظر اللجنة المنظمة إلى ضرورة التحوط لانقطاع التيار الكهربائي.. وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لأصحاب البطاقات والتذاكر الاكرامية، حتى لا تتكرر أحداث مباراة توتي…
* اللهم قد بلغتها… اللهم فاشهد..
* بالتوفيق زعيم وكبير وسيد أندية السودان لا حدها، المريخ العظيم..

سؤال سيدي الوالي..

* في الأخبار أن السيد والي ولاية الخرطوم، خاطب الاتحاد العام مستفسراً عن الأحداث الأخيرة في نادي المريخ، وأن الدكتور كمال لم يرد على خطابه..
* والسؤال للسيد الوالي… هل يمكن أن نصدق أنك لا تعلم أن هنالك مجموعات تحمل أسلحة بيضاء ترابط في نادي واستاد المريخ؟!
* إذا كنت لا تعلم، فهذه مصيبة، لأن أي والي ولاية يجب أن يكون ملماً بكل ما يحدث في ولايته، خاصة المتعلقة بالنواحي الأمنية.. وإن كنت تعلم ولا تتحرك فالمصيبة أكبر..
* صحيح أنك لا تملك حق التدخل في الشؤون الرياضية.. ولكنك صاحب الحق الأول والأكبر في حفظ الأمن في الولاية.. وحمل السكاكين والسواطير، وتهديد البعض بها، جريمة لا علاقة لها بالرياضة، ويعاقب عليها القانون.. وبالتالي كان من المفترض أن تصدر توجيهاتك لجهات الاختصاص في حكومتك، لمعاقبة اي شخص يحمل سلاحاً من غير وجه حق..
* نعم لا علاقة لك بالأزمة الإدارية والصراع الناشب بين مجموعة سوداكال ومجموعة الكندو والاتحاد العام… ولكنك كما قلنا المسؤول الأول عن حفظ الأمن في الولاية، وحسم اي تفلتات تهدد الخرطوم…
* فهل أنت معي أخي الوالي، أم أنك ستنتظر إلى أن تستفحل الأحداث، وتسيل دماء، وتزهق أرواح لتتدخل..؟؟!!

آخر السطور

* لو أن أي لجنة حكومية في بلادنا تعمل بنفس الإخلاص والنشاط والأمانة التي تعمل بها لجنة التمكين، لانصلح حالنا كثيراً، وفاح عبير الثورة بقوة..
* اعتقد أننا محتاجون لوجدي صالح آخر في جمعية حماية المستهلك.. ليحسم الفساد الذي يزكم الأنوف وسط تجار المواد التموينية وأصحاب البقالات والمولات الكبيرة، وتماسيح الخضر والفواكه..
* وكفى.