صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بعد (بشة) الدور جاء على كرسي (كردنه) ..!!

23

في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
بعد (بشة) الدور جاء على كرسي (كردنه) ..!!

• فجأة وبدون مقدمات وجد الكاردينال نفسه في موقف صعب للغاية .. عقب تفجر ثورة جماهيرية عنيفة طالبت بذهابه في جمعة اقتحام دار النادي بعد عدة سنوات من الاغلاق.
• التغيير الذي انتظم البلاد وأطاح بالرئيس المخلوع البشير بعد فترة حكم تعتبر الأطول في تاريخ السودان .. هاهو يقترب من الديار الزرقاء للإطاحة بحكم الكاردينال.
• اللافت في الثورة الهلالية الاخيرة وجود عدد من قدامى اللاعبين في مقدمة موكب الجمعة وأصحاب التاريخ الكبير في النادي الازرق بقيادة شوقي عبدالعزيز .. كما ضم الموكب شباب من روابط المشجعين .. وهذا يعني ان جميع الاجيال تقف في صف واحد ضد الكاردينال.
• اذ كنت في مكان رئيس الهلال .. سوف استجيب فورا لمطالب الجماهير بالذهاب بعيدا عن البيت الأزرق .. حتي لا أضع نفسي في مواجهة معها .. طالما ظلت مطالب جماهير الهلال محل تنفيذ الفوري من الرؤوساء السابقيين.
• اذا تم استعراض لأبرز انجازات فترة الكاردينال .. سنجد ان الفريق اصابه الاعياء وأصبح غير قادر على مقارعة الأقوياء .. وهذا التدهور لن يكن بمقدور الكاردينال ذات نفسه انكاره.
• منشآت الجوهرة الزرقاء لا تكفي لزيادة رصيد الحب وسط الجماهير الهلالية .. التي تأمل في رؤية الانجازات على المستوي المحلي والخارجي .. بينما المنشآت لن تساهم في التقدم خطوة واحدة في تطور فريق الكرة.
• في عهد صلاح ادريس .. كان الهلال لا يملك جوهرة زرقاء .. لكن اصبح الفريق على كل لسان عقب تألقه اللافت في البطولة الافريقية وسيطرة مطلقة على المنافسات المحلية .. وفي ذات الوقت لم تسأل الجماهير يوما (الارباب) عن تطوير منشآت النادي في ظل الاستقرار الكبير الذي يعيشه الهلال.
• هذا الحديث أيضا يماثل تماما فترة رؤوساء الهلال السابقيين بقيادة الباب الطيب عبدالله .. الذي نافس بقوة على التتويج بلقب أبطال افريقيا .. حيث كان الجميع مشغول بإبداعات النجوم .. ولم تجد المنشآت حظها من الاهتمام .. وظل الامر عادي وسط الجماهير في ظل النشوة في المدرجات الزرقاء.
• مقياس التواجد على كرسي رئاسة الهلال برؤية فريق عملاق ينافس بقوة على البطولات الخارجية .. وليس منشآت تنافس في قمة الجمال أفخم ملاعب الخليج وأوروبا.
• (بكل صراحة يا كردنة فريق الكرة في الهلال تعبان خالص).
(صمت اخير) ..
• استقيل بس.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد